اختبر بحث في جامعة ميتشغان التدخلات التي قد تعكس الآثار السلبية للنوم، مثل شرب القهوة، أو نوم القيلولة، وأظهرت التجربة أنه: لا بديل عن النوم.
في اختبار التدبير المنزلي لم ينجح الكافيين في تذكر أماكن تخزين المكونات
قد تساعد قيلولة قصيرة على التحسن في ليلة سهر للتسلية، لكنها لا تحسن الأداء في اختبار الجبر
وفي إحدى التجارب عن تأثير القهوة كان على المشاركين إعداد كعكة، مع تذكّر أماكن تخزين المكونات، ويعني ذلك أن نسيان أحدها لن يجعل ناتج الكعكة مرغوباً، وتبين أن الكافيين لم يجعل نتائج التدبير المنزلي سليمة.
وتضمنت تجارب الدراسة بقاء الطلبة المشاركين ليلة مستيقظين مع الحصول على قيلولة بين 30 و60 دقيقة، ثم تكليفهم بمهام تتطلّب التفكير في اليوم التالي، وتبين ضعف الانتباه لدى من لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم، وفق "ذا كونفرسيشن".
وقالت الدكتورة كيمبرلي فين، المشرفة على البحث: "قد تساعد قيلولة قصيرة على التحسن في الليالي التي تحتاج فيها إلى البقاء مستيقظاً، لكنها لا تحسن الأداء في اختبار الجبر، على الرغم من أنها قد تتيح لك الاستمتاع بسهرة تلعب فيها لعبة مثل كاندي كراش".
وأضافت: "باختصار، النوم الكافي ضروري لعقلك وصحتك النفسية، وببساطة لا يوجد بديل للنوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
دراسة: كوب يومي من الشاي أو القهوة قد يحميك من مرض خطير
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.
ويعد سرطان الرأس والرقبة -الذي يشمل سرطانات الفم والحلق- سابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، فقد راجع الباحثون الأميركيون 14 دراسة سابقة، تضم نحو 9 آلاف مريض بسرطان الرأس والرقبة و15 ألف شخص غير مصاب بالسرطان، وقارنوا مدى استهلاكهم للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي.
وتوصل الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة “Cancer” التابعة للجمعية الأميركية للسرطان إلى النتائج التالية:
القهوة المحتوية على الكافيين
ربط الباحثون بين تناول ثلاثة أو أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يومياً وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام بنسبة 17 في المائة، والإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 30 في المائة، وسرطان الحلق بنسبة 22 في المائة وسرطان البلعوم السفلي بنسبة 41 في المائة.
وتتميز القهوة بمضادات الأكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك وحمض الكافيين، التي تحمي الخلايا من التلف. ويحتوي المشروب أيضاً على مركبات، مثل الكافستول والكاهويول، التي تحمي من تلف الحمض النووي.
ويعتقد بعض الخبراء أن هذه المواد يمكن أن تزيل سموم الأغشية المخاطية التي تبطن الجزء الداخلي من الفم والحلق.
القهوة منزوعة الكافيين
ترتبط القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25 في المائة، مما يعني أنها قد لا تكون مفيدة مثل القهوة التي تحتوي على الكافيين.
ووجدت إحدى الدراسات التي فحصت الفوائد المضادة للسرطان للقهوة منزوعة الكافيين مقابل القهوة التي تحتوي على الكافيين أن شاربي القهوة منزوعة الكافيين يميلون إلى ممارسة الرياضة بشكل أقل والتدخين أكثر من محبي القهوة العادية، مما يشير إلى أنه قد تكون هناك خيارات أخرى في نمط الحياة تؤثر في احتمالات الإصابة بالسرطان.
الشاي
يحتوي الشاي على الفلافونويد، وهي مواد طبيعية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات والسرطان.
لطالما تمت الإشادة بالشاي لقدرته على خفض نسبة الكوليسترول وتقوية العظام وتعزيز صحة القلب، إلا أن هذه الدراسة أكدت فائدته في التصدي لسرطانات الرأس والرقبة أيضاً.
وكان شرب كوب واحد أو أقل يومياً من الشاي مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9 في المائة بشكل عام وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27 في المائة.
لكنَّ شرب أكثر من كوب واحد كان مرتبطاً بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38 في المائة.
ويتم تشخيص ما يقرب من 900 ألف حالة إصابة بسرطانات الرأس والرقبة كل عام، مع معدل وفيات سنوي يقترب من نصف هذا الرقم. ويتعرض كثير من الناجين لخطر التشوهات المنهكة التي تحرمهم من القدرة على التواصل أو مضغ الطعام وبلعه.