تحدثت مجموعة من الخبراء المصريين عن تفاصيل تحرك البنك المركزي لإطلاق مؤشر خاص بالجنيه يضم سلة من العملات الدولية والذهب، لإنقاذ العملة المحلية من الانهيار.

إقرأ المزيد هل تتجه مصر لتعويم الجنيه؟

وأوضح الخبير الاقتصادي المصري مصطفى بدرة في تصريحات لـRT، أنه لمعرفة القيمة العادلة والحقيقية للجنيه المصري، يستعد البنك المركزي المصري إطلاق مؤشر ليضم سلة من العملات بوزن نسبي متباين ويضم له أيضا الذهب أي أنه تكون القيمة الحقيقة للجنيه المصري مقابل مجموعة من العملات مثل: "الدولار، واليورو، والجنيه الإسترليني، واليوان الصيني، والين الياباني" بالإضافة إلى الذهب، لكي يكون هناك رؤية حقيقة لقيمة الجنيه بعيدا عن ارتباطه بالدولار.

وأشار بدرة إلى أنه: "نحن نعلم أن الدولار حاليا يتحكم ويتلاعب بأسعار عملات عدد كبير من دول العالم ويستغلها استغلالا اقتصايا وسياسيا، ويؤثر على سياسات اقتصادات الدول ولذلك مصر لجأت لوجود مؤشر نسبي لقيمة الجنيه لمعرفة القيمة الحقيقة للجنيه، وهذا سيكون أفضل من أن تكون السوق السوداء هي من تتلاعب في أسعار الدولار داخل السوق المصري، وعلى الشعب المصري أن يعرف أن هذا المؤشر هو الذي سيحدد القيمة الحقيقة للجنيه المصري بعيدا عن الدولار.

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي المصري أحمد معطي، إنه يتم تنفيذ هذا الأمر لأن في هذا التوقيت الهدف منه أن يكون هناك سعر صرف واقعي على عدد من العملات، نفس هذا الأمر متواجد على الدولار ومتواجد على اليورو بمعنى أن عملة الدولار لديها مؤشر يسمى "مؤشر الدولار"، وقيمة الدولار تحدد وفقا لسة عملات، وهذا نفسه ما ترغب مصر في عمله.

وتابع في حديثه لـRT: "قيمة الدولار عالميا تحدد وفقا لستة عملات هذا لأن بدلا من ربط العملة بعملة واحدة بل تم ربطها بأفضل ست عملات، ويبدأ في هذا الوقت التنوع بدلا من الاعتماد على تدفق الدولار بل التنوع على تدفق العملاء الأخرى، ومصر أيضا تتكلم عن ربط سعر العملة بالذهب، والميزة في هذا الأمر عدم الاعتماد على الدولار فقط في تسعير عملة الجنيه المصري، لأن أصبح غير منطقي وحتى الدولار نفسه يتم تسعيره وفقا لستة عملات.

ونوه الخبير المصري أنه من المفترض أن تنتهج جميع الدول نفس النهج، وبالطبع هذا الموضوع سيكون مفيدا للغاية لمصر، وقد نلاحظ وجود استقرار لقيمة الجنيه أمام الدولار، وثانيا سيكون من مميزاته وجود مصادر غير دولارية، وأهم شيء التسعير لا يكون على الدولار فقط، لأن هذا الأمر ظالم إلى حد ما في العالم بالكامل في تسعير العملة الوطنية أمام عملة واحدة.

وأضاف أن هذا يأتي في الوقت الذي تبحث فيه مصر عن حلول كثيرة، وهذا الحل أمريكا نفسها تنتهجه والدول العظمى، ومصر تبحث عن حلول كثيرة للخروج من الأزمة الاقتصادية التى أساسها هو تراجع المصادر التجارية في توقيت انفجار أمريكى في تضييق السياسية النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالى يبدأ في السحب من السيولة الدولارية من العالم كلها، وبالتالى هذا الأمر يأتي في إطار حل هذه الأزمة.

وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي المصري علي الإدريسي إن مؤشر الجنيه في متوسط أسعار صرف العملات الخاصة بالشركاء التجاريين، هدفه الحفاظ على نوع من أنواع الاستقرار بعض الشى في سعر صرف العملة لأنه يعتمد على متوسط أسعار شركاء التجاريين.

