الخزينة العمومية تطالب بوشوارب بتعويض قدره 500 مليار دج
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
طالب محامي الخزينة العمومية خلال مرافعته في قضية عبد السلام بوشوارب وزير الصناعة الأسبق الفار من العدالة الجزائرية. الذي تمت محاكمته اليوم غيابيا من طرف محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي امحمد. بغرامة قدرها 500 مليار دج.
وتمت إحالة ملف عبد السلام بوشوارب بموجب قرار الإحالة الصادر بتاريخ 16 ديسمبر 2024 من طرف قاضي التحقيق الغرفة الأولى لذات المحكمة.
ورافع المحامي المتأسس في حق الخزينة العمومية، أن الواقع ثابتة في حق المتهمين بالأدلة والقرائن. والأفعال التي قام بها المتهم تدخل ضمن قضايا الفساد، خاصة أن المتهم قام بتبييض الأموال و تهريبها إلى الخارج. وبالتواطؤ من مسؤولي شركات تركية وفقا لمعلومات مبلغة من السلطات القضائية السويسرية صادرة عن النياية العامة بجنيف.
كما أن الركن المادي والمعنوي للجريمة ثابت في حق المتهمين والمتمثل في علمهم. بأن الأفعال التي قام بها مجرمة ومعاقب عليها قانونا إلا أن إرادته إتجهت إلى إلحاق ضرر وخسائر مالية فادحة للخزينة العمومية. الممثلة قانونا من طرف مديرية الوكالة القضائية للخزينة التي تأسست كطرف مدني
كما إلتمست بإلزام كل من بوشوارب عبد السلام، والشخص المعنوي شركة ROYAL ARRIVAL CORP RAK SA بدفعهم تعويض للوكيل القضائي للخزينة مبلغ 500.000.000.000.000 مليار دينار جزائري أي خمسمائة مليار دينار جزائري جبرا لكافة الأضرار اللاحقة بخزينة الدولة .
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أميركا تطالب باكستان بالتعاون مع الهند وتدعو لخفض التوتر
قال مسؤولون أميركيون إن على باكستان التعاون مع الهند للتحقيق في الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، وذلك ضمن مساعي واشنطن لتهدئة التوتر بين الدولتين النوويتين، وسط تجدد تبادل إطلاق النار عبر الحدود في كشمير.
,قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن رد الهند على الهجوم الأسبوع الماضي في الشطر الخاضع لسيطرتها من كشمير يجب أن يتم بطريقة لا تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس الخميس، قال فانس إن باكستان يجب أن تتعاون مع الهند بشأن "قضية التطرف".
وفي سياق الجهود الأميركية لنزع فتيل الأزمة بين البلدين، اتصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بكبار المسؤولين في الهند وباكستان.
وحث روبيو، الأربعاء، رئيس وزراء باكستان شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامنيام جايشانكار على خفض التوترات.
وقالت الخارجية الأميركية إن روبيو عبر عن دعمه للهند في التصدي للتطرف وحث باكستان على التعاون في التحقيق في الهجوم.
هجوم مسلح
وكان مهاجمون مسلحون قتلوا 26 شخصا، غالبيتهم من السياح الهنود، في مرج جبلي بمنتجع سياحي في 22 أبريل/نيسان الماضي.
إعلانوتتهم الهند جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات.
وأفادت وسائل إعلام هندية أمس الخميس، بحدوث تبادل لإطلاق النار خلال الليل في المنطقة لسابع ليلة على التوالي.
ويحذر خبراء من وجود خطر كبير للتصعيد، فهناك مخاوف من احتمال شن الجيش الهندي هجمات على قواعد مشتبه بها لما تعتبرها "جماعات إرهابية" في باكستان، مما قد يدفع البلد المجاور إلى الرد.
وكان وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، قد صرح الأربعاء بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة، مضيفا "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".
من جانبه، قال وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار إنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأنه يجب تقديم منفذي الهجوم الدامي الذي وقع في كشمير الأسبوع الماضي إلى العدالة.
وقال جيشينكار على منصة إكس إنه أخبر روبيو أن "مرتكبي وداعمي ومدبري" هجوم 22 أبريل/نيسان "يتعين مثولهم أمام العدالة".
في المقابل، أفاد بيان باكستاني بأن روبيو تحدث إلى شهباز شريف "وشدد على ضرورة استمرار الجانبين في العمل معا من أجل السلام والاستقرار في جنوب آسيا".
وجاء في البيان أن شريف رفض الاتهامات الهندية و"حث الولايات المتحدة على الضغط على الهند لخفض حدة الخطاب والتصرف بمسؤولية".
توتر بين البلدين
ومنذ وقوع الهجوم أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
إعلانوتدعي الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة السيادة على كامل كشمير ذات الأغلبية المسلمة رغم أن كل منهما تسيطر على جزء فقط من المنطقة الواقعة في منطقة جبال الهمالايا.
وخاض البلدان حربين بسبب كشمير، وتتهم نيودلهي إسلام أباد بدعم وتمويل انتفاضة مناهضة للحكومة في كشمير الهندية بدأت في عام 1989 لكنها انحسرت الآن.
وتقول باكستان إنها لا تقدم إلا الدعم الدبلوماسي والمعنوي للمطلب الكشميري بتقرير المصير.
وفي السياق العسكري، قال متحدث باسم القوات البحرية الهندية الخميس إن القوات تجري تدريبات مكثفة حاليا في بحر العرب لإظهار جاهزيتها القتالية وقدرتها على ردع التهديدات المحتملة.
وقال قائد الجيش الباكستاني إن أي مغامرة عسكرية من جانب الهند سنقابلها برد سريع وحاسم وحازم.