«الجيش السوداني»: تقدمنا في كل المحاور وأوجعنا الدعم السريع
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلن الناطق باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، إن القوات المسلحة توجه ضربات موجعة للدعم السريع في كل المحاور وعلى مدار الساعة بشكل يومي.
و أضاف في بيان اليوم الأربعاء، أن الجيش طهر كامل منطقة الرميلة غرب العاصمة والإمدادات الطبية والمنطقة الصناعية ودار سك العملة.
أتى ذلك، بعدما استعاد الجيش السوداني، بوقت سابق اليوم الرميلة، ممهداً بذلك الطريق لدخول وسط الخرطوم.
وكان الجيش والقوات المساندة له دخلت خلال اليومين الماضيين، الأجزاء الجنوبية الشرقية من ولاية الخرطوم، قادمة من ولاية الجزيرة.
في حين رجح مراقبون أن يشهد قلب الخرطوم اشتباكات عنيفة مع الدعم السريع.
يذكر أن الجيش حقق مؤخرا مكاسب كبيرة عكست مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في أبريل 2023.
ففي يناير الماضي استعاد الجيش السوداني مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.
ثم سيطر قبل أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم التي استولت عليها قوات الدعم السريع منذ أغسطس 2023
وقبلها فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلد.
علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني يستعيد عددا من قرى شرق النيل بولاية الخرطوم وينشر قواته
«الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
الجيش السوداني يسيطر على أكبر موقع تمركز لـ«قناصة الدعم السريع» بالخرطوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار السودان اليوم الجيش السوداني الخرطوم السودان السودان اليوم قوات الدعم ولاية الجزيرة الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة
وفقاً للفرقة 19 مشاة بمروي هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
الخرطوم: التغيير
قالت قيادة الفرقة 19 مشاة بمروي التابعة للجيش السودان، صباح اليوم السبت، إن الدفاعات الأرضية التابعة لها تصدّت لهجوم جوي شنّته قوات الدعم السريع بواسطة طائرات مسيّرة، كانت تستهدف مقر قيادة الفرقة وسد مروي الاستراتيجي.
وأكد البيان أن المضادات الأرضية نجحت في إسقاط عدد من هذه المسيّرات قبل أن تحقق أهدافها.
وأشارت قيادة الفرقة إلى أن الهجوم يؤكد استمرار محاولات قوات الدعم السريع لاستهداف البنية التحتية المدنية والمواقع الاستراتيجية، مؤكدة استعداد الجيش التام للتصدي لأي تهديدات تطال الولاية الشمالية.
وشددت على أن هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
وتشهد مناطق واسعة من السودان، منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، مواجهات دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وتتركز المعارك بشكل رئيسي في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور إلى استهداف بعض المناطق في الشمال بالطائرات المسيّرة.
سد مروي، الواقع في الولاية الشمالية، يُعد من أكبر مشروعات البنية التحتية في السودان ويغذي البلاد بالكهرباء، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا ذا أهمية بالغة.
وقد سبق أن حذر الجيش من محاولات استهدافه، مؤكدًا أن أي هجوم عليه قد تكون له عواقب وخيمة على المواطنين وعلى استقرار البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الفرقة 19 المسيرات الانتحارية سد مروي