تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ذكرت صحيفة "ستار" التركية اليوم الأربعاء أن النيابة العامة في أنقرة باشرت التحقيق في مقتل ثلاثة مواطنين أتراك بغارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولها: "بدأت النيابة العامة في أنقرة تحقيقا حول مقتل ثلاثة مواطنين أتراك إثر غارة جوية نفذتها القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم العبور من لبنان إلى إسرائيل".
وأعلنت تركيا سابقا أنها تواصل اتصالاتها مع الجهات المعنية بشأن مصير ثلاثة مواطنين أتراك فُقد الاتصال بهم أثناء محاولتهم العبور بطرق غير قانونية من لبنان إلى إسرائيل.
وأفادت وزارة الخارجية التركية في وقت لاحق بمقتل ثلاثة من مواطنيها إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة قريبة من الحدود مع لبنان، مشيرة إلى أن الإجراءات اللازمة جارية لتسريع إعادة جثث الضحايا إلى تركيا.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن عائلات المواطنين الأتراك سيزار أوزديمير، وحسين كايا، وتشينار ألب بايدنكا أبلغت عن اختفائهم في 11 يناير 2025 بالقرب من الحدود اللبنانية، دون تلقي أي أخبار عنهم منذ ذلك الحين.
وأشارت المعلومات الواردة إلى أن مجموعة مكونة من نحو 20 شخصا، من جنسيات مختلفة، حاولت عبور الحدود إلى إسرائيل بشكل غير قانوني عبر لبنان في ذلك اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الخارجية التركية القوات الإسرائيلية غارة اسرائيلية وزارة الخارجية التركية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: مقتل أكثر من 50 فلسطينيًا في غارات جوية
كشف جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن "العملية العسكرية الجارية في شمال الضفة، والتي تركزت في مناطق جنين وطولكرم ومحيطهما، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم 15 على الأقل في غارات جوية، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 100 شخص، ومصادرة عشرات الأسلحة، وتدمير مئات العبوات الناسفة".
قوات الاحتلال تخطر عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها وزير المالية الإسرائيلي: يجب احتلال غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيانها،"خلال عملية مشتركة مع شرطة حرس الحدود لإحباط الإرهاب في شمال السامرة (ألضفة الغربية)، قتل أكثر من 50 إرهابيا حتى الآن، بما في ذلك أكثر من 15 في غارات جوية".
وأوضح البيان، "أفيد أيضا بإلقاء القبض على أكثر من 100 مطلوب ومصادرة عشرات الأسلحة وتدمير مئات العبوات الناسفة. كما تم توسيع العملية صباح اليوم لتشمل قرية تامون الفلسطينية في لواء منشي بالقرب من مدينة طوباس".
وفي سياق متصل لقي اليوم الأحد المسن وليد محمد علي لحلوح (73 عامًا) مصرعه برصاص قوات الجيش عند مدخل مخيم جنين، كما قتل شاب آخر (27 عاما) في مخيم العروب شمال الخليل، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في مختلف أنحاء الضفة.
وشنت القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام واسعة في جنين وطولكرم، حيث فجرت مربعا سكنيا يضم عدة مبانٍ في جنين، مما خلف دمارا هائلا وأدى إلى نزوح العديد من العائلات. كما اقتحم الجيش مخيم الفارعة وبلدة طمون، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.
وفي طولكرم، يستمر الهجوم الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، حيث يفرض الجيش حصارا مشددا على المخيم، مدعوما بالقناصة المنتشرين على أسطح المباني، فيما تشهد المدينة عمليات اقتحام للمنازل وتدمير ممنهج للبنية التحتية، ما تسبب في انقطاع الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والاتصالات، إضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.
ومن جانبها، أعلنت كتيبة جنين أن "مقاتليها يخوضون مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية". كما شهدت مناطق مختلفة من الضفة اشتباكات مسلحة ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، التي عززت وجودها العسكري في العديد من المدن والمخيمات.
وفي السياق ذاته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن "قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى مريض قلب في مخيم الفارعة، كما صادرت مفاتيح سيارة الإسعاف، في انتهاك واضح للقوانين الإنسانية".
وفي ظل استمرار العمليات الإسرائيلية، أعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس تعليق الدراسة في بلدة طمون ومخيم الفارعة ومحيطهما، حفاظا على سلامة الطلبة والكوادر التعليمية.
ومع استمرار الهجوم الإسرائيلي، ارتفع عدد القتلى في محافظة جنين إلى 24 مواطنا خلال 12 يوما، إضافة إلى عشرات الإصابات.
يأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد في الأراضي الفلسطينية، وسط دعوات دولية لوقف العنف وتخفيف معاناة المدنيين، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته متجاهلًا الدعوات الدولية ومفاقما الأزمة الإنسانية في الضفة الغربية.