ثمة سمة أساسية للسياسة الخارجية التركية في العقدين الأخيرين، هي سعيها لسياسة خارجية مستقلة قدر الإمكان لتحقيق مصالح الدولة التركية أكثر من كونها منخرطة في تحالف ما ضد تحالف آخر كما كانت الحال خلال عقود الحرب الباردة.

ولئن كانت نهاية الحرب الباردة سبباً رئيساً في ذلك، فإنها لا تكفي لوحدها إطاراً تفسيرياً للتغير الجذري في توجهات السياسة الخارجية التركية، بل ينبغي إضافة اختلاف إدراك تركيا لذاتها ومشروعها ومكانتها من جهة، وتعاظم قدراتها الذاتية من جهة أخرى.



لذلك، وخلافاً لكثير من الدول الأوروبية، نسجت تركيا وبالتدريج علاقات أكثر من جيدة مع روسيا، الخصم التقليدي والعدو التاريخي لها وللمنظومة الغربية في العموم. بل إن العلاقات بينهما وصلت لمراحل متقدمة وأبعاد استراتيجية، من مشاريع الطاقة العملاقة للاقتصاد والسياحة، ومن إبرام التفاهمات في مناطق النزاع لشراء منظومة S400 الدفاعية والتلميح بإمكانية تكرار الصفقة وشراء مقاتلات سوخوي، فضلاً عن العلاقة الخاصة بين أردوغان وبوتين، والتي مكّنت البلدين من تجاوز العديد من المحطات الحرجة في العلاقات دون الوصول لدرجة الصدام المباشر.

بيد أن هذا النهج لم يلق قبولاً لدى الولايات المتحدة الأمريكية على وجه التحديد، وظلت العلاقات المتقدمة لأنقرة مع موسكو مثار اعتراض من واشنطن وصل لمرحلة فرض عقوبات عليها لا سيما بعد صفقة S400. المفارقة أن مواقف الولايات المتحدة (وبعض الدول الأوروبية) من هذا التقارب التركي- الروسي ودعم للمنظمات الانفصالية في سوريا دفع أنقرة أكثر فأكثر نحو موسكو، إذ ترى أن حلفاءها الغربيين غير حريصين على أمنها القومي بل ويضرون به.

كان الخيار صعباً، وتبنّت أنقرة "الحياد الإيجابي" في الحرب وسعت للتمايز عن الموقف الغربي شيئاً ما. أدانت تركيا الهجوم الروسي على أوكرانيا وطالبت بالحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية من جهة، لكنها من جهة ثانية لم تنخرط في العقوبات الغربية على روسيا. وقد أعلنت دعمها لكييف ولم توقف التعاون الدفاعي معها
وعلى مدى سنوات عديدة كانت تركيا قادرة على موازنة علاقاتها مع الجانبين، روسيا وحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة، بل كانت الخلافات بينهما تمنحها مساحات رحبة للمناورة استفادت منها لا سيما في الملف السوري، بيد أن زيادة الهوة بين الجانبين وحدّة الخلافات بينهما ضيّقا على تركيا تلك المساحات الرمادية وصعّبتا عليها الخيارات.

من هذه الزاوية، كانت الحرب الروسية- الأوكرانية اختباراً مهماً وصعباً في الآن ذاته للسياسة الخارجية التركية ومحاولتها التوازن. إذ هي، ورغم الخلافات مع الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، عضو مهم في حلف الناتو والجيش الثاني فيه، وقد قرر الأخير خوض الحرب مع روسيا بشكل غير مباشر من خلال دعم أوكرانيا وتسليحها.

كان الخيار صعباً، وتبنّت أنقرة "الحياد الإيجابي" في الحرب وسعت للتمايز عن الموقف الغربي شيئاً ما. أدانت تركيا الهجوم الروسي على أوكرانيا وطالبت بالحفاظ على وحدة الأراضي الأوكرانية من جهة، لكنها من جهة ثانية لم تنخرط في العقوبات الغربية على روسيا. وقد أعلنت دعمها لكييف ولم توقف التعاون الدفاعي معها، لكنها لم تقطع العلاقات مع موسكو ولقاء مسؤوليها.

وقد استفادت من العلاقات الجيدة مع الجانبين للعب دور الوساطة بينهما، وهو ما أثمر اتفاقاً لتصدير الحبوب وتفاهماً لتبادل الأسرى، وما زالت تأمل في أن تستأنف وساطتها سعياً لإنهاء الحرب، رغم إدراكها لتعذر ذلك وفق المعطيات الحالية، إذ تشير التطورات الأخيرة لتعقد الأوضاع الميدانية، وبالتالي ليس فقط صعوبة المسار السياسي ولكن كذلك ضيق الخيارات التركية.

