تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن نادي الوكرة القطري، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري حمدي فتحي، تعاقده رسميًا اليوم الأربعاء، مع قائد منتخب العراق أيمن حسين.

تعاقد الوكرة مع المهاجم العراقي أيمن حسن خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، لنهاية الموسم الحالي قادمًا من نادي الخور القطري.

يمتلك أيمن حسين عقدًا مع الخور القطري ينتهي في صيف عام 2026، قبل أن ينتقل إلى الوكرة على سبيل الإعارة لنهاية هذا الموسم.

رحب نادي الوكرة بمهاجم منتخب العراق أيمن حسين، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» (منصة إكس)، قائلًا: «القناص في قلعة الموج الأزرق.. أيمن حسين وكراوي».

أيمن حسين انضم لفريق الخور القطري خلال الميركاتو الصيفي لعام 2024، قادمًا من فريق القوة الجوية العراقي.

أيمن حسين أيمن حسين يزامل حمدي فتحي في الوكرة القطري

لعب أيمن حسين 11 مباراة مع الخور في الدوري القطري هذا الموسم، صنع خلالها هدفًا وحيدًا ولم يسجل أي هدف حتى الآن.

شارك حمدي فتحي في 14 مباراة مع الوكرة في الدوري القطري، صنع خلالها هدفًا ولم يسجل أي أهداف حتى الآن أيضًا.

انتقل حمدي فتحي إلى الوكرة القطري، قادمًا من الأهلي في صيف 2023 بعقد لمدة 4 مواسم، ومن المقرر عودته إلى الأهلي للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوكرة حمدي فتحي أيمن حسين منتخب العراق الخور القطري الوكرة القطري اخبار المحترفين الوکرة القطری أیمن حسین حمدی فتحی

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | فتحي عفيفي.. رسّامُ الغبار النبيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الزوايا التي لا تزورها الكاميرات، حيث لا يجلس الشعراء ولا يمرّ السائحون، وُلدت لوحات فتحي عفيفي. لم يُولد من رحم الضوء، بل من رحم الغبار، من سعال الآلات، من عرق العامل الذي نسي اسمه، وتذكرَ فقط صوت المخرطة.

فتحي عفيفي ليس فنانًا يرسم، بل كائنٌ يُصغي. يُصغي للحديد وهو يتألم، للحائط وهو يتقشّر، للقلب وهو يُطوى داخل بدلة زرقاء. خرج من حيّ السيدة زينب، لكن قلبه ظلّ هناك، يشرب من كوب الشاي المرّ، ينام على صوت الراديو العتيق، ويتأمل وجوه الرجال الذين لم يتعلموا البكاء، فصاروا يُسرّبونه في صمتهم الطويل.

كل لوحة له، ليست عملًا فنيًا، بل مَعلمًا من معالم الأرواح المنسية. كأنه لا يرسم بفرشاته، بل بأظافر جدته، بحنين أبيه، بأحزان أم لم تتعلم القراءة لكنها تحفظ وجه الله في التجاعيد.

في مصنع ٥٤ الحربي، تعلّم أن الحديد له قلب. أن الآلة تُحب. أن الندبة في ذراع العامل ليست عيبًا، بل ختمًا سماويًا. هناك، صادقَ الصدأ، وراقبَ الحزن وهو ينسكب على الخشب والبشر معًا، ثم عاد إلى مرسمه كي يُعيد رسم العالم كما يراه: عالم لا يخجل من شقوقه، ولا يتجمّل.

لوحاته ليست أنيقة. بل صادقة.

ليست لامعة. بل دامعة.

فيها صوت السلم المكسور، وهمهمة الخوف، وبكاء الليل في أذن امرأةٍ تصنع الغداء من الهواء.

هو فنان من طينة نادرة، لا يرى في الألوان بهجة زائلة، بل يرى فيها توثيقًا للعابر، للمنكسر، للهامشي الذي لا تكتبه الصحف. في الأحمر يرى الجرح، وفي الأزرق يرى الغياب، وفي الأبيض يرى جسدًا خرج من العمل ولم يعد.

