نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم برامج تثقيفية تحت عنوان “ التكنولوجيا الحديثة ودورها في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي" ، شارك فيها الدكتور يوسف دياب مدير مركز البحوث الزراعية بمركز الداخلة ، ومدير عام الإدارة المركزية للجمعيات الزراعية المهندس محمود شاذلي ، ومدير الإدارة الزراعية بالداخلة المهندس سيد مدني ، وحضرها خبراء في قطاعي الزراعة والتكنولوجيا ومهندسون زراعيون ، وقيادات تنفيذية وشعبية ، ومستثمرون في قطاع الزراعة .

استهدفت الندوة التي عقدت بمقر مركز اعلام الداخلة ، مناقشة سبل إستخدام التقنيات الحديثة في قطاع الزراعة من أجل التغلب على التحديات التي يواجهها هذا القطاع وتفعيل خطة الدولة في زيادة حجم الإنتاج الزراعي وتحقيق الامن العذائي وضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع الزراعة من أجل تحقيق العديد من المتطلبات لهذا القطاع الحيوي أهمها المساعدة في تحقيق التوسع الأفقي وتحقيق الإكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية ، لاسيما وأن هناك تجارب عديدة لدول إستخدمت التقنيات الحديثة في الزراعة وحققت نجاحات مشهودة .

وناقش البرنامج التحديات الراهنة التي يواجهها القطاع الزراعي وأبرزها التغيرات المناخية وندرة مياه الري والحاجة لزيادة كميات الإنتاج الحالية ، تحتاج التوسع في استخدام التكنولوجيا في الزراعة، و ضرورة توعية الفلاح وتثقيفه بأهمية هذه المعلومات وتدريبه على إستخدام التكنولوجيا في وقت أصبح الاستثمار الزراعي يحظى باهتمام واسع .

وأوصي البرنامج التدريبى بإستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة يحقق العديد من الإيجابيات لهذا القطاع ، حيث يسهم هذا التطور بشكل كبير في تحسين جودة المنتجات الزراعية من خلال توفير أنظمة ري وتسميد متطورة ومراقبة دقيقة لصحة النباتات بما يعزز من الكفاءة الزراعية ويضمن إنتاج محاصيل أكثر صحة وجودة مما يعود بالفائدة على المزارعين والمستهلكين على حد سواء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوادى الجديد ندوه اعلام الداخلة المزيد الحدیثة فی

إقرأ أيضاً:

كيف يواجه القطاع الزراعي المصري التحديات ويعزز من إنتاجيته؟

تعد الزراعة أحد القطاعات الحيوية في مصر، حيث تشكل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لنحو 25% من إجمالي القوى العاملة في البلاد، ومع ذلك، يواجه هذا القطاع العديد من التحديات التي تعرقل تطوره وتحد من قدرته على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

ن أبرز هذه التحديات "التفتت الحيازي"، بالإضافة إلى مشكلات أخرى تتعلق بالموارد المائية، وغياب الأساليب الزراعية الحديثة، ونقص الدعم الفني والتمويلي للمزارعين.

التفتت الحيازي: التحدي الأكبر

أحد أبرز المشكلات التي تواجه الزراعة المصرية هو التفتت الحيازي، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 3.2 مليون مزارع في مصر، وهو ما يعني أن معظم الأراضي الزراعية مقسمة على نطاق واسع بين عدد كبير من المزارعين، ما يجعل من الصعب تطبيق نظم زراعية حديثة أو الاستفادة بشكل كامل من الإمكانيات المتاحة. هذا التفتت يؤدي إلى ضعف كفاءة الإنتاج ويزيد من التكاليف.

لمواجهة هذا التحدي، تبذل الحكومة جهوداً كبيرة لتعزيز الزراعات التعاقدية، التي توفر تمويلاً ميسراً وتشجع المزارعين على الالتزام بأساليب زراعية حديثة وفعالة،  كما تركز السياسات الحكومية على دمج الأراضي الزراعية الصغيرة وزيادة المساحات المستصلحة في مناطق مثل الدلتا الجديدة والصعيد.

تطوير الزراعة العضوية.. منتدى علمي يستعرض الفرص والتحديات في بني سويف

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن من أبرز التحديات التي تواجه الزراعة المصرية هو التفتت الحيازي، حيث يصل عدد المزارعين إلى نحو 3.2 مليون، مما يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد، موضحا أنه يتم العمل على التغلب على هذه المشكلة من خلال توسيع نظام الزراعات التعاقدية وتوفير تمويل ميسر بفائدة 5%، مما يتيح للقطاع الزراعي تحقيق طفرة كبيرة.

وأضاف الوزير أن الدولة المصرية، بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذلت جهوداً كبيرة في استصلاح الأراضي الجديدة في مناطق مثل الدلتا الجديدة والصعيد وتوشكى والوادى، داعياً المزارعين إلى تبني الأساليب الحديثة في الزراعة والري من أجل زيادة الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة، بما في ذلك التوسع في التصدير.

كما أكد فاروق أن من أولويات الدولة دعم صغار المزارعين، مع التركيز على تحسين القيمة المضافة وسلاسل الإمداد. وأعرب عن تطلعه لانضمام جميع صغار المزارعين إلى منظومة الزراعة التعاقدية، مما سيتيح زيادة مساحة الأراضي الزراعية المهملة في الحدود والترع والمصارف والطرق بين الحيازات الصغيرة المفتتة، كما تضمن الزراعة التعاقدية عودة الدورة الزراعية بشكل اختياري للمزارعين.

كلية الزراعة.. منارة علمية تحتفي بتراثها الأكاديمي ومستقبلها الواعد

ممارسات الزراعية الحديثة 

وأشار الوزير إلى أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً للممارسات الزراعية الحديثة والزراعات العضوية، بما يتيح تكويد هذه المزارع والتصدير المباشر دون التعقيدات الإدارية. كما لفت إلى أن الحكومة تعمل بروح الفريق، حيث أصبح المستثمر أحد أهم أولوياتها، مؤكداً على دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية للمحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى أهمية الإرشاد الزراعي الذي يعيد مكانته في دعم المزارعين. وأوضح أنه يتم إصدار بيانات وتوصيات يومية من الوزارة بشأن واقع الزراعة، مع التواجد الميداني المستمر في الحقول والمزارع.

وفي ختام حديثه، أشاد الوزير بالمزارعين والمصدرين المصريين الذين حققوا رقماً غير مسبوق في الصادرات الزراعية هذا العام، بلغ أكثر من 10.6 مليار دولار، بزيادة تقترب من 17% مقارنة بالعام الماضي، في مجال الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الأسمدة يرهق مستأجري الأراضي الزراعية ويهدد الإنتاج
  • التطوير الزراعي والبحث العلمي.. مفتاح تحقيق الأمن الغذائي
  • "التحويلية" تُعزز إسهامات القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.. وسلاسل الإمداد تدعم كفاءة الإنتاج
  • أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي.. توصيات ورشة العمل لتطوير السياسات الزراعية
  • بني سويف.. مركز جديد للاقتصاد الزراعي والصناعي عبر مشروع النباتات الطبية
  • الجامعة العربية تنظم ورشة "مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة"
  • الجامعة العربية تنظم ورشة عمل "مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة"
  • كيف يساهم مركز البحوث الزراعية في زيادة الإنتاجية وتقليص الفجوة الغذائية؟
  • كيف يواجه القطاع الزراعي المصري التحديات ويعزز من إنتاجيته؟