جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًا حول كفايات معلم الكبار في عصر الرقمنة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة مستمرة في تقديم البرامج التدريبية التي تستهدف تعزيز قدرات المعلمين في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن برامج إعداد معلمي تعليم الكبار تكتسب أهمية خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العصر الحديث.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق البرنامج التدريبي "كفايات معلم الكبار في عصر الرقمنة"، الذي نظمته الجامعة بالتعاون بين إدارة التدريب ومركز تعليم الكبار، وشهد مشاركة نخبة من معلمي تعليم الكبار بمحافظة الإسماعيلية
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن الجهود التي تبذلها الجامعة لرفع كفاءة المعلمين، ومواكبة أحدث المستجدات في طرق التدريس، خاصة في مجال تعليم الكبار، مشيرة إلى أن استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية أصبح ضرورة لا غنى عنها لضمان تحقيق أعلى مستويات الفاعلية في نقل المعرفة
عُقد البرنامج التدريبي يوم الأربعاء 5 فبراير 2025 بقاعة التدريب بالمحافظة القديمة، بمشاركة 19 معلمًا من إدارات التل الكبير والقصاصين، وذلك تحت إشراف الدكتورة أميرة خيري، مدير مركز تعليم الكبار بجامعة قناة السويس.
وتولت الدكتورة عزة أحمد محمد إبراهيم، مدرس بقسم أصول التربية بكلية التربية، تقديم محاضرات البرنامج، بحضور نورهان سيد، مدير فرع تعليم الكبار بمحافظة الإسماعيلية، التي أشادت بدور الجامعة في دعم وتأهيل معلمي الكبار وفق أحدث الأساليب التربوية.
تناول البرنامج التدريبي عدة محاور أساسية، من بينها التعريف بتعليم الكبار وأهميته في إعادة تأهيل الأفراد وتمكينهم أكاديميًا ومهنيًا، إضافة إلى استعراض السمات المختلفة للدارسين الكبار من النواحي الاجتماعية والانفعالية والمعرفية، والتحديات التي تواجههم في بيئة التعلم
كما تم تسليط الضوء على دور معلم تعليم الكبار في توجيه الدارسين وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي، مع التركيز على أدوار المعلم في العصر الرقمي، وضرورة تطوير كفاياته الرقمية ليتمكن من تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا في تعليم الكبار.
اختتم البرنامج التدريبي بالتأكيد على أهمية تعزيز الوصول المتكافئ للتعليم الرقمي للكبار، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتواصل في البيئات الرقمية لمواجهة المعلومات المضللة. كما تم التطرق إلى أنواع الكفايات والمهارات التي يحتاجها معلم الكبار في عصر الرقمنة لضمان تحقيق بيئة تعليمية فعالة وشاملة
أشرف على تنظيم البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
هذا وتؤكد جامعة قناة السويس استمرارها في تقديم المزيد من البرامج التدريبية التي تسهم في تنمية المجتمع وتعزيز جودة التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برامج تدريبية تعزيز قدرات المعلمين جامعة قناة السويس بوابة الوفد الإلكترونية البرنامج التدریبی تعلیم الکبار الکبار فی معلم ا
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
أشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، أن جامعة الملك سلمان الدولية تعد من ثمار التنمية في إقليم سيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 10 مليارات و500 مليون جنيه، لافتًا إلى أنها تعد من الجامعات الأهلية الدولية، وتضم الجامعة 3 أفرع بجنوب سيناء (الطور، رأس سدر، شرم الشيخ)، ويقام المقر الرئيسي للجامعة بالطور على مساحة 205 فدان، بتكلفة 5.25 مليار جنيه، ويقام فرع الجامعة برأس سدر على مساحة 75 فدانًا، بتكلفة 2.7 مليار جنيه، ويقام فرع الجامعة بمدينة شرم الشيخ على مساحة 25 فدانًا، بتكلفة 2.7 مليار جنيه، وتمتلك الجامعة العديد من المقومات المادية والبشرية.
وأضاف الدكتور أشرف حسين، أن جامعة الملك سلمان الدولية تتميز بأنها أول جامعة ذكية في جنوب سيناء، وتقدم برامج أكاديمية ومهنية مُتميزة، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الجامعة وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية، بالإضافة إلى تقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، فضلًا عن إطلاق قوافل طبية وتنفيذ العديد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية للطلاب، بجانب الاهتمام بالتدريبات العملية داخل الجامعة وخارجها لصقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الملك سلمان الدولية تقدم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي (2024/2025)، وذلك في مجال (الطب البشري، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والهندسة، وهندسة الحاسب، وعلوم الحاسب، والصناعات التكنولوجية، والعلوم الأساسية، والزراعات الصحراوية، والعلوم الإدارية، والسياحة والضيافة، واللغات والترجمة، والفنون والتصميم)، وتهتم الجامعة بتطوير برامجها الأكاديمية تبعاً لديناميكية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة لمنح درجات علمية مزدوجة الشهادة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة الملك سلمان الدولية تشارك في العديد من المسابقات المحلية والإقليمية والدولية لصقل مهارات الطلاب وتطوير مهاراتهم، بجانب مشاركتها المجتمعية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية بمحافظة جنوب سيناء، وذلك في إطار تنفيذ دورها المجتمعي وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.