وقفة قبيلة بمدينة البيضاء تستنكر جريمة تعذيب وقتل الشاعر الحطام بسجون المرتزقة في مأرب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية بمحافظة البيضاء، اليوم، وقفة قبلية مسلحة تنديدا بجريمة تعذيب وقتل المواطن الشاعر راشد علوي الحطام من أبناء قيفة مديرية القريشية في رداع، تحت التعذيب في سجون مرتزقة العدوان بمأرب بعد أيام من اختطافه.
وأدان المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل محافظة البيضاء لشؤون الوحدات الادارية عبدالله الجمالي ووكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد الشوتري ومدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، جريمة اختطاف الشاعر الحطام وتعذيبه حتى فارق الحياة في سجون المرتزقة في محافظة مأرب، معتبرين أن “هذه الجريمة امتداد لسلسلة من جرائم القتل والسحل والتعذيب بحق المعتقلين والأسرى على يد المرتزقة التابعين للتحالف بقيادة النظام السعودي”.
وأكد المشاركون، أن هذه الجريمة البشعة تظهر الوجه القبيح لمرتزقة العدوان اجهزتهم القمعية التي اختطفت الحطام قبل أسبوعين خلال مشاركته في إحدى الفعاليات الاحتفالية عشية وقف إطلاق النار بغزة في وادي عبيدة.، ويعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم قتل المعتقلين أو تعذيبهم ويصفها بجريمة حرب”
وحمل، المشاركون “دول تحالف العدوان المسؤولية عن الجريمة و سابقاتها ونطالب بالتحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات التحالف ومن يثبت تورطهم في هذه الجرائم”، مجددين.. دعوته إلى “تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.
الجدير بالذكر أنه تم تسجيل عشرات الوفيات من المعتقلين و لمختطفين داخل سجن ما يسمى الأمن السياسي سيء الصيت في مدينة مأرب الذي تديره عصابات إجرامية تمارس أبشع أنواع التعذيب و الصعق الكهربائي بحق المعتقلين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدينة البيضاء
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع دول جوار سوريا يؤكدون دعمهم لأمنها واستقرارها ورفع العقوبات عنها
عمان-سانا
أكد وزراء خارجية الدول المشاركة في اجتماع دول جوار سوريا، الذي انعقد اليوم في العاصمة الأردنية عمان، دعم بلادهم لأمن واستقرار سوريا، مطالبين برفع العقوبات عنها.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك: “أكدنا مجتمعين أن أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعاً”، مضيفاً: إن “ضرب استقرار دولة من دولنا هو ضرب لاستقرار كل دول المنطقة”.
وأضاف: “اجتماعنا يهدف لدعم أشقائنا في سوريا من أجل الاستقرار والبناء ودحر الإرهاب”.
وأكد الصفدي أن “دول الجوار تطالب برفع العقوبات عن سوريا والتعاون معها اقتصادياً واستثمارياً للإسهام في إعادة بنائها”، مضيفاً: “نقف مع سوريا في جهود إعادة البناء والتصدي لأي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال المؤتمر الصحفي، دعم أنشطة الحكومة الجديدة في سوريا الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
وقال فيدان: “لدينا عزم على مساعدة الحكومة الجديدة في سوريا من جميع الجوانب، ودعم جميع أنشطتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار”.
وأشار فيدان إلى أن اجتماع دول جوار سوريا ناقش مواضيع تتعلق باستقرار سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والأنشطة الإرهابية الإقليمية.
وأكد وزير الخارجية التركي رفض الإجراءات الإسرائيلية التوسعية في المنطقة والأراضي السورية.
بدوره أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أهمية الاستقرار في سوريا لدول المنطقة، مبيناً أن أمن سوريا ينعكس على دول الجوار وأن استقرار العراق ينبع من استقرار سوريا.
بدوره أكد وزير خارجية لبنان يوسف رجي أن استقرار سوريا مهم لاستقرار لبنان، وقال: “إن اجتماع دول جوار سوريا ناقش رسم الحدود، ومنع تهريب المخدرات والسلاح ومكافحة الإرهاب.