الثورة نت/ أسماء البزاز

نظمت مدرسة القادسية بمديرية شعوب منطقة الصياح فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “الشهيد القائد مشروع وقضية ”.

وفي الفعالية التي حضرها عضو المجلس المحلي بالمنطقة محمد القيز وعضو مجلس الآباء في المدرسة ابراهيم الحمزى  قدمت العديد من الفقرات الفنية  والأناشيد الزوامل والقصائد الشعرية  التي تحدثت عن مكانة الشهيد القائد في نفوس الأجيال وعن مسيرته ومشروعه القرآني في مواجهة ومقارعة دول الاستكبار العالمي .

وفي الفعالية ألقيت العديد من الكلمات التي تحدثت عن صفات الشهيد القائد وسيرته النضالية ومبادئ مشروعه القرآني وأبعاده الثقافية والدينية والاجتماعية وربط تلك الأبعاد في تعزيز الثبات والصمود المجتمعي في مواجهة الأعداء ومناصرة المستضعفين من أبناء الأمة .

بعد ذلك قام طلاب المدرسة بإحراق الأعلام الاسرائيلية والأمريكية وترديد شعار والبراءة من أعداء الله ومن ساندهم .

حضر الفعالية مديرة المدرسة لندن الذيفاني ووكيلة المدرسة ليلى الرفاعي ومنى الحمزي ومسئولة الإعلام في المدرسة سعاد الشعيبي وعدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد

إقرأ أيضاً:

النيجر تقرر اعتماد الهوسا لغة وطنية وهوية ثقافية

في خطوة تاريخية تحمل دلالات عميقة على المستوى الثقافي والسياسي، قررت حكومة النيجر جعل لغة الهوسا لغة وطنية، مما يقلص من استخدام اللغة الفرنسية التي كانت سائدة في البلاد طوال سنوات الاستعمار الفرنسي وبعده.

هذا التحول اللغوي يأتي في وقت يشهد فيه المجتمع النيجري تغييرات كبيرة على جميع الأصعدة، بما في ذلك التوجهات الثقافية والسياسية.

دعم الهوية الثقافية الوطنية

حسب تقرير نشرته إذاعة فرنسا الدولية، فإن النيجر أعلنت رسميا عن تحويل لغة الهوسا إلى لغة وطنية، مما يعكس التزامها بدعم الهوية الثقافية المحلية.

ولغة الهوسا، التي يتحدث بها ملايين الأشخاص في النيجر ومناطق واسعة من غرب أفريقيا، ستكون الآن جزءا من النظام التعليمي والإداري في البلاد.

تعتبر هذه الخطوة بمنزلة إعادة الاعتبار لهذه اللغة التي لطالما كانت مرتبطة بالثقافة المحلية، في حين كانت الفرنسية تحتل مكانة مهيمنة في التعاملات الرسمية والتعليمية. هذا التحول يهدف إلى تعزيز مكانة اللغة الوطنية في المجتمع وحمايتها من الاندثار.

الفرنسية تقتصر على كونها لغة عمل

ورغم هذا التغيير الكبير، فإن الحكومة أكدت أن اللغة الفرنسية ستظل لغة عمل في البلاد، مما يعني أنها ستظل مستخدمة في المؤسسات الحكومية، والمراسلات الرسمية، والأنشطة التجارية.

إعلان

هذا القرار قد يكون خطوة نحو تقليص الاعتماد على الفرنسية تدريجيا في الحياة اليومية، مع تركيز أكبر على تعزيز لغة الهوسا في المجالات التعليمية والإدارية.

وتعكس هذه السياسة الجديدة تزايد تأثير الحركات الثقافية التي تدعو إلى تعزيز اللغات المحلية في مواجهة الهيمنة الغربية، حيث يطمح المواطنون والسياسيون إلى بناء هوية وطنية مستقلة بعيدا عن التأثيرات الاستعمارية.

النيجر والتوجهات الإقليمية

القرار النيجري يأتي في سياق أوسع من التحولات السياسية في المنطقة. ففي مارس/آذار الماضي، أعلنت النيجر وبوركينا فاسو ومالي عن انسحابهم المشترك من منظمة الفرانكوفونية، في خطوة تعكس تزايد الحركات الإقليمية المطالبة بالاستقلال الثقافي والسياسي عن فرنسا.

