بوساطة إماراتية.. روسيا تستعيد 150 أسيرا من أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو استعادت 150 أسيرًا من أوكرانيا مقابل إرسال 150 أسير حرب للقوات الأوكرانية.
وقالت الوزارة الروسية إن الإمارات العربية المتحدة بذلت جهودها لعودة العسكريين الروس من الأسر الأوكراني.
وأضافت أن الأسرى موجودون حاليا على أراضي بيلاروسيا حيث يتلقون المساعدات.
وكان تقرير العملية العسكرية لوزارة الدفاع الروسية أشار إلى أن تجمع قوات "تسينتر" يواصل التقدم في عمق دفاعات العدو ويحرر بلدة بارانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
ولفت التقرير إلى أن القوات الروسية سيطرت على بلدة نوفوملينسك في مقاطعة خاركوف، مشيرا إلى أن خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات تجمع قوات "زاباد" بلغت أكثر من 220 عسكريا.
ونوه كذلك إلى أن نحو 200 عسكري إضافة إلى تدمير مستودعين للذخيرة خسائر قوات كييف في منطقة عمليات تجمع قوات "يوج".
وذكر التقرير أن تجمع قوات "تسينتر" استهدف لواء "لوت" الهجومي للقوات الأوكرانية، وخسائر العدو بلغت أكثر من 500 عسكري وناقلة جند مدرعة طراز "إم 113".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الإمارات المزيد تجمع قوات إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.