السامعي والرهوي يفتتحان المؤتمر اليمني الأول للصيدلة السريرية بجامعة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الثورة نت|
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر العلمي السابع لجامعة 21 سبتمبر للعلوم التطبيقية، واليمني الأول للصيدلة السريرية تحت شعار “دور الصيدلة السريرية في تعزيز واقع صحي وممارسة صيدلانية متميزة”.
وفي الافتتاح أشار عضو السياسي الأعلى السامعي إلى أهمية انعقاد المؤتمر الصيدلاني الأول لجامعة 21 سبتمبر لتعزيز دور الصيدلة السريرية في الرعاية الطبية للمرضى بعد المشاركة في تخريج دفعة من الأطباء من الجامعة في أقل من أسبوعين.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بنشاط الجامعة حديثة النشأة التي لا تزيد عن تسع سنوات ودورها التعليمي والبحثي وتخريج أكثر من أربعة آلاف و500 خريج للميدان من مختلف التخصصات الطبية .. مضيفًا “هناك رضاء من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى عن أنشطة الجامعة المختلفة وأدائها المتميز”.
وحث السامعي الحكومة وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري في الجامعة على العمل من أجل خدمة الوطن والمساهمة في نهضته ورفعته، معتبراً الجامعة إحدى الجبهات العلمية التي استطاعت العمل على تعليم متميز وتخريج دفع كثيرة للخروج في الميدان رغم قلة الإمكانات والعدوان والحصار.
بدوره نوه رئيس مجلس الوزراء بالحراك العلمي المستمر الذي تشهده الجامعات اليمنية، لا سيما جامعة 21 سبتمبر، مشيرًا إلى أن هذا الحراك لا شك بأنه يفضي إلى نتائج علمية مهمة وتنمية الخبرات والمهارات والقدرات تخدم مسار التطوير العلمي والتنمية بصورة عامة.
وتطرق إلى الدور الإنساني المهم للأطباء الذين جعلهم الله سببا لمعالجة المرضى وإنقاذ الأرواح وتخفيف آلامهم .. مبينًا أن مؤتمر الطب السريريّ من المؤتمرات العلمية النوعية التي ينبغي أن يتم التوسع في إقامتها ورفد المنشآت الصحية بكوادر صيدلانيّة مؤهلة.
وشدد الرهوي على تنظيم قطاع الصيدلة وحمايته من الدخلاء على المهنة والذين لا علاقة لهم بها ولا لهم أي دراية بأصناف الأدوية واستخداماتها بل ويعطي العلاج دون وجود وصفة من قبل الطبيب.
واعتبر الصيدلة السريرية، مكسبًا للوطن بشكل عام لأهميتها في تقديم رعاية علاجية سليمة .. موكدًا تشجيع حكومة التغيير والبناء لهذا الاتجاه وغيرها من الأقسام التخصصية الطبية التي تحتاجها البلاد وأبنائها والتوسع في إنشائها بما يخدم مسار تطوير قطاع الطب والصيدلة في اليمن.
وتحدث رئيس مجلس الوزراء عن تصنيف الإدارة الأمريكية المتصهينة للشعب اليمني بالإرهاب .. وقال “الشعب اليمني لم ولن يكون إرهابيًا فهو من أكثر الشعوب اعتدالًا وتجسيدًا للقيم الإسلامية والإنسانية”.
وأضاف “أن أمريكا تصّنف من لا يتفق معها وكل من يُناهض سياستها ولا يُنفذ أجندتها بالإرهابي وفي حال الرضا عنه ترفع عنه التصنيف وهو ما شاهدناه جميعًا في حالة أبو محمد الجولاني الذي ارتكب الجرائم في العراق وسوريا وأصبح اليوم الرئيس أحمد الشرع”.
وتناول الرهوي الأوضاع في المحافظات والمناطق المحتلة واستمرار المحتل السعودي والإماراتي في ممارساته الإجرامية وانتهاكاته الجسيمة لسيادة الجمهورية اليمنية والعبث بموانئها وجزرها، مضيفًا “هذه الممارسات تؤكد بوضوح أنه ليس هناك من استقرار للشعب اليمني ولا عزة ولا كرامة ولا قوة ولا مجد إلا بوحدتنا”.
