أكد النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تُعدّ واحدة من أكثر التصريحات الصادمة التي تتعدى على حقوق الإنسان وتنتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وأشار خليل إلى أن هذه التصريحات تصل إلى حد محاولة فرض سيطرة أمريكية على الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى "منتجع ترفيهي"، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وشرعية الحقوق الفلسطينية.

وأضاف خليل، في إطار متابعته لتصريحات ترامب الاستفزازية، نجد أن موقف مصر يظل صلبًا ولا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد أن مصر نجحت في خلق رأي عام عربي ودولي موحد يدعم هذا الموقف، حيث وقف الملوك والرؤساء جنبًا إلى جنب مع مصر في الدفاع عن حق فلسطين؛ مشيداً بدعم الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية ودول الشرق الأقصى، بما في ذلك الصين وروسيا، والتي تؤكد جميعها على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.

وأكد خليل في بيان صحفي صادر اليوم الأربعاء، أن ما يصرح به ترامب يتناقض تمامًا مع مبادئ حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مشيرًا إلى أن لهجة ترامب تحمل غرورًا وكبرياءً غير مبررين، خاصةً عند قوله: "مصر والأردن يقولون لا لبايدن، أما أنا فلا". 

وقال خليل: "مصر دولة قوية وقادرة على قول لا لأي كان، مهما كانت قوته، طالما أن الأمر يتعلق بثوابتها الوطنية أو قضاياها المصيرية، وعلى رأسها الدفاع عن حدودها ودعم القضية الفلسطينية".

واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار قائلا:" ان الإدارة المصرية والعربية ستظل دائمًا صامدة في مواقفها، ولن تتردد في قول كلمتها دفاعًا عن الحقوق العربية والإنسانية، مهما كانت الضغوط أو التحديات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ النائب الدكتور عصام خليل حزب المصريين الأحرار المزيد

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن عن مفاوضات "غير مباشرة" بعد تصريحات ترامب

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن مسؤولين إيرانيين وأميركيين سيعقدون مفاوضات غير مباشرة رفيعة المستوى بشأن برنامج طهران النووي، وذلك يوم السبت في سلطنة عمان.

وقال عراقجي عبر منصة "إكس": "ستجتمع إيران والولايات المتحدة في عُمان يوم السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى".

وتابع: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".

ويتفق تصريح عراقجي مع ما قاله مسؤولون إيرانيون مطلعون، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الإثنين.

وقال المسؤولون الذين لم تكشف الصحيفة هوياتهم، إن فهم بلادهم للمفاوضات مع الولايات المتحدة يختلف عما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين.

وأوضحوا أن ممثلين من طهران وواشنطن يعتزمون الاجتماع في سلطنة عمان السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي لإيران.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهم إن طهران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد".

وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ما قاله ترامب، الذي أشار إلى إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، في إعلان مفاجئ بعد أن كان المسؤولون الإيرانيون يرفضون فيما يبدو الدعوات الأميركية لإجراء مثل هذه المفاوضات.

وكانت إيران قد رفضت مطالب ترامب بأن تتفاوض مباشرة بخصوص برنامجها النووي و إلا تعرضت لقصف، لكنها تركت الباب مفتوحا في البداية أمام إجراء محادثات غير مباشرة.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي في أثناء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت. وستستمر يوم السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث. وأعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل"، لكنه لم يسهب في التفاصيل.

إلا أن ترامب هدد بأن إيران "ستكون في خطر كبير" إن فشلت المفاوضات النووية.

وفاقمت تحذيرات ترامب من عمل عسكري يستهدف إيران التوتر في الشرق الأوسط بعد الحرب المفتوحة في غزة ولبنان، والضربات العسكرية على اليمن، وتغيير القيادة في سوريا وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

وقال ترامب إنه يفضل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي على المواجهة العسكرية.

وعلى غرار الرؤساء الأميركيين من قبله، قال ترامب إنه يتعين عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي.

وكان الرئيس الأميركي قال يوم السابع من مارس الماضي إنه كتب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مقترحا إجراء محادثات، وقال مسؤولون إيرانيون حينذاك إن طهران لن تذهب إلى المفاوضات تحت التهديد.

وفي فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017-2021، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران وقوى عالمية فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، كما عاود فرض عقوبات أميركية شاملة.

ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود ذلك الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم.

وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها قائمة أولويات سرية لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقولون أنه أعلى من المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية.

وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يستهدف إلا إنتاج الطاقة للأغراض المدنية.

مقالات مشابهة

  • أول رد إسرائيلي على تصريحات ماكرون حول اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على تصريحات مصطفى البرغوثي بشأن الإمارات
  • المصدرين المصريين: ترامب يعيد تشكيل النظام التجاري العالمي ومصر أمام تحديات وفرص جديدة
  • حرب ترامب التجارية تشعل الأسواق العالمية.. ومصر الأقل نصيبا في الرسوم الجمركية
  • إيران تعلن عن مفاوضات "غير مباشرة" بعد تصريحات ترامب
  • أول رد من إيران على تصريحات ترامب
  • "مباشرة أم غير مباشرة؟".. أول رد من إيران على تصريحات ترامب
  • تصريحات جديدة من ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.. ماذا قال؟
  • الرئاسة الفرنسية: قادة فرنسا ومصر والأردن ناقشوا مع الرئيس الأمريكي الوضع في قطاع غزة
  • محمود خليل يتحدث عن اختطافه من قبل إدارة الهجرة الأمريكية