المركزي المصري: أرصدة الذهب في احتياطي النقد الأجنبي تسجل 11.416 مليار دولار «لأول مرة»
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كشفت بيانات من البنك المركزي المصري زيادة أرصدة الذهب المدرجة في احتياطيات النقد الأجنبي بالبلاد بحوالي 772 مليون دولار لتسجل بنهاية يناير الماضي 11.416 مليار دولار، وذلك لأول مرة، مقابل 10.644 مليار دولار بنهاية العام 2024.
وأشار البنك المركزي إلى أن ذهب احتياطي النقد الأجنبي لمصر زاد بأكثر من 3 مليارات دولار بما نسبته 37% على أساس سنوي في يناير 2025 مقارنة بـ 8.
تخطى الذهب المدرج في احتياطي النقد الأجنبي لمصر بالبنك المركزي حاجز 11 مليار دولار لأول مرة في أكتوبر الماضي حيث بلغ 11.154 مليار دولار.
وأفاد البنك المركزي المصري بارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي بحوالي 156 مليون دولار ليصل بنهاية شهر يناير 2025 إلى 47.265 مليار دولار.
يتكون احتياطي النقد الأجنبي لدى مصر من مجموعة عملات دولية كـ الدولار والين واليورو إلى جانب ودائع بالعملات الأجنبية وسبائك الذهب وحقوق السحب الخاصة من حصة مصر في صندوق النقد الدولي.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: 47.265 مليار دولار احتياطيات النقد الأجنبي في مصر بنهاية يناير الماضي
الذهب يحقق قفزة تاريخية جديدة مدفوعا بالتوترات الاقتصادية بين أمريكا والصين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذهب البنك المركزي المصري احتياطي النقد الأجنبي النقد الأجنبي لمصر احتياطيات النقد الأجنبي مصر احتياطي النقد الأجنبي البنك المركزي احتیاطی النقد الأجنبی البنک المرکزی ملیار دولار فی احتیاطی
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تسجل أطول موجة مكاسب متواصلة منذ يناير
اختتمت مؤشرات الأسهم الأميركية أسبوعاً قوياً لتحقق مكاسب بعدما عوّض ارتفاع أسعار أسهم الشركات الأكثر نفوذاً في وول ستريت الإشارات المتضاربة حول مدى التقدم في المفاوضات التجارية مع الرئيس دونالد ترمب.
أدى ارتفاع أسعار أسهم الشركات الكبرى إلى صعود مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) متخطياً مستوى 5500 نقطة، مسجلاً أطول فترة من الصعود المتواصل منذ يناير. قفز سعر سهم "تسلا" بنسبة 9.8% في حين ارتفعت أسهم "ألفابت" بفضل نتائج أعمالها القوية. ولفترة وجيزة، فقدت الأسهم الزخم بعد أن أشار ترمب إلى أنه من غير المرجح تأجيل فرض الرسوم الجمركية المتبادلة، وتصريحاته بأنه لن يُلغي الرسوم الجمركية على الصين دون "مقابل مادي". وارتفعت السندات والدولار.
قال مارك هاكيت من شركة "نيشن وايد" (Nationwide): "لقد شهدت الأسواق انتعاشاً مدهشاً"، و"بينما تتلاشى المخاوف من أزمة شبيهة بعامي 2008 و2020، فإن العودة إلى القمم القياسية لن تكون سهلة. تُظهر الأسواق مرونة، لكنها لا تزال تواجه نفس التحديات المستمرة، بما في ذلك حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية ومؤشرات تباطؤ اقتصادي".
مخاوف الرسوم تعصف بمعنويات المستهلكين
أدت المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية إلى تراجع معنويات المستهلكين الأميركيين لتسجل أجد أدنى مستوياتها على الإطلاق في حين ارتفعت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى أعلى مستوياتها منذ 1991.
وبينما يقيّم المستثمرون إشارات متباينة حول ما إذا كانت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ستهدأ، أوردت بلومبرغ أن الصين تدرس تعليق رسومها الجمركية البالغة 125% على بعض الواردات الأميركية.
صرح ترمب لمجلة "تايم" بأنه يتوقع إبرام اتفاقيات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة الراغبين في خفض الرسوم الجمركية خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع. إلا أن الرئيس أعطى إشارات متضاربة حول وضع المحادثات مع الصين، حتى مع نفي بكين إجراء أي مفاوضات.