وتابع “نحن متمسكون بالوحدة وما شاب هذا المنجز من شوائب أو عيوب فسيتم إصلاحه وهو ما أكده السيد القائد بداية العدوان على اليمن حينما قال “سنعالج مع أخوتنا بالمحافظات الجنوبية ما لحق بالوحدة من شوائب وبعض الأشياء التي فيها غبن بالعدل والإنصاف”.
واعتبر رئيس مجلس الوزراء في ختام كلمته انعقاد المؤتمر إضافة نوعية لكل مؤتمرات الطب التي عُقدت حتى اليوم .. معبرًا عن الأمل في خروج المشاركين فيه بنتائج إيجابية تخدم وتسهم في تطوير مجال الصيدلة السريرية على المستوى الوطني.
من جهته أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى أن جامعة 21 سبتمبر نشأت وتطورت ووصلت إلى هذه المرحلة في ظل الوضع الراهن والعدوان والحصار.
وقال “تم إنشاء الجامعة من العدم وقدمت التميز والإبداع” .. مشدداً على ضرورة أن تكون المخرجات لائقة بالجامعة وبالبلد ورافد من روافد التنمية.
وأضاف “إننا في بلد الإيمان والحكمة قادرون على أن نقدم ونصنع المستحيل ونبي ونطور بفضل الله سيما والإنسان اليمني يتميز بفطرته السليمة”.. مبينًا أن الأطباء والأكاديميين اليمنيين معروفون بالتميز والإبداع، لما يمتلكونه من قيم وعروبة ودين وأخلاق وإنسانية.
ولفت الوزير الصعدي إلى أن الموقف اليمني المشرف مع القضية والشعب الفلسطيني في غزة والذي يأتي من المنطلق الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة المستضعفين والدفاع عن المظلومين ونصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية مؤتمر الصيدلة السريرية الأول الذي تقيمه جامعة 21 سبتمبر بمشاركة نخبة من الأطباء والأكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية لتعزيز دور الصيدلي السريري مع الفريق الطبي في المستشفيات لضمان جودة الرعاية الصحية.
ونوه بدور جامعة 21 سبتمبر في اعتماد جزء من العملية التعليمية للتطبيق العملي .. مؤكداً أن الجامعة تحمل أفكار ريادة التعليم الطبي في اليمن.
في حين أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر – رئيس المؤتمر الدكتور مجاهد معصار، أن المؤتمر الذي يستمر يومين يهدف لتحسين جودة الرعاية الصحية من خلال تعزيز دور الصيادلة السريريين في الفريق الصحي واطلاعهم على آخر المستجدات العلمية في ممارسة الرعاية الصيدلانية، وتحقيق التواصل والشراكة العلمية مع مختلف الجامعات والمؤسسات الصحية محلياً وخارجياً.
ولفت إلى أهمية الصيدلة السريرية في المجتمع الطبي للبلدان المتقدمة وما يُبنى عليها من آراء طبية تحقق إسناد حقيقي في إنقاذ حياة المرضى ومشاركة الأطباء في اتخاذ القرارات اللازمة لتصويب الخطط العلاجية المناسبة وتجنب إدخال المريض في مضاعفات تفاعلية.
وشدد الدكتور معصار على دور الصيادلة السريريين وتدخلهم للاستشارات الطبية في تصويب الخطط العلاجية بما يتناسب مع حالتهم الصحية والتدخلات العلاجية والدعوة لإشراكهم في وضع الخطط العلاجية للمرضى في المستشفيات والعيادات ليصبح سلوكاً معتاداً.
في حين استعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مطيع أبو عريج، وعميد كلية الصيدلة السريرية – أمين عام المؤتمر الدكتور علي اليحوي، أهداف ومحاور المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 500 مشارك وباحث وأكاديمي، لمناقشة 21 ورقة وبحث علمي حول دور الصيدلة السريرية في تحسين الرعاية الصحية الحديثة، ودورها في استخدام العلاج المبني على الجينيوم “الآفاق والتحديات” وكذا استخدام العلاجات الحيوية والمتقدمة.
وأشارا إلى أن المحاور تتضمن كيفية الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وعلم السموم السريري ودوره في مراقبة سمية الأدوية العلاجية ونتائجها في الممارسة السريرية الجيدة من خلال تطبيقات سريرية، وكذا دورها في اكتشاف الآثار الجانبية للأدوية ومعالجتها والحد منها واستعراض حالات سريرية عملية لبعض الممارسات الطبية غير الملائمة بالمستشفيات.
