واجه صعوبات ولكنه لم يشكُ.. عظة البابا تواضروس في صلاة تجنيز الأنبا أغابيوس
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذي توفي أمس، الثلاثاء.
عظة التجنيزوقال البابا تواضروس في عظة التجنيز: "على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران المبارك نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا"، وتأمل قداسته في الآية "وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ" (لو 1: 23)، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: "هل استعددت لهذا اليوم؟!".
وأضاف: “الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل: ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟ العلاقات الطيبة؟ العمل المفيد؟ الخدمة التي بنت وربت أجيال؟ والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في نيافة الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته، ثم ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم”.
وتابع: “وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكُ، إذ كان دومًا ناظرًا إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع (عب 12: 2)”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الأنبا أغابيوس المزيد نیافة الأنبا أغابیوس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبوقرقاص، بمحافظة المنيا، وبرفقته خدام وخادمات لجنة الطفولة بالإيبارشية، ومجموعة من الأطفال، حيث قدموا قداسته تقريرًا عن أنشطة خدمة الطفولة، ومن بينها ستة مشاريع تعليمية وتوعوية للأطفال، تم إعدادها بواسطة أعضاء اللجنة بالاشتراك مع أطفال المرحلة من أبناء الإيبارشية، والمشاريع الستة هي:
١- إعادة إحياء التراث الأدبي لمدارس الأحد.
٢- مشروع إعادة إحياء ترانيم مدارس الأحد.
٣- برنامج توعية للأطفال والآباء.
٤- مشروع وسيلة إيضاح لكل درس من دروس مناهج التربية الكنسية الموضوعة بواسطة المجمع المقدس.
٥- مبادرات فَرَّح طفل.
٦- كرنڤال التوعية لمرحلة رياض الأطفال.
أثنى قداسة البابا تواضروس الثاني على هذه الأفكار الخدمية والجهد المبذول فيها، وشجعهم مقدمًا لهم الشكر.