اكتشاف 270 ألف خرزة أثرية يعود عمرها إلى 5 آلاف عام في إسبانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
مدريد - العُمانية: عثر فريق من علماء الآثار على على 270 ألف خرزة في موقع "تولوس دي مونتيليريو" الأثري في إسبانيا يعود تاريخها إلى الفترة بين عامي 2875 و2635 قبل الميلاد.
وأكد الباحثون على أن الخرز صُنع من أصداف بحرية مثقوبة من المنتصف، وهي أكبر مجموعة من الخرز يتم العثور عليها في التاريخ الأثري.
ونوه العلماء إلى أن عملية تصنيع هذا العدد الضخم من الخرز تطلبت جهدًا هائلًا، واستنادًا إلى تجارب عملية، وجد الباحثون أن صنع خرزة واحدة يستغرق نحو 10 دقائق.
وأكد الباحثون على أهمية هذا الاكتشاف في تسليط الضوء على تقنيات الصناعات اليدوية القديمة والدور الذي لعبته الحرف اليدوية في الطقوس الجنائزية خلال تلك الحقبة الزمنية.
ويعد الموقع الذي اكتشف لأول مرة في عام 1868 من أكبر المواقع الأثرية في إسبانيا، وكان يستخدم كمقبرة على مدار نحو 200 عام، لكنه لم يخضع لدراسات دقيقة حتى عام 1980.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
أظهرت دراسة عالمية جديدة أن المرضى الذين لم يدخنوا قط يشكلون الآن عددا أكبر من حالات سرطان الرئة مقارنة بمن لديهم تاريخ من التدخين.
على الجليد.. ياسمين صبري تثير ضجة بظهورها الأخيرواكتشف علماء دوليون أن الشكل الأكثر انتشارا للمرض هو الآن سرطان الغدة الدرقية - وهو نوع من سرطان الرئة يتكون في بطانة الأعضاء ويوجد عادة بين غير المدخنين.
وتفوق هذا النوع من سرطان الرئة على أنواع أخرى من سرطان الرئة مثل سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصغيرة التي عادة ما تنجم عن المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في السجائر، مثل القطران.
وقال الخبراء الذين أجروا البحث، من الصين وفرنسا ، إن التعرض المتزايد لتلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن ذلك.
وقدر الباحثون أن نحو ثلث حالات سرطان الغدة الدرقية البالغ عددها 600 ألف حالة والتي يتم تشخيصها سنويا على مستوى العالم يمكن أن تعزى إلى تلوث الهواء.
وقال العلماء، إن التعرض حتى لكمية صغيرة من التلوث الناجم عن حركة المرور وحرق الوقود الأحفوري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد عن 50 في المائة.
وأشار الخبراء أيضًا، إلى أنه وفقًا لتقارير عام 2019، يعيش 99 في المائة من سكان العالم في مناطق لا تتوافق جودة الهواء فيها مع معايير منظمة الصحة العالمية.
وبدراسة اتجاهات سرطان الرئة في جميع أنحاء العالم، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية المرتبط بتلوث الهواء مرتفع بشكل خاص في الصين، التي تشتهر بمدنها المغطاة بالضباب الدخاني
ورغم أن الرجال ما زالوا يشكلون أغلبية حالات سرطان الرئة، إلا أن المؤلفين لاحظوا أن سرطان الغدة الدرقية كان أكثر انتشارا بين النساء.
وأشار الخبراء إلى أن هذا قد يكون راجعاً إلى زيادة التعرض للتلوث الناجم عن الطهي داخل المنازل. ففي بلدان مثل الصين، تتعرض النساء بشكل متكرر لتأثيرات الوقود الصلب المستخدم في الطهي، والذي يشمل الفحم.
واستنتج الباحثون أنه مع انخفاض معدلات التدخين، فإن فحص كيفية ظهور سرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط يصبح أكثر أهمية.
ويستخدم حوالي خمس البالغين فقط في جميع أنحاء العالم منتجات التبغ مثل السجائر، مقارنة بثلثهم في عام 2020، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفحص كيفية تأثير تلوث الهواء على تغييرات في خلايا الرئتين والتي تتحول إلى سرطان.
المصدر daily mail