أمين مجمع البحوث: مكتبة الأزهر نموذج عالمي لحفظ التراث ونشر المعرفة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شارك د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات بمدينة الأقصر، حيث أكد خلال كلمته أن مكتبة الأزهر الشريف تعد واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في العالم العربي والإسلامي، لما تضمه من مقتنيات نادرة ومخطوطات قيمة في مختلف العلوم والفنون.
وأشار الجندي إلى أن المكتبة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 900 عام، تحتوي على أكثر من 46,715 مخطوطًا في علوم الفقه والتفسير والطب والفلك والتاريخ، بالإضافة إلى 970 مصحفًا مخطوطًا، وأقدمها يعود للقرن الرابع الهجري.
وأضاف أن المكتبة نجحت في رقمنة 90% من مقتنياتها، ضمن خطة طموحة لإتاحة التراث العلمي إلكترونيًا، تماشيًا مع رؤية الأزهر الشريف والدولة المصرية 2030 في التحول الرقمي. كما أوضح أن المكتبة تستعد للانتقال إلى مقرها الجديد المجهز بأحدث التقنيات، بهدف تعزيز خدماتها البحثية والعلمية للطلاب والباحثين من مختلف دول العالم.
وأكد الجندي أن مكتبة الأزهر تمثل كتابًا مفتوحًا يضم بين دفتيه كنوز العلم والمعرفة، مشددًا على أن الأزهر، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، حريص على تطوير المكتبة لمواكبة التطورات التكنولوجية وتحقيق أقصى استفادة من التراث الإسلامي العريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة الأزهر مجمع البحوث الإسلامية أمين مجمع البحوث المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الإمارات بذلت جهوداً استثنائية لدعم الأخوة الإنسانية عالمياً
أشاد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بالجهود الاستثنائية التي تبذلها دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة في دعم وتعزيز دعائم الأخوة الإنسانية، ونشر وترسيخ ثقافة التسامح، ونبذ العنف والكراهية.
وقال اليماحي بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي يوافق 4 فبراير(شباط)من كل عام، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً رائعاً في دعم العمل الإنساني، ومد يد العون لكافة المحتاجين، فهي استراتيجية متجذرة في دولة الإمارات وحكامها، مؤكداً أن مبادرات الدولة لنشر السلام والتسامح على المستوى العالمي محل إعزاز وتقدير وفخر لنا جميعا .وأشار اليماحي إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قاد مسيرة للدبلوماسية الإنسانية عربياً وإقليمياً ودولياً، بما ساهم في جعل دولة الإمارات في صدارة الدول على مستوى العالم في العمل الإنساني، ونشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية، مشدداً على أنها مهدت الطريق أيضاً للأجيال القادمة لاستكمال مسيرة العطاء والمحبة، ونشر السلام من أجل الإنسانية والأخوة.