فمن جهة، كان تسليم تركيا زيلينسكي الضباط الأوكران خلال زيارته لها ثم إحالتها ملف انضمام السويد للناتو للبرلمان (بعد الموافقة على انضمام فنلندا له) مثار غضب موسكو؛ التي عبرت عنه بالانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب وتأجيل زيارة بوتين إليها وتفتيش سفينة تعود لشركة تركية في البحر الأسود، وغيرها من التصريحات والإشارات.

في المقابل، فإن الولايات المتحدة لا تخفي انزعاجها من "تأخر" أنقرة في الموافقة على عضوية السويد في الحلف، فضلاً عن استمرارها في علاقات جيدة مع روسيا وما سبق ذكره من تعاون في مجالَيْ الدفاع وأمن الطاقة تحديداً.

ما دون وصول الحرب الحالية لحالة من المواجهة المباشرة والرسمية والشاملة بين روسيا وحلف الناتو، ستبقى تركيا قادرة على الاستمرار في "التوازن قدر الإمكان" بين الطرفين، إذ أن مصلحتها تقتضي ذلك وتدفع باتجاهه. مع مرور الوقت، سيكون من الصعب على أنقرة الحفاظ على الحياد، وستضطر لمواكبة التطورات بمزيد من الانحياز دون الوصول لنقطة استعداء روسيا أو مواجهتها. لكن التوازن النسبي ما زال ممكناً حتى اللحظة وفي المدى المنظور
وعليه، تسير تركيا في علاقاتها مع كل من روسيا وحلف الناتو على حبل رفيع جداً، وتجد صعوبة أكثر من السابق في الحفاظ على حالة من التوازن بينهما.

ما تخشاه تركيا بشكل حقيقي هو تمدد الحرب وتوسّعها لتشمل انخراطاً مباشراً من الحلف في مواجهة روسيا، إذ سيطالب البعض بتفعيل المادة رقم خمسة من نظامه الأساسي لدفع جميع الأعضاء للتدخل، رغم أنها مادة قابلة للنقاش في حالة الحرب الروسية- الأوكرانية ولا شك. ولعل أحد أهم المؤشرات على وجود مخاطر من هذا القبيل؛ التطورات الأخيرة في حوض البحر الأسود مثل انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب، وسعي أوكرانيا للتصدير دون ضمانات روسية، وتهديد موسكو لها في هذا الإطار، وتفتيش الأخيرة سفينة متجهة لموانئها، وغيرها من التفاصيل.

وما دون وصول الحرب الحالية لحالة من المواجهة المباشرة والرسمية والشاملة بين روسيا وحلف الناتو، ستبقى تركيا قادرة على الاستمرار في "التوازن قدر الإمكان" بين الطرفين، إذ أن مصلحتها تقتضي ذلك وتدفع باتجاهه. مع مرور الوقت، سيكون من الصعب على أنقرة الحفاظ على الحياد، وستضطر لمواكبة التطورات بمزيد من الانحياز دون الوصول لنقطة استعداء روسيا أو مواجهتها. لكن التوازن النسبي ما زال ممكناً حتى اللحظة وفي المدى المنظور، بل وتعمل أنقرة في الاتجاه المعاكس لتهدئة الأمور وإقناع موسكو بالعودة لاتفاق تصدير الحبوب. لكن من الواضح أن الذي سيحكم بوصلة علاقات تركيا مع الجانبين في المدى المنظور هو مسار الحرب الروسية- الأوكرانية ومآلاتها.

twitter.com/saidelhaj

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه تركيا روسيا الناتو تركيا روسيا اوكرانيا الناتو مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الحفاظ على من جهة

إقرأ أيضاً:

بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟

أنقرة- أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدلا واسعا بتصريحاته حول استعداد تركيا لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، وعدم ممناعته للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مستذكرا العلاقات الودية السابقة قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، مما دفع بتساؤلات حول إمكانية تجاوز أنقرة للشروط المسبقة التي يضعها النظام السوري أمام أي مبادرة لتطبيع العلاقات معه.