لوحات فتحي عفيفي ليست مُجرد صُورٍ للمكان، بل هي رحلة في ذاكرة الإنسان، رحلة في قلب العالم الذي يعجّ بالآلات والبشر، بالأحلام التي لا تُكتب، وبالأفكار التي لا تتسع لها الصحف. هنا، في تفاصيل هذا العالم، تجدُ الأجساد غير المرئية تُحاول أن تصرخ، لكنهم لا يمتلكون سوى فمٍ صامت وأيدٍ مهشمة. ولهذا، فقد حمل عفيفي هذه الهمسات الصامتة في لوحاته، وأعطاها حقها في التعبير. فنراه يغير وجه الحياة في كل لون يرسمه، في كل حركة فرشاة تُمرّ على القماش، كأنه يعيد استكشاف المعنى في الأشياء البسيطة.

في جوائزٍ مثل جائزة التحكيم في بينالي القاهرة السابع عام 1998، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون عام 2023، كان تكريمًا له، ولكن في حقيقة الأمر كان تكريمًا لكل هذه الوجوه التي رسمها، لكل هذه الأرواح التي لم تجد طريقًا للتعبير عنها سواه. لم يكن عفيفي بحاجة إلى الكلمات ليُعبّر عن نفسه؛ فقد كانت أعماله هي اللغة الأكثر صدقًا، وهي الأداة التي لم تترك بابًا مغلقًا إلا وفتحته، ولم تترك ملامح غريبة في عالمه إلا وأخرجتها من الظلام إلى النور.

لكن الفضل الأكبر في أعماله لا يكمن في الجوائز ولا في التصفيق الحاد، بل في قدرته على جعلنا نرى الحياة كما هي، دون تكلف، دون تجميل، فقط بكل شجاعتها وأحزانها. هو لم يرسم الحياة كما نريدها، بل كما هي بكل قبحها وجمالها. وفي لوحاته، نجح في أن يجعلنا نتأمل في تفاصيل تلك الحياة التي تمرّ دون أن نلتفت إليها. هو لم يكن فنانًا يخبئ الحقيقة في ألغازٍ معقدة، بل كان يضعها أمامنا كما هي، بشكل مباشر، عميق، وحميم.

فقد عرفت لوحاته الطريق إلى القلب، كما عرفت طريقها إلى الذاكرة. فتحي عفيفي، بكل ما يحمله من حزنٍ وطموح، رسم لنا مدينة من صمت وأصوات، مدينة لا نراها، لكنها دومًا في قلوبنا. وبذلك، لم يكن فقط فنانًا يقتصر عمله على الألوان والفرشاة، بل كان شاعرًا أيضًا، يسرد تاريخًا ضاع بين الزوايا، ويغني للأشياء التي لا يسمعها سوى الصامتون.

مقالات مشابهة

  • أيمن العشري يشارك رسميًا في ملتقى الأعمال المصرى السعودى بالرياض
  • واتساب يعلن عن ميزة جديدة في تحديث قادم
  • أخبار العالم | أوكرانيا تكذّب مزاعم روسيا بشأن استعادة السيطرة على كورسك.. وترحيب عربي واسع بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين وإسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن
  • إسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن وسط تصاعد التهديدات
  • الأهلي لم يتواصل مع وكيل بن رمضان حتى الآن.. ومطالب باستعادة حمدي فتحي نهائيا
  • قائد السد القطري: لقب الدوري يمنحنا دفعة قوية في النخبة الآسيوية
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عفيفي.. رسّامُ الغبار النبيل
  • قائد منتخب فرنسا يدخل عالم الفنون القتالية
  • هل يتولى حسين عموتة تدريب العراق؟
  • السوداني يؤكد لوفد “التحالف الدولي” ضرورة دعم أمن واستقرار سوريا