البابا تواضروس عن الأنبا أغابيوس: خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
صلى البابا تواضروس الثاني، في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم الأربعاء، صلوات تجنيز الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، والذي توفى أمس عن عمر ناهز 81 سنة.
جنازة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس ودلجاوشارك في صلوات التجنيز عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة وبعض من مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وأعداد كبيرة من شعب إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.
وقدم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها، للبابا على تفضله بالصلاة على الأب المطران الجليل المتنيح، كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية، والطوائف المسيحية، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، بالمنيا، وعلى رأسهم محافظها اللواء عماد كدواني على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا أغابيوس.
وتحدث البابا في كلمته مقدمًا التعزية، وقال: «على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا»، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: «هل استعددت لهذا اليوم؟!».
وأضاف: «الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل، ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟.. العلاقات الطيبة؟.. العمل المفيد؟.. الخدمة التي بنت وربت أجيال؟.. والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته».
وأشار إلى الأنبا أغابيوس ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم. وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكو».
واستكمل: «تعرض مؤخرًا لبعض المتاعب الصحية، حتى انتقل من هذا العالم، ونحن نذكر سيرته الطيبة ونطلب صلواته».
وكشف البابا عن أنه كلف نيافة ديمتريوس مطران ملوي وإنصنا والأشمونين، بمسؤولية النائب البابوي البابوي لإيبارشية ديرمواس ودلجا لحين تدبير الله أمرها مستقبلاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا أغابيوس جنازة الأنبا أغابيوس الكنيسة البابا تواضروس مطران ديرمواس ودلجا الأنبا أغابیوس
إقرأ أيضاً:
350 خادما يتسلمون شهادات التخرج في ختام كورس خدام الطفولة بحلوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة خدام مرحلة الطفولة بإيبارشية حلوان والمعصرة، حفل ختام كورس "تَمِّمْ خِدْمَتَكَ"، بكاتدرائية السيدة العذراء بحلوان، مقر المطرانية، وذلك بحضور الأنبا ميخائيل أسقف الإيبارشية، ويُعد هذا الكورس الأول من نوعه، مستهدفًا دعم وتطوير مهارات الخدام والخادمات في خدمة الطفولة.
شارك في تقديم المحاضرات نخبة من الخدام المتخصصين، كما ألقى القس موسى فتحي، كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بمنشية التحرير وسكرتير اللجنة المجمعية للصحة النفسية، محاضرة توعوية بعنوان "التربية الجنسية"، ضمن البرنامج التدريبي.
وعبّر المشاركون في الكورس عن سعادتهم بالمحتوى المقدم والتنوع في الموضوعات التي لامست واقع خدمتهم اليومية، مؤكدين أن البرنامج ساهم في تطوير رؤيتهم وتعزيز أدواتهم التربوية والنفسية للتعامل مع الأطفال داخل الكنيسة.
شهد الحفل عددًا من الفقرات التفاعلية والعروض التقديمية التي استعرضت ما تم تدريسه خلال فترة الكورس، إلى جانب كلمات تشجيعية من بعض المحاضرين والخدام الروحيين.
وأعلنت اللجنة عن نيتها إطلاق نسخ متقدمة من الكورس خلال الفترة المقبلة، إلى جانب برامج تدريبية متخصصة تخدم مختلف المراحل العمرية، في إطار خطة متكاملة للنهوض بخدمة الطفولة على مستوى الإيبارشية.
واختتم الحفل بتوزيع شهادات التخرج على نحو 350 خادمًا وخادمة من أبناء الإيبارشية، قام بتسليمها الأنبا ميخائيل، مشيدًا بالجهد المبذول وروح الالتزام التي ظهرت خلال فترة الكورس.