وقال أردوغان إنه لا يرى مانعا أمام إقامة علاقات بين البلدين، مشيرا إلى إيجابية تصريحات الأسد، الذي أكد بدوره انفتاح دمشق على المبادرات التي تحترم سيادة سوريا وتكافح الإرهاب، حيث تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه تركيا بجدية لإحياء هذا المسار المتعثر.

وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، الأحد الماضي، أن العاصمة العراقية بغداد ستشهد قريبا اجتماعا سوريا-تركيا، ويُتوقع عقده هذا الأسبوع، قبيل أو بالتزامن مع لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي، على هامش اجتماع منظمة شنغهاي في الفترة من 3 إلى 4 يوليو/تموز الجاري.

وسبق أن اجتمع وزراء خارجية كل من روسيا وتركيا وإيران وسوريا في موسكو ضمن "الصيغة الرباعية" في مايو/أيار 2023، بعد سلسلة لقاءات بين رؤساء استخبارات الدول ووزراء الدفاع، لكن ورغم هذه الجهود، فإن مساعي تركيا تعثرت بتصريح الأسد أن "هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا".

"مستعدون للعمل معًا على تطوير هذه العلاقات بنفس الطريقة التي عملنا بها في الماضي".. الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان يبدي استعداده للقاء #بشار_الأسد وإعادة العلاقات مع #سوريا#رقمي pic.twitter.com/VqIxemHGOv

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) June 30, 2024

مصالح مشتركة

يرى مراد أصلان، الخبير الإستراتيجي والمحلل السياسي في مركز "سيتا" للأبحاث، أن مسألة الأمن تمثل الدافع الرئيسي وراء سعي تركيا لتطبيع العلاقات مع سوريا، وأن الاتفاق مع نظام الأسد سيسهم في "عزل الجماعات الإرهابية، مثل حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية، مما يقلل من نقاط الدعم المتاحة لها، خاصة عند اعتماد الخيارات العسكرية".

وأشار إلى أن تركيا تسعى لضمان عودة السوريين إلى وطنهم بأمان وكرامة وبشكل طوعي، وأن التوصل إلى اتفاق مع الأسد يعد خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف.

أما بالنسبة للحكومة السورية، فقال المحلل السياسي أحمد أوزغور للجزيرة نت، إن "التقييمات في أنقرة تشير إلى أن الظروف المتغيرة دفعت دمشق لتخفيف موقفها في الآونة الأخيرة" وأوضح أن هناك 4 تطورات بارزة تسهم في هذا التحول:

الخطر المتزايد من عدوان إسرائيل على قطاع غزة وامتدادها إلى لبنان، خاصة أن إسرائيل تستهدف بشكل متكرر التواجد العسكري الإيراني في سوريا. ما يتعلق بجهود وحدات الحماية الشعبية المدعومة من الولايات المتحدة، لتعزيز حكمها في شمال سوريا، من خلال إجراء انتخابات محلية وكتابة دستور جديد. الضغوط التي تمارسها روسيا وإيران على دمشق، حيث يرى أوزغور أن النهج السلبي لإيران، خاصة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، قد يقلل من اهتمام إيران بسوريا لفترة معينة، مما يمنح دمشق بعض الارتياح في اتخاذ القرارات. الانتخابات الأميركية المقبلة، حيث يمكن أن يؤدي أي تغيير محتمل في السلطة إلى سحب القوات الأميركية من سوريا، ويُقيّم في أنقرة أن دمشق قد تختار إدارة العملية بالتعاون مع تركيا في ظل هذه الظروف. الدور الروسي

كشفت وسائل إعلام تركية أن استئناف المحادثات بين الجانبين طُرح خلال لقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، الشهر الماضي، في ظل الموقف التركي الرافض لإجراء الانتخابات المحلية في مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، كونها تشكل خطرا على وحدة سوريا وعلى الأمن القومي التركي.

وفي نفس السياق، ذكرت وكالة الأنباء السورية في تقريرها عن اجتماع الأسد مع الممثل الخاص لروسيا في الشرق الأوسط ألكسندر لافرنتييف، في 26 يونيو/حزيران الماضي، أن المسؤولين ناقشا العملية التركية السورية، وأبدى الأسد "انفتاحه على أي مبادرة تتعلق بالعلاقة السورية التركية".

وأفاد التقرير أن الرئيس السوري شدد على ضرورة أن تستند المفاوضات مع تركيا إلى مبادئ تضمن سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها، مع التركيز على "مكافحة الإرهاب"، وأكد أن "نجاح وفعالية أي مبادرة مرتبط باحترام سيادة الدول واستقرارها"، ومن الملاحظ أن الأسد لم يضع شرط انسحاب الجنود الأتراك، بل أكد على "احترام السيادة" بدلا من ذلك.

