وزارة السياحة والآثار تشارك في معرضين سياحيين بالهند وسويسرا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
- معرض OTM بالهند يجذب أسواق سياحية جديدة للمقصد المصري
- معرض FESPO بمدينة زيوريخ أهم معرض سياحي مهني جماهيري فى سويسرا
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في المعرض السياحي الدولي OTM والذي أُقيم بمدينة مومباى بدولة الهند.
ومن جانبه، أوضح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن المشاركة في هذا المعرض تأتى فى إطار جهود الهيئة فى تنويع مصادر السياحة الوافدة إلى مصر واستهداف الأسواق السياحية الواعدة لاسيما السوق السياحي الهندي الذى أصبح أحد أهم الأسواق السياحية المصدرة للحركة السياحية الدولية، كما أن المشاركة تمثل نقطة انطلاق للمزيد من الفعاليات والأنشطة الترويجية خلال الفترة القادمة لاسيما الاهتمام بالأنماط السياحية الواعدة مثل سياحة حفلات الزفاف وسياحة الحوافز .
وقد شهد الجناح المصرى المشارك بالمعرض إقبالاً كبيراً وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من جانب الشركات الهندية بالمقصد السياحي المصرى، وزيادة اهتمام السائح الهندي للتعرف على أهم المنتجات السياحية التى يتمتع بها المقصد السياحي المصري.
كما زار الجناح المصري وزير الثقافة والسياحة الهندية Shri Gajendra Singh والذي أشاد بالمقصد السياحي المصري وبمنتجاته ومقوماته السياحية المتنوعة.
وخلال المشاركة في المعرض عقد محمد عبد اللطيف عضو المكتب الفني للرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتورة أميمة إبراهيم مسئول المكتب المركزي لدولة الهند والشرق الأقصى والباسفيك بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عدة اجتماعات مهنية مع مسئولي اتحاد شركات السياحة وكبرى شركات السياحة الهندية والذي تم فيها إلقاء الضوء على أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر والمنتجات السياحية التى يزخر بها المقصد المصري، والتطورات التي تشهدها البنية التحتية ولا سيما في المقاصد السياحية.
كما شاركوا في حضور ورشة عمل بعنوان " Cine Locales" لشركات الإنتاج السنيمائي بالسوق الهندي لمناقشة بعض الأفكار الخاصة باختيار مصر مقصداً لتصوير أفلامها، وورشة عمل عن سياحة حفلات الزفاف لجذب أهم منظمي الرحلات من هذا المنتج السياحي إلى مصر.
وفي سياق متصل، شاركت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في معرض FESPO والذي يعد أهم معرض سياحي مهني جماهيري فى سويسرا.
وخلال المشاركة في المعرض عقد محمد فرج المشرف المالي والإداري على المكتب السياحي ببرلين بدولة ألمانيا والمكتب السياحي بدولة روسيا ودول الإشراف التابعة لها، عدد من الاجتماعات المهنية مع منظمى الرحلات العاملين بالسوق السويسري تم خلالها مناقشة سبل تعزيز التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق السياحي إلى المقصد السياحي المصري خلال الفترة المقبلة.
1000248843 1000248845 1000248847المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
روساتوم تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت “روساتوم” الحكومية في الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب لمدة اربعة أيام من 31 يناير إلى 3 فبراير.
وقد تواجدت روساتوم كجزءًا من الجناح الروسي بالمعرض بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي في القاهرة.
وشارك الزوار من جميع الأعمار في ألعاب تفاعلية، وأنشطة وكتب تعليمية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطاقة النووية السلمية وتطبيقاتها المختلفة، وتعريف الجمهور بالصناعة النووية الروسية التي تحتفل هذا العام بالذكرى الـ80 لتأسيسها.
وفي 3 فبراير، نظّمت روساتوم جلسة عامة بعنوان "الطاقة النووية: من الاستخدام السلمي إلى القبول المجتمعي" والتي جذبت جمهورًا متنوعًا شمل خبراء نوويين، وطلاب، وزوار المعرض، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المصرية.
شارك في الجلسة كل من مراد أصلانوف، مدير مكتب شركة روساتوم في مصر والدكتور عبد الحميد الدسوقي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ومراد جاتين، مدير المركز الثقافي الروسي في القاهرة.
وأتاحت الندوة الفرصة للحضور لاكتساب رؤى قيمة حول دور الطاقة النووية في تحقيق التنمية المستدامة، وتطبيقاتها السلمية في مجالات مثل الطب، والصناعة، وتوليد الطاقة.
كما ناقشت الجلسة التقدم العالمي في تقنيات الطاقة النووية، وفندت المفاهيم الخاطئة الشائعة عن الصناعة النووية الحديثة، فضلا عن تسليط الضوء على كيفية استمرار إرث الصناعة النووية الروسية الممتد لـ80 عامًا في دفع عجلة الابتكار والتعاون الدولي.
وعن مشاركة روساتوم هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب، صرح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: "على مدار 80 عامًا، اكتسبت الصناعة النووية الروسية خبرات كبيرة ساعدت في تطوير أكثر من مائة قطاع مختلف وواعد. التاريخ الفريد للصناعة النووية الروسية لا يبرز فقط ثمانية عقود من الإنجازات العلمية والابتكارات الرائدة التي تدفع التقدم التكنولوجي، ولكنه يُظهر أيضًا كيف يمكن لهذه الصناعة أن تُحدث فرقًا إيجابيًا في حياتنا اليومية.
معرض القاهرة الدولي للكتاب يُعد فرصة رائعة للتواصل مع جمهور متنوع وتعزيز فهمهم لمساهمات الصناعة النووية الحديثة في تحسين جودة الحياة، ووضع الأسس لمستقبل أكثر أمانًا واستدامة".
كما تواجد المهندس محمود سعيد، وهو خبير نووي شاب، في الجناح الروسي وقام بالتفاعل مع زوار المعرض عن أساسيات الطاقة النووية، ومعالمها التاريخية، وفوائدها المتعددة في مجالات مثل الطب وإنتاج الطاقة النظيفة.
بالتوازي مع المحاضرات، تم توزيع كتبًا توضح مبادئ الطاقة النووية لمختلف الفئات العمرية، كما أُتيحت للزوار فرصة المشاركة في ألعاب تفاعلية لاختبار معرفتهم بالتقنيات النووية وغير النووية الروسية، والإنجازات التاريخية للصناعة النووية الروسية، والجوانب الثقافية المصرية الروسية.
يذكر أنه يعود تاريخ معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى عام 1969، حيث تم إنشاؤه كجزء من احتفالات مدينة القاهرة بألفية تأسيسها.
ويُعد المعرض اليوم واحدًا من أكبر معارض الكتاب في العالم، ويأتي في المرتبة الثانية بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. يجذب المعرض أكثر من مليوني زائر سنويًا، مما يعكس جاذبيته العالمية. وبفضل إرثه الغني وتركيزه على إثراء الفكر والثقافة، يظل المعرض نقطة التقاء مهمة للمفكرين والمبدعين وعشاق الثقافة من جميع أنحاء العالم.