الرئيس السوري وولي العهد السعودي (منصات تواصل)

طالب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بتسليم زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، المعروف باسم "أبو محمد الجولاني"، إلى الاستخبارات الأمريكية.

وتُصنف واشنطن "هيئة تحرير الشام" ضمن قوائم الإرهاب العالمية، حيث استولت الجماعة على السلطة في دمشق بعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

اقرأ أيضاً تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن 5 فبراير، 2025 مسئول مصري يكشف عن خطة ترامب لإجبار الدول على قبول تهجير الفلسطينيين 5 فبراير، 2025

وفي تصريح صحفي، أكد ترامب أن الشركاء المحليين الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم "داعش" في سوريا هم أولى بالحكم على الأراضي السورية من التنظيمات الإرهابية التي كانت أمريكا تحاربها في السابق.

وأشار إلى أن الرئيس التركي أردوغان، الذي وصفه بالصديق، سيكون له دور رئيسي في حل بعض القضايا المتبقية في سوريا.

ترامب لفت إلى أنه يعتزم طلب تسليم "الجولاني" إلى الاستخبارات الأمريكية، مشددًا على أن الولايات المتحدة قد أنجزت مهمتها في القضاء على "داعش" في سوريا.

كما أضاف أن إدارة الرئيس بايدن قد "سلمت سوريا" إلى الجماعات التي كانت أمريكا قد حاربتها، معبرًا عن اعتقاده بأن التغييرات في السياسة الأمريكية بعد تولي بايدن الرئاسة كانت غير مفيدة للملف السوري.

فيما يخص التوترات بين الحكومة التركية والأكراد السوريين، شدد ترامب على علاقته الوثيقة مع أردوغان، مشيرًا إلى أن الأخير لم يهاجم الأكراد كما كان قد طلب منه سابقًا.

وأوضح ترامب أن الخلافات بين الأكراد وحكومة أردوغان لا تزال قائمة، لكنه أعرب عن أمله في استمرار التعاون بين تركيا والولايات المتحدة لحل هذا النزاع.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي المعين حديثًا، ماركو روبيو، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، على أهمية دعم القوات الكردية السورية التي قدمت تضحيات كبيرة في محاربة "داعش".

وأشار إلى أن القوات الكردية كانت أساسية في احتجاز مقاتلي "داعش" الأجانب في السجون، مما يشكل تهديدًا مستمرًا. واعتبر روبيو أن المصلحة الوطنية الأمريكية تقتضي عدم السماح لسوريا بأن تصبح ملاذًا لتنظيم "داعش"، مع ضرورة احترام حقوق الأقليات الدينية وحماية الأكراد.

من جانبه، أكد روبيو على ضرورة الحفاظ على توازن القوى في سوريا ومنع إيران من استخدام الأراضي السورية لتمويل الإرهاب.

كما شدد على أن استقرار سوريا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال منع الجماعات المتطرفة مثل "هيئة تحرير الشام" من الهيمنة على البلاد.

تُعد "هيئة تحرير الشام" جماعة إسلامية تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

وتبرز تصريحات ترامب وروبيو الفجوة الواضحة بين سياسات الإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية تجاه الملف السوري، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وضمان حماية الشركاء الأمريكيين في سوريا.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أحمد الشرع أردوغان ترامب تركيا سوريا هیئة تحریر الشام فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

أردوغان: زيارة الرئيس السوري لتركيا تاريخية ونؤكد استعدادنا لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين البلدين في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة، وأضاف أردوغان أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات. 

 

وخلال لقائه مع الرئيس السوري، الذي جرى في العاصمة التركية أنقرة، تم التباحث حول الخطوات اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، حيث أكد أردوغان استعداد تركيا لتقديم الدعم الكامل لسوريا في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها. 

 

وشدد الرئيس التركي على ضرورة وجود إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري، مؤكدًا أن تركيا ستواصل جهودها لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا والتي، بحسب أردوغان، تعوق النمو الاقتصادي في البلاد، وقال في هذا السياق: "نحن نبذل كل الجهود الممكنة من أجل رفع العقوبات الدولية على سوريا لدعمها في تحقيق التنمية والازدهار." 

 

وأضاف أردوغان أن تركيا ستواصل تعزيز علاقاتها مع سوريا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن "السوريين الذين ألهموا المنطقة بنضالهم الطويل والمرير سينجحون في بناء وطنهم من جديد". 

 

وفي إطار دعم سوريا، دعا الرئيس التركي الدول العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم الكامل للإدارة السورية الجديدة، مؤكدًا على أهمية التنسيق الإقليمي في تحقيق الاستقرار في المنطقة. 

 

يُذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين تركيا وسوريا، بعد اللقاء الأول الذي جمع بين الرئيس التركي ورئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع في أنقرة، حيث تم التباحث حول مستقبل العلاقات بين البلدين وخطط التعاون المشترك.

 

ساعة يد الشرع فى قمة الرياض وتثير التساؤلات تقدر بـ82 ألف دولار 

 

لفتت ساعة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الأنظار خلال مشاركته في قمة الرياض، حيث ظهر وهو يرتدي ساعة فاخرة من طراز *باتيك فيليب وورلد تایم كرونوغراف G-5930*، المصنوعة من الذهب الأبيض، والتي تُقدر قيمتها بحوالي 82 ألف دولار أمريكي. 

 

وقد أثارت الساعة الفاخرة اهتمام المتابعين والمحللين، حيث تم تداول صورها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول دلالات ارتدائها في هذا التوقيت، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا. 

 

وجاء ظهور الشرع بهذه الساعة الفاخرة في حدث دبلوماسي مهم، حيث شارك في القمة التي جمعت قادة دول المنطقة لمناقشة قضايا سياسية واقتصادية وأمنية. ورغم التركيز على مجريات القمة، إلا أن تفاصيل مظهر الشرع، وتحديدًا ساعته، كانت محل نقاش واسع بين المتابعين. 

 

كما أن مراقبين رأوا في ذلك جزءًا من النقاش المستمر حول رمزية المقتنيات الفاخرة التي يرتديها القادة والمسؤولون خلال المناسبات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • إن بي سي: الولايات المتحدة تضع خططا لسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا
  • الرئيس السوري يوجّه رسالة إلى «أردوغان»
  • عقب تصريحات ترامب.. "الدفاع الأمريكية" تتأهب لسحب جميع قواتها من سوريا
  • الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا
  • أردوغان: زيارة الرئيس السوري لتركيا تاريخية ونؤكد استعدادنا لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب
  • الشرع: ندعو الرئيس التركي لزيارة سوريا ونسعى لشراكة إستراتيجية مع أنقرة
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يصل إلى أنقرة في زيارة رسمية لتركيا يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتوجه إلى تركيا في زيارةٍ رسميةٍ يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع تلفزيون سوريا: معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوماً كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة