أكدت جامعة الدول العربية، أن ثوابت القضية الفلسطينية تحظى بإجماع عربي كامل دون أي تشكيك، مشددة على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

الجامعة العربية: مخطط ترامب مرفوض عربياً ودوليا ومخالف للقانون الدوليمسئول بالجامعة العربية: مصر تمتلك استراتيجية جادة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

وأوضحت الجامعة أن غزة والضفة الغربية تشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية في إطار حل الدولتين، دون أي فصل بينهما، مؤكدة رفضها لأي أطروحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتحظى برفض عربي ودولي واسع.

وأشارت إلى أن تهجير الفلسطينيين لا يمثل حلًا للصراع، بل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستقرار المنطقة بأسرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو فلسطين غزة الجامعة العربية القضية الفلسطينية المزيد

إقرأ أيضاً:

وفد حزب الوعي ينطلق للعريش للمشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة ورفض التهجير

انطلق، منذ قليل، وفد حزب الوعي، برئاسة الدكتور باسل عادل، إلى العريش، للمشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة ورفض التهجير والتنديد بالاحتلال الإسرائيليـ، وذلك تزامنًا مع الزيارة التي يجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا الثلاثاء بشمال سيناء.

وفد حزب الوعي في طريقه للعريشحزب الوعي يرحب بزيارة ماكرون

وكان قد رحب "حزب الوعي" بالزيارة التاريخية التي يقوم بها حالياً فخامة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى جمهورية مصر العربية، والتي تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وتجسد صداقة قوية ومتجذرة تقوم على الاحترام المتبادل، والندية، والتكافؤ، والمصالح المشتركة.

وقال إن مصر، التي تفتح أبوابها طواعية فقط للأصدقاء الحقيقيين، يرحب شعبها بكل من يمد يده للتعاون على أسس من التقدير المتبادل، والتفاهم السياسي والثقافي والاقتصادي، وتؤمن بأن علاقاتها الدولية تُبنى على شراكات متوازنة تُعلي من شأن القانون الدولي وتحترم الشرعية الدولية، وتعود بالنفع المتبادل على الشعوب.

الهلال الأحمر المصري: العريش أصبحت مدينة الإنسانية الأولى في العالمماكرون يزور مصر للمرة الرابعة.. رفح والعريش ضمن جولة الرئيس الفرنسي

وذكر: "قد جاءت الساعات الأولى من الزيارة محمّلة برسائل إيجابية عميقة، تجلّت في اصطحاب "الرئيس عبد الفتاح السيسي" لنظيره الفرنسي في جولة ميدانية في قلب القاهرة التاريخية، شملت منطقة الحسين وخان الخليلي، حيث التقى الرئيسان بالمواطنين وتبادلا التحية في مشهد يعكس الثقة والأمن والأمان والانفتاح الشعبي على الشركاء الدوليين الصادقين".


وتابع: كما حظيت زيارة الرئيس ماكرون إلى المتحف المصري الكبير بأهمية خاصة، بما يعكس اهتمام فرنسا بالإرث الحضاري المصري ورغبتها في تعزيز التعاون الثقافي والسياحي، فضلاً عن رمزية تناوله مأكولات مصرية شعبية في رسالة احترام للهوية المصرية وتقاليدها.

وتابع الحزب باهتمام برنامج الزيارة، الذي يتضمن لقاءات ثنائية، وقمة ثلاثية مرتقبة بحضور العاهل الأردني، وزيارة إلى جامعة القاهرة، حيث من المنتظر أن يلقي الرئيس الفرنسي كلمة تعبّر عن تطلعات التعاون الأكاديمي والمعرفي بين البلدين.

وثمن الحزب أيضاً الإعلان عن زيارة مرتقبة إلى شبه جزيرة سيناء، وتفقد الأوضاع في محيط معبر رفح، في توقيت بالغ الحساسية، حيث لا تزال السلطات الإسرائيلية تواصل إغلاق المعبر وتصر على سياسة العقاب الجماعي، في ظل مساعٍ مرفوضة إسرائيلياً وأمريكياً لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، بما يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ومحاولة خطيرة لتصفية القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أمين عام مستقبل وطن: احتشاد المصريين بالعريش رسالة رفض لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • برلماني: المصريون يتحدون في العريش لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • حركة جيش تحرير السودان تحذر سكان الفاشر ومعسكرات النازحين بعدم الإنصياع لمخطط المليشيا حول التهجير القسري وتفكيك المعسكرات
  • لا التهجير.. الآلاف من أهالي البحيرة يتوجهون إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية
  • وفد حزب الوعي ينطلق للعريش للمشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة ورفض التهجير
  • أحمد موسى: عشرات الآلاف يحتشدون غدا أمام المعبر للترحيب بماكرون ورفض التهجير
  • فرنسا الرسمية والشعبية ترفض التهجير القسري ومع حل الدولتين
  • قوي عاملة النواب: حل الدولتين السبيل الوحيد للوصول إلى تسوية القضية الفلسطينية
  • بعد رسوم ترامب الجمركية.. الجامعة العربية تعقد اجتماعا وزاريا 7 أبريل الجاري
  • بعد رسوم «ترامب».. الجامعة العربية تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة الملفات الاقتصادية