ونوه في تصريحات لـRT أن المؤشر الخاص بالجنيه كان مطروحا منذ سنة ولم يتم تنفيذه، وهو يحاول إضافة المزيد من الاستقرار لسعر صرف الجنيه المصري، لأن هذه نقطة مهمة جدا لكل المتعاملين في الدولة سواء كانوا مستثمرين، أو أفراد، أو تجار، والمهم هنا هي حركة النشاط الاقتصادي وأن يكون فيه نوع من أنواع الاستقرار في سعر الصرف الجنيه، ولا يكون الموضوع يقتصر على تثبيت سعر الصرف لأن التعاملات أغلبها فى السوق الموازية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google من العملات هذا الأمر فی هذا

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون: الإجراءات الأميركية بحق طلاب مناهضين لإسرائيل غير متكافئة

أكد خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة أن أفعال السلطات الأميركية بحق ناشطين وطلاب مؤيدين للفلسطينيين هي "غير متكافئة، وتنطوي على تمييز ولا طائل منها"، مطالبين بـ"وقف القمع والانتقام".

وقال الخبراء إن هذه الأفعال "تؤدي فقط إلى مزيد من الصدمات والاستقطاب، الأمر الذي يؤثر سلبا في التعليم داخل الجامعات"، لافتين إلى أنها تطال "بتأثيرها الحق في حرية التعبير والاجتماع وتأليف الجمعيات".

اعتقال محمود خليل

وأشار الخبراء -المفوضون من مجلس حقوق الإنسان لكنهم لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة- إلى اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، وهو الأمر الذي أثار استياء الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

ويعتبر خليل أحد أبرز الناشطين الذين قادوا الحراك الطلابي في الولايات المتحدة، إذ كان له دور بارز في تحريك الرأي العام الجامعي والعالمي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي التاسع من مارس/آذار 2025، اعتقلته سلطات الهجرة بعد اقتحام منزله، بسبب مشاركته في المظاهرات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.

ويحمل محمود -وفقا لمحاميته- البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة، ومع ذلك اعتقلته شرطة الهجرة الفدرالية تمهيدا لإبعاده من البلاد، حيث قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنه "قام بأنشطة مرتبطة بحماس المصنفة منظمة إرهابية".

إعلان

وكتب الرئيس دونالد ترامب، على شبكته "تروث سوشيال"، "هذا أول اعتقال وسيكون هناك المزيد".

وتابع الرئيس الأميركي "نعلم أن هناك طلابا آخرين في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا، وإدارة ترامب لن تتسامح مع ذلك (…) سنعثر على المتعاطفين مع الإرهابيين ونعتقلهم ونبعدهم".

إجراءات مرتبطة بأنظمة الاستبداد

ووفقا لعشرات الخبراء المستقلين، فإن عمليات الطرد والترحيل والحرمان من حق إكمال الدراسة والتخرج "ضارة بالطلاب، وتمنعهم من رسم مستقبلهم وتحقيق تطلعاتهم الأكاديمية أو المهنية مستقبلا".

وقالوا إن "هذا النوع من الإجراءات يرتبط في كثير من الأحيان بالأنظمة الاستبدادية" وحثوا الجامعات على مواءمة أنظمتها الداخلية مع معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت جامعة كولومبيا -التي خفضت إدارة ترامب دعمها بقيمة 400 مليون دولار- أنها فرضت عقوبات مثل "التعليق لعدة سنوات، والإلغاء المؤقت للشهادات والطرد" بحق الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين شاركوا في احتلال أحد مباني المؤسسة الجامعية المرموقة في ربيع عام 2024.

مقالات مشابهة

  • دعوة فلسطينية لـ”تحرك دولي عاجل” لإنقاذ المرضى والمصابين بغزة والضفة
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 مارس 2025
  • سعر الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الخميس
  • أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 20-3-2025
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري منتصف تعاملات اليوم الأربعاء 19 مارس 2025
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء في البنوك
  • سعر الدولا مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 18-3-2025
  • خبراء أمميون: الإجراءات الأميركية بحق طلاب مناهضين لإسرائيل غير متكافئة
  • آخر تحديث.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري داخل البنوك العاملة في مصر