تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
في تطور جديد يتعلق بالشأن اليمني، كشف الخبير اليمني المقيم في الولايات المتحدة، والذي يُعتبر من المقربين للأجهزة الاستخباراتية، عن معلومات تفيد بإقالة المجلس الرئاسي اليمني في خطوة وصفها بالكبيرة.
وفي تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، أوضح منير الماوري أنه هناك أنباء متداولة بشأن إقالة أو عزل المجلس الرئاسي، لكنه أشار إلى أن الصورة لم تتضح بعد فيما إذا كان أعضاء المجلس قد قدموا استقالاتهم بأنفسهم أو تم إقالتهم من قبل أطراف أخرى.
وفي خطوة مثيرة للجدل، أفاد الماوري بأن المملكة العربية السعودية قد أنهت عقد إقامة أعضاء المجلس الرئاسي في فندق الريتز بالرياض، وهو ما يراه البعض تصعيدًا في العلاقات بين الأطراف.
هذا القرار قد أجبر أعضاء المجلس على مغادرة الفندق، مع نقلهم إلى الإقامة في الإمارات أو في مباني سكنية عادية، بعيدًا عن الفخامة التي كانت توفرها الإقامة في الفندق المذكور.
من جانب آخر، تحدثت تقارير صحفية سابقة عن وضع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في الإقامة الجبرية، مما يثير تساؤلات حول مستوى تأثيره وقدرته على اتخاذ قرارات سياسية هامة في هذه المرحلة الحساسة.
ورغم عدم وضوح الوضع السياسي في جنوب اليمن في الوقت الحالي، حيث لم تعقد السلطات الموالية للتحالف أي اجتماعات أو تواصلات خلال الأيام الأخيرة، إلا أن المؤكد هو وجود أزمة داخلية.
وقد أفادت مصادر أن بعض أعضاء المجلس الرئاسي، وخاصة أولئك المنتمين للمجلس الانتقالي، بدأوا في العودة لممارسة أعمالهم بشكل منفرد، بعيدًا عن باقي أعضاء المجلس.
هذه الخطوات، رغم عدم وضوحها بشكل كامل حتى الآن، تؤكد على تصاعد الأزمة السياسية وتزيد من حالة الترقب في الأوساط اليمنية والدولية.
في النهاية، يبدو أن هذه التطورات تشير إلى مرحلة جديدة من التوترات السياسية في اليمن، مع غياب أفق واضح حول كيفية استقرار الأوضاع في ظل هذه المتغيرات الحادة في ترتيب السلطة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية اليمن عدن مجلس القيادة الرئاسي المجلس الرئاسی أعضاء المجلس
إقرأ أيضاً:
ديمقراطيون يحتجون على إقالة مدير وكالة الأمن القومي الأمريكي
احتج ديمقراطيون بارزون في الكونغرس الأمريكي، أمس الخميس، على التقارير التي أفادت بإقالة الجنرال تيم هوغ من منصب مدير وكالة الأمن القومي، حيث قال أحد النواب إن هذا القرار "يجعلنا جميعاً أقل أماناً".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد أفادت في وقت متأخر من مساء الخميس بأن هوغ ونائبته المدنية في وكالة الأمن القومي ويندي نوبل، أقيلا من منصبيهما.
وكان هوغ أيضاً يترأس القيادة السيبرانية الأمريكية، التي تنسق عمليات الأمن السيبراني في وزارة الدفاع. واستند تقرير الصحيفة إلى مصدرين حاليين في الحكومة الأمريكية وآخر سابق، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وقال السيناتور مارك وارنر، عضو الحزب الديمقراطي من ولاية فيرجينيا ونائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، في بيان: "لقد خدم الجنرال هوغ بلادنا وهو يرتدي الزي العسكري، بكل شرف وتميز، لأكثر من 30 عاماً. وفي وقت تواجه فيه الولايات المتحدة تهديدات سيبرانية غير مسبوقة.. كيف يمكن أن يجعل فصل هذا الشخص الأمريكيين أكثر أماناً؟".
ومن جانبه، قال النائب جيم هايمس، عضو الحزب الديمقراطي من ولاية كونيتيكت والعضو الأبرز في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إنه "مصدوم بشدة من هذا القرار".
US Cyber Command chief Gen. #Timothy_Haugh was removed from all posts, and deputy #Wendy_Noble was reassigned, reasons unclear#USA #Cyber_Command
The director of the powerful wiretapping and cyberespionage service, the National Security Agency, was fired Thursday, according to… pic.twitter.com/M8uT7K3MLn
وفي وقت سابق، أمس الخميس، قال الرئيس دونالد ترامب إنه فصل "بعض" موظفي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وذلك بعد يوم من إثارة الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لوومر مخاوفها مباشرة أمامه بشأن ولاء الموظفين.