الجنود الأوكرانيون يعيشون أزمة نفسية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شهد بعض الجنود الأوكرانيين، المنهكين جسديًا وعقليًا، أهوالًا على أساس يومي لم يشهدها معظم المدنيين على الإطلاق وفقا لما نشرته نيويورك تايمز.
في عدد قليل من المراكز، يتلقون مجموعة من العلاجات، بما في ذلك التحدث والسباحة وقضاء الوقت مع الحيوانات، لعلاج الإصابات غير المرئية.
لكن المتورطين يقولون إن احتياجات الصحة العقلية للقوات الأوكرانية أكبر بكثير من العلاجات المتاحة وستظل موجودة لسنوات.
الليل يجلب القليل من النوم والأحلام المرعبة. اليوم يجلب نوبات الهلع وذكريات الماضي. جميعهم منهكون والبعض يفكر في الانتحار. إنهم يخشون أفكارهم الخاصة، وما قد تدفعهم تلك الأفكار إلى فعله.
قال ماكسيم، جندي أوكراني عذبته ذكريات الجبهة وخضع لإعادة تأهيل: "لا يمكنك الفهم لأنك لم تشم الرائحة، أو تسمع الأصوات، أو الشعور بما يشبه قتل شخص ما".
في غضون عام ونصف من الحرب، كان العديد من القوات الأوكرانية قد اخذوا اجازات من العمل بلغ مجموعها حوالي أسبوعين فقط. وعندما يحصلون على فترات راحة قصيرة بعيدًا عن الجبهة، فإن أكثر ما يحتاجه الكثير منهم هو علاج الصدمات النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا و روسيا
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الأونروا»: سكان غزة يعيشون أياما ثقيلة مع تساقط الأمطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس حمدان، القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بالأونروا في غزة، إنّ سكان قطاع غزة يعيشون أيام ثقيلة، في ظل تساقط الأمطار خاصة الذين يسكنون الخيام، موضحة أنّ الخيام لا تقي من برد الشتاء أو حر الصيف، إذ إننا على أعتاب فصل الشتاء البارد، بالتالي هناك الكثير من الرياح والأمطار.
وأضافت «حمدان» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ هناك عدد من الخيام بقطاع غزة والتي نُصبت بالقرب من شاطئ البحر، أُغرقت بفعل الأمواج الشديدة، مشيرة إلى عدم وجود أماكن فارغة أو مساحات لنقل هؤلاء النازحين الفلسطينيين، معلقة: «نحن في الأونروا نحاول بشتى الطرق تقديم اللوازم الخاصة بالشتاء، إذ قدمنا خلال الأيام الماضية قرابة 13 ألف من الشوادر وهي قطع من النايلون تستخدم لصنع وتغطية الخيام، فضلا عن تقديم البطانيات».
وتابعت حمدان، القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بالأونروا في غزة: «رغم ما قدمناه من لوازم الشتاء لسكان قطاع غزة لكن لا يكفي لوجود أعداد هائلة من النازحين، كما أنَّ النازحين الذين يزالون داخل مراكز الإيواء، التي لم تُدمر بعد بحاجة إلى الأغطية والمفارش ولوازم الشتاء».