وكانت بوركينا فاسو قد بدأت خطوة مماثلة في وقت سابق، إذ قلصت في عام 2023 مكانة اللغة الفرنسية، وأعادت النظر في وضعها بصفتها "لغة رسمية"، في إطار إصلاحات لغوية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية المحلية.

خريطة النيجر (الجزيرة) الاختيار الإستراتيجي للغة الهوسا

تفسير اختيار لغة الهوسا في النيجر يكمن في قوتها التمثيلية العالية بين السكان، إذ يتحدث بها نحو 55% من السكان، مما يجعلها اللغة الأكثر انتشارا في البلاد، متفوقة على لغات أخرى مثل الديرما-صونراي التي تُستخدم من قبل نحو 23% من السكان.

هذه النسب المرتفعة تعكس أهمية الهوسا في الحياة اليومية للنيجريين، وتضعها في موقع متقدم لتعزيز مكانتها اللغوية في مؤسسات الدولة والمجتمع.

الآثار الاجتماعية والسياسية

من جانب آخر، يتوقع عديد من المحللين أن يكون لهذا التحول اللغوي تأثيرات كبيرة على المستوى الاجتماعي، فلغة الهوسا تمثل جزءا كبيرا من حياة الناس اليومية في النيجر، وهي وسيلة للتواصل بين مختلف المجموعات العرقية في البلاد.

لهذا، يمكن أن يؤدي هذا التغيير إلى تعزيز التماسك الاجتماعي والتقليل من الفجوات اللغوية التي قد تكون قد تسببت في الانقسامات بين المواطنين في الماضي.

إعلان

أما من الناحية السياسية، فإن القرار يعكس رغبة الحكومة في تقليل الاعتماد على فرنسا، وبالتالي تعزيز سيادة النيجر الثقافية واللغوية.

هذه الخطوة قد تكون بمنزلة نموذج يحتذى به في باقي دول القارة الأفريقية التي لا تزال اللغة الفرنسية جزءا أساسيا من حياتها اليومية.

تأثير القرار على التعليم والإعلام

أحد أبرز التحديات التي ستواجه الحكومة النيجرية هو كيفية تطبيق هذا القرار على أرض الواقع، خاصة في النظام التعليمي.

فمع تعزيز مكانة لغة الهوسا في المناهج الدراسية، قد تكون هناك حاجة لإعادة تدريب المعلمين وتطوير مواد تعليمية جديدة تتماشى مع هذا التوجه. هذا التحول قد يتطلب استثمارا كبيرا في البنية التحتية التعليمية لتوفير الموارد اللازمة لتعليم لغة الهوسا.

وفيما يتعلق بالإعلام، من المتوقع أن يتم تكييف البرامج الإعلامية لتشمل مزيدا من المحتوى بلغة الهوسا، مما قد يسهم في نشر الثقافة المحلية وتعزيز الفهم العام بين المواطنين حول هذا القرار الهام.

مقالات مشابهة

  • الحبس سنتين نافذتين في حق شيماء التي صفعت قائدا في تمارة
  • معرض أربيل الدولي للكتاب.. فعاليات ثقافية وندوات تغني يومه الثاني (صور)
  • أمسية ثقافية لتكريم المؤلف مجدى صابر بـ «آداب عين شمس»
  • مصر لن تحارب لأجل أحد!
  • الرسوم الجمركية تجبر العديد من شركات صناعة السيارات على إيقاف شحناتها لأمريكا
  • النيجر تقرر اعتماد الهوسا لغة وطنية وهوية ثقافية
  • وزير المالية البريطاني: تحدثت إلى محافظ بنك إنجلترا للتأكد من عمل الأسواق بفعالية
  • اجتماع بصنعاء يناقش عمل المجلس الطبي والصعوبات التي تواجهه
  • كاريكاتير .. احتجاجات عالمية ضد إدارة ترامب تحت شعار ارفعوا أيديكم
  • مصطفى عبده: أداء كولر يثير العديد من علامات الاستفهام