كتب – عبدالرحمن بن عبدالمحسن

أوضحت الأخصائية الاجتماعية منار السياري أن سلوك التنمر من أبرز المشكلات التي يعاني منها أطفالنا في العصر الحديث، فهو من أشكال العنف التي يقوم به فرد قوي تجاه فرد أضعف منه وبشكل متكرر بهدف الإيذاء بصورة لفظية أو غير لفظية ، مستشهدة بإحدى الدراسات التي كشفت أن نسبة 10% إلى 15% من جميع أطفال العالم يتعرضون للتنمر.

وأشارت  منار السياري إلى أن للتنمر أنواع مختلفة وترتبط بعدد من الجوانب من أهمها التنمر الجسدي، أو الاجتماعي، أو الإلكتروني، أو التنمر اللفظي ، مبينة أنه حتى يتم حدوث التنمر لابد من وجود عناصر أساسية وهي المتنمر والضحية ومجموعة من “المتفرجين”.

اقرأ أيضاًالمجتمع“صندوق الشهداء” يُطلق برنامج “نحو التمكين”

وأضافت أن أماكن حدوث التنمر متنوعة فقد تكون في المدرسة أو الحافلة المدرسية أو الحدائق العامة ، أو المراكز الترفيهية والعديد من الأماكن الأخرى .

وبينت أن من أهم العوامل المسببة لحدوث سلوك التنمر لدى الطفل هي العوامل الأسرية والاجتماعية المحيطة به حيث أن تعرض الطفل للعدوان والإهمال والتعزيز السلبي ينمي لديه سلوك التنمر كوسيلة لمقاومة الشعور السلبي الذي يتعرض إليه.

وأثنت منار السياري على جهود ومبادرات وزارة التعليم في المملكة المتضمنة للعديد من البرامج التوعوية الهادفة إلى حماية الأطفال من الإيذاء، وبناء الشخصية السوية المتكاملة للطالب، إلى جانب الطرق الوقائية والعلاجية، بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي إن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.

وأضافت -في مقابلة مع الجزيرة- أن كثيرين يعرفون أن إسرائيل تحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنها تفعل في الضفة حاليا ما فعلته في قطاع غزة.

ووفقا لألبانيزي، فإن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ليس مبررا للقيام بكل ما تقوم به إسرائيل بما في ذلك سعيها لاستئناف القتال في غزة.

تكرار سيناريو غزة في الضفة

ورغم أن إسرائيل لم تتعرض لأي هجوم في الصفة، فإن السكان هناك يتعرضون لعنف مشابه تماما لما تعرض له أهل قطاع غزة، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء، كما تقول ألبانيزي.

ووصفت المقررة الأممية ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية منه بالأمر الصادم، وقالت إنه لا توجد أي مبررات أمنية تجيز منع وصول المياه للناس.

وقالت إن كثيرا من المقررين الأممين يؤكدون عدم أحقية إسرائيل في الضفة أو غزة أو القدس الشرقية ومن ثم فإن عليها سحب قواتها وتفكيك مستوطناتها أو على الأقل احترام واجباتها القانونية كدولة احتلال.

إعلان

وأكدت أنه لا مبرر أيضا للسلوك الذي تمارسه إسرائيل خلال شهر رمضان من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة.

واتهمت ألبانيزي السلطة الفلسطينية بالانقطاع عن مواطنيها، وقالت إنه من غير الممكن توجيه أي اتهام للفلسطينيين، لأن المجتمع الدول المنقسم هو المتهم الوحيد بما آلت له الأوضاع في فلسطين.

موقف العرب صادم

وأشارت إلى أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما تقوم به إسرائيل، بينما العرب لم يتخذوا أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة.

وسخرت ألبانيزي من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط.

وأكدت أنه لا يمكن أن يكون التطبيع مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين وقضيتهم، وأفادت بأن "بعض الدول العربية تتآمر مع إسرائيل على الفلسطينيين".

وواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم مخلفا دمارا هائلا في منازل السكان، واقتحم عدة بلدات ومدن بالضفة.

وكانت سلطات الاحتلال هجرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم، ثم سمحت لهم بالعودة لأخذ بعض مقتنياتهم، لكنهم صدموا من حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم.

وفي وقت سابق اليوم، جرت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر بمدينة الخليل، وقد عرقلت هذه القوات دخول المصلين إلى المسجد الإبراهيمي.

وتشن إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية منذ أسابيع، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.

وهذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يوجه بحل مشكلات مراكز الشباب بدمياط
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • حسن جلبي.. تألق فن الخط العربي في العصر الحديث
  • هل تغيير سلوك البشر أمراً ممكناً؟
  • محافظ الجيزة يشدد على سرعة إنجاز معاملات المواطنين وتصحيح مشكلات الصرف الصحي
  • طبيب يوضح أعراض مشكلات الجيوب الأنفية ..فيديو
  • التخويف والسخرية.. مفهوم التنمر في مشروع قانون العمل
  • بعد السيول والأمطار الغزيرة.. الأرصاد تحذر من مرتفع جوي يضرب البلاد| فيديو
  • الشرنقة الحلقة الثامنة: أحمد داود يعاني من اضطراب الهوية
  • لأول مرة.. سلوك غريب ينتاب ماغي بوغصن بسبب "بالدم"