وفي الختام الذي حضره رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وقيادات وكوادر المجلس الطبي الأعلى والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، تم تكريم عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي، ورئيس مجلس الوزراء الرهوي، ووزراء التربية الصعدي، والخدمة المدنية الحوالي والصحة والبيئة شيبان، ورئيس الجامعة وأعضاء اللجان بدروع المؤتمر، تلاها افتتاح معرض الصيدلة المصاحب للمؤتمر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة 21 سبتمبر الصیدلة السریریة فی رئیس مجلس الوزراء السیاسی الأعلى جامعة 21 سبتمبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
بحضور آل الشيخ.. ألفاريز وسكول يتواجهان في المؤتمر الصحفي الأول قبل نزالهما المرتقب في”موسم الرياض”
الرياض – هاني البشر
بحضور المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، أقيم اليوم المؤتمر الصحفي الأول، الذي جمع بين الملاكمين المكسيكي ساول “كانيلو” ألفاريز، والكوبي ويليام سكول، في مسرح راديو سيتي ميوزك هول بمدينة نيويورك الأميركية، وذلك تمهيدًا لنزالهما المرتقب على لقب بطولة العالم بلا منازع في الوزن فوق المتوسط، المقرر إقامته في الثالث من مايو المقبل، ضمن فعاليات “موسم الرياض” في anb Arena.
وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من عشاق الملاكمة والإعلاميين، حيث مثّل اللقاء مواجهة بين نجم مخضرم بحجم ألفاريز، صاحب الخبرة الطويلة في الحلبات العالمية، وبطل صاعد مثل سكول، الذي أثبت نفسه كواحد من أخطر المنافسين في الوزن المتوسط الفائق.
وأكد كلا الملاكمين خلال المؤتمر عزمهما على تحقيق الفوز، حيث يسعى ألفاريز لاستعادة حزام IBF الذي فقده، فيما يدخل سكول المواجهة بثقة بعدما حافظ على سجله النظيف وانتزع اللقب من فلاديمير شيشكين في أكتوبر الماضي. وخلال كلمته في المؤتمر، أعرب كانيلو ألفاريز عن امتنانه الكبير لجماهيره، مؤكدًا دعمه الدائم لهم وسعيه لصناعة التاريخ، قائلاً: “هنا، أنتم دائمًا تدعمونني، دعونا نصنع التاريخ معًا. شكرًا للجميع”، مشيرًا إلى أن القتال لأول مرة في المملكة العربية السعودية يزيد من حماسه ودوافعه، مضيفًا: “هذا القتال مهم جدًا بالنسبة لي. لا أستهين بأي خصم وأتدرب دائمًا بنسبة 100%. أعلم أن سكول يملك مهارات كبيرة، لكن لا يوجد هناك كانيلو آخر. سأكون مستعدًا لتقديم عرض رائع في الرياض”. كما وجّه شكره لمعالي المستشار تركي آل الشيخ على هذا الحدث، مؤكدًا أن المواجهة ستكون مثيرة. أما ويليام سكول، وعند سؤاله عن حجم هذه المواجهة وتأثيرها على مسيرته، فأكد أنه يشعر بثقة كبيرة وجاهزية تامة لهذا التحدي، قائلاً: “أنا مقاتل جاء مستعدًا بشكل جيد. لدي قاعدة صلبة ومدرسة قوية في الملاكمة، وأشعر بأنني في أفضل حالاتي لخوض هذا التحدي. وكما قلت دائمًا، التضحية هي مفتاح النجاح في المستقبل، وقد ضحيت كثيرًا لأصل إلى هذه اللحظة. إنها تجربة رائعة وأنا أعيشها بكل تفاصيلها، وأعد الجميع بنزال كبير في الثالث من مايو، سيكون عرضًا مميزًا سيستمتع به الجميع”. ويأتي هذا الحدث امتدادًا للحضور القوي لموسم الرياض في عالم الملاكمة، حيث تم الإعلان رسميًا عن اختيار ألفاريز سفيرًا للموسم، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالملاكمة ضمن فعالياته.