View this post on Instagram

A post shared by الجزيرة (@aljazeera)

موقف المعارضة السورية

تجد المعارضة السورية نفسها أمام خيارات إستراتيجية صعبة ومفترق طرق سياسي حاسم، بعد تصريحات أردوغان بخصوص تقارب العلاقات بين تركيا وسوريا وبدء جولة جديدة من المفاوضات.

وأصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بيانا استنكرت فيه تصريحات الرئيس التركي بشأن "المصالحة"، ووصفتها بأنها مؤامرة كبرى على الشعب السوري بكافة أطيافه.

واعتبرت الإدارة أن أي اتفاق مع الدولة التركية يمثل تهديدا لمصلحة السوريين عامة، ويعزز من تقسيم البلاد ويتآمر على وحدة سوريا وشعبها. وأكد البيان أن هذه الاتفاقات لن تفضي إلى أي نتائج إيجابية بل ستزيد من تفاقم الأزمة السورية ونشر الفوضى.

وفي سياق متصل، قال رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة، بعد تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن "الحل المستدام في سوريا لا يكمن في التفاهمات بين الدول والنظام لحماية مصالحها وأمنها، بل يتجسد في إقناع السوريين في الداخل والخارج بأن لديهم دولة ذات دستور يُحترم ويُنفذ، وقوانين تضمن أمنهم الشخصي وأمن المجتمع".

ورقة انتخابية

قال الصحفي ومدير مركز القارات الثلاثة، أحمد حسن، في حديثه للجزيرة نت، إن التصريحات التركية المتعلقة بالنظام السوري "تظل غير عملية"، معتبرا أنها تتعامل مع الملف السوري كـ"قضية قابلة للحل عبر التعاون مع حكومة الأسد، وهو نهج غير دقيق سواء من جانب المعارضة التركية أو الحكومة" حسب تعبيره.

وأوضح أن المعارضة التركية تعتمد على مبدأ "وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في الشأن الداخلي"، في حين أن الواقع يشير إلى تقسيم السلطة بين جهات متعددة وصراعات دولية بالوكالة، مع سيطرة محدودة للنظام على بعض المناطق.

وأشار إلى أن النظام السوري لا يسيطر على الحدود مع تركيا، مما يجعل المفاوضات لحل مشكلة الأمن القومي التركي بلا جدوى، لافتا إلى أن المعارضة التركية ترفض إقامة علاقات إلا على مستوى الدول، مما يتعارض مع القرار الدولي 2254 الذي يعترف بوجود حكومة ومعارضة في سوريا.

وفيما يخص اللاجئين السوريين في تركيا، أشار إلى أن وجودهم في البلاد ناتج عن "حرب إبادة شنها النظام ضد شعبه"، مما يجعلهم غير راغبين في الاندماج أو التعامل مع السياسات التركية تجاه نظام الأسد.

وأوضح أن الأيام الماضية أثبتت أن 4 ملايين سوري في تركيا مرتبطون بـ6 ملايين آخرين في مناطق المعارضة مما يقد يؤدي إلى تفجر الأوضاع في الشمال السوري، وهو ما يجعل الحكومة التركية تسير في حقل ألغام.

وأضاف حسن أن العلاقة مع النظام السوري تهدف إلى تحضير مفاوضات طويلة لكسب بعض المصالح المشتركة، خاصة مع احتمالية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد عام ونصف، أو اقتراب انتخابات عام 2028، دون اتخاذ خطوات عملية تجاه النظام أو الشمال السوري.

وأكد أنه في حال دعم تركيا للنظام السوري والتطبيع معه، ستفقد دعمها الشعبي في الشمال السوري، مما سيعتبر وجودها احتلالا ويعطي شرعية لمن يهاجمون الأتراك في المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟
  • أردوغان: لا أمان لدول المنطقة دون وقف العدوان الإسرائيلي
  • أردوغان معلقا على الاعتداءات بحق السوريين: النظام العام خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه (شاهد)
  • حزب الوطن: تركيا تفكر بعقد مؤتمر سلام حول أوكرانيا
  • السفارة الروسية بلندن: اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية عار عن الصحة
  • السفارة الروسية في لندن تعلق على اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية
  • تركيا تدخل في وساطة بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق حول ميناء
  • موسكو لـ ترمب: لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