تركيا: سوريا لن تشهد قيام كيان انفصالي كردي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، رفض بلاده التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن إفراغ قطاع غزة، عقب لقائه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالبيت الأبيض، مؤكدًا أن الإدارة السورية لن تسمح بقيام كيان كردي انفصالي في البلاد.
وحول اللقاء الذي جمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنظيره السوري، أحمد الشرع، بالأمس في العاصمة التركية، أنقرة، أوضح فيدان أن الأوضاع في سوريا تسير على نهج إيجابي وأن اللقاء بالأمس شهد تناول العديد من القضايا العالقة.
وأشار فيدان إلى تناول القضايا الأمنية وقضية كيفية تفكيك وحدات حماية الشعب الكردية خلال اللقاء قائلا: “موقف الشرع ورفاقه بشأن العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية واضح. كل عناصر العمال الكردستاني الوافدين من دول مختلفة إما سيتم إعادتهم أو القضاء عليهم من أجل وحدة سوريا.
وأكد فيدان أن سوريا ستشهد وحدة وطنية وسيادة دون أي تمييز مشددا على ضرورة المساواة بين جميع الأعراق وعدم إقصاء أي طرف بسبب هويته.
وحول الطموح الكردي، أكد فيدان أن أجندة الإدارة السورية لا تتضمن أية أفكار بشأن حكم فيدرالي أو ما شابه، قائلا: “توقعنا هو قطع الولايات المتحدة لدعمها المقدم لوحدات حماية الشعب الكردية وإنهاء تهديده الأمني في سوريا. النظام الذي أسسته وحدات حماية الشعب الكردية قائم بفضل الولايات المتحدة والإدارة السورية تعلم على إنشاء نظام موحد بالتوافق”.
وتطرق فيدان إلى التصدي المشترك لتنظيم داعش الإرهابي قائلا: “سنشكل منصة للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي، فبصفتنا تركيا والعراق والأردن وسوريا لدينا خطة لاتخاذ إجراءات من أجل أمن الحدود. تم التوصل لاتفاق أولي وسيُعقد الاجتماع الأول في الأردن”.
وفيما يتعلق بالتطورات في قطاع غزة، أوضح فيدان أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ماضية، قائلا: “هناك مشاكل في عبور المساعدات الإنسانية والخيام والمعدات الثقيلة ونعمل على تجاوزها. قد يحاول ترامب استئناف الحرب في قطاع غزة بعد استرداد الرهائن. قضية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة مرفوضة، فالقضية الفلسطينية بدأت لهذا السبب. لذلك تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أمر غير قابل للنقاش”.
Tags: أحمد الشرعاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزةالتهجير القسري للفلسطينيينالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالعلاقات التركية السوريةبنيامين نتنياهودونالد ترامبرجب طيب أردوغانهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة التهجير القسري للفلسطينيين الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة العلاقات التركية السورية بنيامين نتنياهو دونالد ترامب رجب طيب أردوغان هاكان فيدان حمایة الشعب الکردیة قطاع غزة فیدان أن
إقرأ أيضاً:
الهباش: نرفض رفضًا قاطعًا الاستماع لأفكار ترامب بشأن غزة
أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الأربعاء عن رفضه القاطع للاستماع لأفكار الرئيس دونالد ترامب التي وصفها بـ"العقيمة"، والتي تروج للإرهاب والعدوان وغياب الاستقرار والأمن عن المنطقة بأسرها.
الهباش: الشعب الفلسطيني ضحية بين مطرقة الاحتلال وسندان حماس الهباش: نعتبر قرار الجنائية الدولية تاريخيًا.. ولا نقبل بتسييس قرارات المحكمةوقال الهباش في مداخلة خاصة لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، :"إن تلك الأفكار والمقترحات الأمريكية تشكل خرقا للقانون الدولي، وعدوانا على حقوق الإنسان، وتشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتهديدا لدول المنطقة، خاصة الدول التي يستهدفها هذا المشروع الشيطاني العدواني، كما أنها ستكون أرضا خصبة لأفكار أخرى أكثر جنونا تطيح باستقرار العالم ".
