ملك الاردن يطالب بضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الحسينية، اليوم الأربعاء، ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، جدد الملك، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، التأكيد على وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة.
وأكد ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
ولفت إلى تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة، والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم.
وجدد التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع.
وحث المجتمع الدولي على ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
بدوره، ثمن الرئيس عباس، خلال اللقاء، موقف الأردن الراسخ بقيادة الملك في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه ونيل حقوقه المشروعة.
وأكد الرئيس الفلسطيني أهمية المساهمة الفاعلة للأردن في دعم وقف إطلاق نار مستدام، مشيدا بجهود المملكة المستمرة في تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما يسهم بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني قطاع غزة ملك الاردن المزيد
إقرأ أيضاً:
"حكماء المسلمين" يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية النبيلة خلال رمضان
يعمل مجلس حكماء المسلمين، من خلال فعالياته المتنوعة في شهر رمضان المبارك، على تعزيز الوعي بالقيم الإنسانية النبيلة التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، ومنها التعاون والتضامن الإنساني والسلام والتعايش المشترك مع التركيز على أهميتها في حياة الإنسان ودورها في تعزيز السلام والوئام وبناء مجتمعات متماسكة ومترابطة.
وقدم أعضاء المجلس محاضرات متنوعة خلال الأسبوع الأول من رمضان وذلك ضمن برنامج "قيم إنسانية مع الحكماء"، ركزت على أهمية ترسيخ قيم السلام والعدل في المجتمعات وتعزيز التعايش بين بني البشر.
وأكد علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، خلال البرنامج، أن الدين يتضمن مجموعة من القيم والمبادئ والأخلاق الأساسية التي يجب على جميع المؤمنين الالتزام بها، مشيرًا إلى أن من بين أهم هذه القيم هو قيمة السلام.
وقال إن السلام من القيم التي تشكل أساسا من الأسس التي يجب العمل على التمسك بها، بما يُسهم في تعزيز التواصل والترابط بين بني البشر جميعًا.
من جانبه، استعرض الشيخ نور الدين خالق نظر، عضو مجلس حكماء المسلمين رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، خلال البرنامج قيمة "العدل" وأهميتها، موضحاً أن العدل قيمة إنسانية وإسلامية عظيمة، وقد أمرنا الله عز وجل بالعدل في جميع أحوالنا، فقد أرسل جميع الأنبياء، ونزلت الكتب السماويَّة لإقامة العدل.
وقال إن العدل أحد المبادئ الأساسية في الدين الإسلامي، فهو اسم من أسماء الله الحسنى، فهو المالك المطلق للعدل، وجميع أفعاله قائمة على العدل، لا يظلم أحداً، فهو جلَّ وعلا منزَّهٌ عن الظلم، يكلف عباده بما يطيقونَ، ولا يكلفهم بما فوق طاقتهم، ولا يحمل شخصًا ذنبَ غيره، ولا يعاقب أحدًا أكثر مما يستحق، ويعطي كل إنسان حقه دون نقصانٍ.
وأضاف أنه إذا تحلى العبد بصفة العدل وجعلها منهجًا في حياته، فلا يظلم أحدًا، ويعطي كل ذي حق حقه، يصبح محبوباً عند الله، فالعدل يجلب التقوى ويبارك الأعمال، مؤكداً أن العدل له مكانة مهمة في العلوم الشرعيّة، وخاصة في الفقه والحديث.
وتبث صفحات مجلس حكماء المسلمين خلال شهر رمضان المبارك 5 برامج رمضانية، هي "الإمام الطيب" و"أمة واحدة" و"قيم إنسانية مع الحكماء و"هلال التعايش" و"أخلاقنا"، وذلك في إطار إستراتيجية المجلس الهادفة لتوظيف المنصات كافة في نشر وتعزيز قيم الحوار والسلام والتسامح والتعايش الإنساني.