مع وصول الواردات إلى مستوى قياسي.. العجز التجاري الأميركي يتسع بشكل حاد في كانون الاول
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتسع العجز التجاري الأميركي بشكل حاد في كانون الأول مع ارتفاع الواردات إلى مستوى قياسي، وسط تهديدات بفرض رسوم جمركية.
وأظهرت بيانات مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة، الأربعاء، أن العجز التجاري ارتفع بنسبة 24.7% ليصل إلى 98.4 مليار دولار، وهو الأعلى منذ مارس آذار 2022، مقارنة بـ 78.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع العجز التجاري إلى 96.6 مليار دولار، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 78.2 مليار دولار في نوفمبر تشرين الأول.
رسوم ترامب الجمركية
علق الرئيس دونالد ترامب، الاثنين، رسوماً جمركية بنسبة 25% على السلع المكسيكية والكندية حتى الشهر المقبل، في حين دخلت رسوم إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية حيز التنفيذ، الثلاثاء.
وأعلن البيت الأبيض أن هذه الرسوم تهدف إلى "إلزام المكسيك وكندا والصين بتنفيذ وعودها بوقف الهجرة غير الشرعية ومنع تدفق الفنتانيل السام وغيره من المخدرات إلى بلادنا".
وارتفعت الواردات بنسبة 3.5% إلى مستوى قياسي بلغ 364.9 مليار دولار، بينما تراجعت الصادرات بنسبة 2.6% إلى 266.5 مليار دولار.
أظهر التقدير الأولي للناتج المحلي الإجمالي للحكومة عن الربع الرابع، الذي نُشر الأسبوع الماضي، أن التجارة كان لها تأثير محايد بشكل مفاجئ على الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كانت تشكل عائقاً لثلاثة فصول متتالية.
وسجل الاقتصاد نمواً بمعدل سنوي بلغ 2.3%، حيث جاء معظم التأثير السلبي من المخزونات، وذلك بعد توسع بنسبة 3.1% خلال الفترة من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العجز التجاری ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بعد رسوم «ترامب» على الواردات.. ارتفاع حادّ بالأسعار في الولايات المتحدة
شهدت الأسواق الأمريكية، زيادات ملحوظة في أسعار العديد من المنتجات بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، على الواردات من المكسيك وكندا والصين.
وبحسب “نيويورك بوست”، “تشمل هذه الزيادات مواد غذائية رئيسية مثل الأفوكادو والطماطم، والملابس المستوردة من “شين” و”تيمو” الصينيتين، بالإضافة إلى البنزين والبيرة المفضلة لدى الأمريكيين”.
وبحسب الصحيفة، “تعد المكسيك وكندا أكبر مزودي الولايات المتحدة بالفواكه، الخضروات، اللحوم والحبوب، حيث يتم استيراد أكثر من 80% من الأفوكادو من المكسيك بقيمة 3.1 مليار دولار، مما قد يرفع سعر صلصة “غواكامولي” الشهيرة. كما أن كندا تعد المورد الأول لطماطم الكرز وشراب القيقب، ما يعني احتمال زيادة أسعارهما أيضا”.
وقال المحلل كريس كاري من “ويلز فارجو”: “قد ترتفع أسعار البيرة المكسيكية بنسبة 4.5%، مما قد يؤثر على شعبية بيرة “موديلو”، التي تفوقت على “باد لايت” في مبيعات 2023 بأكثر من 5 مليارات دولار، وقد تشهد أسعار الوقود ارتفاعا بسبب فرض رسوم جمركية 10% على النفط الكندي، حيث تعد كندا أكبر مصدر للنفط والغاز إلى الولايات المتحدة، مع واردات تجاوزت 97 مليار دولار العام الماضي”.
وبحسب الصحيفة، “استوردت الولايات المتحدة سيارات وأجزاء بقيمة 151 مليار دولار من المكسيك في 2024، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات الجديدة وقطع الغيار، ومع فرض رسوم على الصين، قد ترتفع تكلفة الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، أجهزة الكمبيوتر المحمولة، أجهزة التلفزيون، وحدات الألعاب، حيث تعد الصين المورد الأول لهذه المنتجات عالميا”.
ووفق الصحيفة، “إلغاء “ثغرة الحد الأدنى”، التي كانت تعفي الشحنات الأقل من 800 دولار من الضرائب، قد يؤدي إلى زيادة أسعار الملابس والأحذية المستوردة من متاجر مثل شين وتيمو، مما سيؤثر على المتسوقين ذوي الدخل المحدود، ومن المتوقع ارتفاع أسعار مواد البناء، حيث تستورد الولايات المتحدة ربع احتياجاتها من الصلب من كندا و12% من المكسيك، وفقًا لمعهد الحديد والصلب الأمريكي”.