"لا ملاذ آمن لمجرمي الحرب".. العفو الدولية تطالب واشنطن بتسليم نتنياهو للمحكمة الجنائية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشددة على ضرورة التزام واشنطن بالعدالة الدولية وعدم توفير "ملاذ آمن" للمطلوبين بارتكاب جرائم حرب.
وفي سلسلة منشورات عبر منصة "إكس"، انتقدت المنظمة استقبال الولايات المتحدة لنتنياهو، معتبرة أن ذلك يعكس "ازدراءً للعدالة الدولية"، لا سيما أنه مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما حمّلت المنظمة الحقوقية الولايات المتحدة مسؤولية دعمها العسكري لإسرائيل، معتبرة أن تزويدها بالسلاح المستخدم في الهجوم على غزة يشكل انتهاكًا لالتزاماتها الدولية في منع الإبادة الجماعية.
وأشارت إلى أن الامتثال لمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية يعد "أمرًا بالغ الأهمية" لمحاسبة المسؤولين عن ما وصفته بـ"الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني ونظام الفصل العنصري".
وأكدت المنظمة أن الولايات المتحدة، باعتبارها طرفًا في اتفاقية جنيف، ملزمة قانونيًا بمحاكمة أو تسليم الأفراد المتهمين بارتكاب مثل هذه الجرائم. وتُعد اتفاقيات جنيف، التي وقعت عليها الولايات المتحدة، إطارًا قانونيًا رئيسيًا لحماية المدنيين في مناطق النزاع، حيث اعتمدت في آب/ أغسطس 1949، وتشمل أربع معاهدات دولية تنظم قوانين الحرب.
Relatedاتهامات بالتحريض وترهيب الشهود.. النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقًا ضد سارة نتنياهو3 إسرائيليين مقابل 193 فلسطيني..عملية تبادل جديدة السبت ولقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهوإيران والحرب في غزة والتطبيع.. هذه هي الملفات الأكثر سخونة في لقاء نتنياهو وترامبوجاءت زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، أمس، كأول رحلة خارجية له منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه وبحق وزير الحرب السابق يوآف غالانت، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ صدور مذكرة الاعتقال، تجنب نتنياهو السفر خارج إسرائيل خشية توقيفه، إلا أن زيارته للولايات المتحدة لا تحمل هذا التهديد، كون واشنطن ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يعلّق "مقترحه حول غزة قنبلة" ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟ أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن إسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةبنيامين نتنياهوالمحكمة الجنائية الدوليةفلسطينالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس سوريا دونالد ترامب غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس سوريا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو حركة حماس سوريا أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين إسبانيا سياحة أسرى المحکمة الجنائیة الدولیة الولایات المتحدة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في اليمن
كشفت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، مساء الجمعة، عن شن الولايات المتحدة غارات على مناطق متفرقة في وسط البلاد وشمالها.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي، إن عدوانا أمريكيا استهدف بـ4 غارات منطقة طخية بمديرية مجز في محافظة صعدة، مضيفة أن عدوانا آخر استهدف مديرية بني مطر في محافظة صنعاء.
ولفتت القناة في سلسلة من الأخبار المقتضبة عبر منصة "تلغرام" إلى تعرض منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف بمحافظة الحديدة لـ4 غارات أمريكية، في حين تعرض منزل في مناطق البدو الرحل شرق مديرية سحار في صعدة لغارة منفصلة.
ولم تذكر القناة ما إذا كانت الغارات الأمريكية أسفرت عن ضحايا في صفوف المدنيين، كما لم تتطرق إلى حجم الأضرار المادية.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليا قالت إن "الولايات المتحدة "شنت منذ منتصف مارس/ آذار الماضي أكثر من 1200 غارة وقصفا بحريا، تسببا في استشهاد وجرح مئات المدنيين وتدمير العديد من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية".
وأضافت في بيان أن ما تقوم به الولايات المتحدة في اليمن "عدوان مكتمل الأركان ويمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية".
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، تواصل الولايات المتحدة شن الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، في حصيلة قابلة للارتفاع.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما" بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.