وأشار الهباش إلى أن الرئيس ترامب غير قادر على تحقيق مخططاته، فقد سبق وأن طرح فكرة صفقة القرن، ولكنها باءت بالفشل، بسبب الصمود الفلسطيني، والموقف الواضح الذي أجمع عليه الشعب الفلسطيني وقيادته، والموقف العربي الرافض بشكل حاسم لهذه الأفكار المتطرفة.
وأضاف أن الموقف المصري كان حاسما منذ أن طرح نتانياهو هذه الأفكار عام 2023، وكذلك الأردن، والأن نشهد موقف صارم من السعودية، بالإضافة إلى الاجتماع السداسى العربي الذي انعقد في القاهرة السبت الماضي، والذي رفض بشكل قاطع مناقشة هذه الأفكار الغير عادلة والتي تشكل خطرا على الإقليم.
وأكد الهباش على أن سبب كل المآسي التي تعصف بالمنطقة والشعب الفلسطيني هو وجود الاحتلال، لافتا إلى أن إنهاء الاحتلال يمكن أن يعيد الأمور إلى نصابها.
وشدد على ضرورة احترام العالم لوجود الدولة الفلسطينية، وحقوقها، وللقانون الدولي الذي وضع تلك الحقوق، لافتا إلى أنه من الممكن إعادة الأمور لأفضل ما كانت عليه وتحقيق سلام عادل وشامل أساسه تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وقيام دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وفي سياق متصل أعلنت إسبانيا، اليوم الثلاثاء رفضها الكامل لمقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع قناة يورونيوز الأوروبية، أن " قطاع غزة للفلسطينيين وللشعب الذي يعيش فيها، مشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين في غزة.
وأضاف ألباريس: أن هذا الاقتراح يتعارض مع حل الدولتين، الذي يتبناه أيضًا الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: غزة هي للفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا فيها، ويجب أن نساعدهم في إعادة بناء حياتهم.
وتطرق الوزير الإسباني إلى قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن المستوطنات غير القانونية تتعارض مع القانون الدولي، وأن الأمم المتحدة قد أدانت هذه السياسات مرارًا. كما شدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية ودعمًا عبر الأمم المتحدة لإعادة بناء غزة.
الخارجية الألمانية: لا ينبغي طرد الفلسطينيين من قطاع غزة
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، رفضها فكرة طرد السكان الفلسطينيين من قطاع غزة، تعقيبا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي دعا فيها إلى استقبال الأردن ومصر لسكان غزة.
وقال متحدث باسم الوزارة: «إن برلين تتفق مع وجهة نظر الاتحاد الأوروبي وشركائنا العرب والأمم المتحدة، أن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يُطرد من غزة، وأنه ينبغي عدم احتلالها بشكل دائم ولا إعادة احتلالها من قبل إسرائيل».
"العمل الأهلي الفلسطيني" تثمن موقف مصر الواضح والثابت ضد مساعي تهجير الفلسطيينين
ثمنت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، اليوم (الأربعاء) موقف مصر الواضح والصريح ضد أي محاولات تهدف لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وقالت النتشة" إن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية اتخذوا موقفا منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ضد جميع محاولات تصفية القضية من خلال إيجاد حلول إقليمية تشمل بلد بديلة للفلسطينيين على حساب الدول العربية".
وأكدت أن مصر تقف ثابتة دفاعا عن القضية الفلسطينية من خلال رفض كافة التصريحات الأمريكية والمساعي الإسرائيلية التي تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني وخلق شرق أوسط جديد بتقسيمات جديدة، وتصر العمل على إيجاد حلول لإعمار غزة بعيدا عن تهجير أهالي القطاع.
وحول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية، وصفت النتشة هذه التصريحات بأنها "سيئة ومريضة" وتدل على هشاشة معرفته بطبيعة الشعب الفلسطيني المتمسك بالبقاء والثبات على أرضه ولن يرحل رغم الدمار الهائل الذي تعرض له على مدار أكثر من 15 شهرا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح بأن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، لخلق آلاف فرص العمل في المنطقة، حيث ستشرف الإدارة الأمريكية على عملية إعادة الإعمار.
وأبدت منظمة التحرير الفلسطينية ،في بيان لها ، رفضها كل دعوات التهجير، مشددة في الوقت ذاته على أن حل الدولتين هو الضامن للأمن والسلام.