تركيا – اختبأ سارق متجر للمجوهرات في مركز تجاري بمدينة أضنة التركية لمدة 3 أيام في فتحة تهوية بسقف المتجر، ولكن تم القبض عليه أثناء محاولته الهرب.

وأطلق حراس المركز التجاري الإنذار عندما اشتغلت أجهزة الإنذار في متجر المجوهرات الذي كان مغلقا في ذلك الوقت. ووفقا لتقديرات صاحب المتجر، قام اللص بسرقة 3 كيلوغرامات من الذهب ومبلغ 100 ألف ليرة تركية (نحو 2800 دولار).

في اليوم الأول، لم يتمكن رجال الشرطة من العثور على اللص، على الرغم من تفتيشهم جميع المتاجر والغرف في المركز التجاري. واستمرت الأعمال التجارية في المركز، حيث أبلغ العملاء عن سماع أصوات قادمة من السقف، ولكن كان من شبه المستحيل اكتشاف مكان اختباء اللص.

واستدعت الشرطة فرق الإنقاذ مزودة بكاميرات حرارية والكلاب المدربة ولكنهم أيضا لم يتمكنوا من العثور على اللص داخل المركز التجاري.

وفي اليوم الثالث أغلقت الشرطة جميع المخارج من المركز التجاري وقطعت الطرق حوله، وقام رجال الإنقاذ بإزالة جزء من السقف وبدأوا بفحص فتحات التهوية. عندها فقط خرج المشتبه به من فتحة التهوية وحاول الهرب من الشرطة، ولكن الشرطة ألقت القبض عليه.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المرکز التجاری

إقرأ أيضاً:

رجال الوقاية المدنية بمركز الإغاثة بوعكاز يعانون في صمت نتيجة قلة سيارات الإسعاف

 

بقلم شعيب متوكل

يعاني مركز الإغاثة بمنطقة المحاميد، مراكش ، من قلة سيارات الإسعاف الخاصة بنقل المرضى والحالات الحرجة، والتي يتم نقلها في غالب الأحوال بسيارات خاصة لا تتوفر على شروط السلامة، إلى المصحات الاستشفائية لتلقي الإسعافات الأولية.

وحسب بعض الأخبار فإن مقر الوقاية المدنية بمنطقة بوعكاز لا يتوفر إلا على سيارة إسعاف واحدة. مما يتسبب في غياب استجابة فورية لحوادث السير الخطيرة، وهذا لا يستجيب لحاجيات المرضى والمصابين نتيجة حوادث السير. مما يقودنا إلى التساؤل عن مدى قيام هذا الجهاز بالأدوار المنوطة به و التي من المفترض أن يقوم بها، تجاه الساكنة التي تجاوز عددها 100000 نسمة.
و هذا الخصاص على المستوى اللوجيستي يعرض رجال الإغاثة للإنهاك نتيجة مضاعفة الجهود للتدخل السريع رغم ضعف الإمكانيات.

وهذا يجعلنا نقف وقفة احترام وإجلال لهذا الجهاز الوطني المكلف بإنقاذ وإسعاف المرضى والمصابين.
ونسوق على سبيل المثال لا الحصر الجهود الجبارة التي يقوم بها مركز الإغاثة على مستوى منطقة المحاميد من أجل السيطرة على كل تراب المنطقة، بما يتوفر عليه المركز من معدات رغم قلتها ، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية، نظرا لأن المقر يغطي مناطق شاسعة تصل حدودها إلى طريق أكفاي من جهة، ومدار دوار الهنا من جهة أخرى، وقرب مرجان أزلي، وطريق تحناوت. مما يؤخر تدخل رجال الوقاية المدنية لساعات طويلة في أغلب حوادث السير، والحالات الخطيرة التي تقرر مصير المواطنين.

وهذا ما يعتبره المرضى والمصابون تهميشا لهم وهشاشة على مستوى الخدمات الصحية، توجب التدخل العاجل من طرف المسؤولين القائمين عن القطاع الصحي بالمحاميد، وتخصيص سيارات إسعاف جديدة تليق بمقام المنطقة، وتلبي حاجيات المواطنين.

مقالات مشابهة

  • القبض على لص اختبأ في فتحة تهوية 3 أيام بعد سرقته مجوهرات ذهبية .. فيديو
  • إغلاق عدة محطات مترو في بروكسل بعد إطلاق نار
  • تركيا: لص يختبئ 3 أيام في ممر تهوية بعد سرقة 3 كيلوغرامات ذهب
  • 10 قتلى بهجوم على مدرسة بالسويد
  • محافظ المنيا يتابع انتظام العمل في المركز التكنولوجي بمركز بني مزار
  • قبل وقوع كارثة.. رجال الإطفاء يسيطرون على حريق مول تجاري في الموسكي
  • رجال الوقاية المدنية بمركز الإغاثة بوعكاز يعانون في صمت نتيجة قلة سيارات الإسعاف
  • العثور على جثة شاب طافية بنهر النيل في إمبابة
  • عُمان ضيف شرف "معرض بغداد الدولي".. واليوسف يؤكد أهمية التعاون التجاري الثنائي