الإعلامي الحكومي يرفض خطة ترامب لتهجير أهل غزة ويتفق معها في نقطة واحدة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الثورة نت/
اعرب المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الأربعاء ، عن رفضه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العنصرية بشأن ترحيل الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا ان شعب غزة لن يُهجَّر مجددًا والاحتلال هو من يجب أن يرحل من فلسطين.
وقال “الإعلامي الحكومي” في تصريح صحفي: “إننا نتفق مع الرئيس ترامب في نقطة واحدة فقط، وهي أن سكان غزة لا يرغبون في العودة إلى مخيماتهم المدمرة، لأنهم لم يختاروا هذه المخيمات يومًا، بل تم تهجيرهم قسرًا من قراهم ومدنهم الأصلية عام 1948.
وأشار إلى أن الحل الحقيقي والعادل لا يكون بإعادة تهجيرهم أو فرض مخططات تصفوية، بل بتمكينهم من العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها قسرًا وفقًا للقرارات الدولية، مضيفاً: “إلى حين ذلك، نطالب بإدخال كافة المساعدات ومواد الإعمار إلى قطاع غزة دون قيود أو شروط”.
ورفض وأدان بشدة التصريحات العنصرية التي تعكس نظرة استعلائية تجاه شعبنا الفلسطيني، وكأنه مجموعة من العبيد يمكن ترحيلهم أو التصرف بمصيرهم وفق أهواء السياسة الأمريكية.
وأاضاف: “أن هذه العقلية الاستعمارية لم ولن تجدي نفعًا، فشعبنا الفلسطيني صاحب الأرض، ومتجذر فيها، وإذا كان هناك من يجب أن يرحل، فهم المحتلون الغرباء الذين اغتصبوا أرضنا بقوة السلاح والدعم الخارجي منذ 77 سنة من القتل والتهجير القسري المخالف للقوانين الدولية”.
وحذّر من أن هذه التصريحات لن تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، بل على العكس، ستؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد، مما ينذر بانفجار شامل في المنطقة بأسرها. إن استمرار سياسات الاحتلال “الإسرائيلي”، والتواطؤ الدولي مع جرائمه الوحشية البشعة،
هو السبب الرئيسي في عدم الاستقرار، والعدالة وحدها هي الطريق الوحيد للسلام، وما دون ذلك كلام سخيف لا يستحق الرد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع القصف..مسؤول إسرائيلي: متمسكون بخطة ترامب لتهجير سكان غزة
شدد مسؤول سياسي إسرائيلي، على تمسك بلاده بخطة التهجير الطوعي من غزة.
ونقل موقع"آي 24" الإسرائيلي عن المسؤول في مؤتمر صحافي أمس الجمعة: "لن نتخلى عن رؤية الرئيس ترامب للتهجير الطوعي من غزة، أكثر من 1 مليون شخص يريدون المغادرة حسب الاستطلاعات"، مضيفاً "نحن على اتصال مع العديد من الدول التي تبدي اهتماماً باستقبال سكان غزة "مقابل ليس المال فقط.
وأشار المسؤول إلى توطيد العلاقات بين تركيا وسوريا، وقال: "لا نبحث عن مواجهة مع تركيا ونأمل ألا تبحث تركيا عن مواجهة معنا. ومن ناحية أخرى، لا نريد تموضعاً تركياً على حدودنا. سنمنع إنشاء قواعد بحرية أو جوية تركية في سوريا، نتعامل مع هذا الأمر. هناك خطوط حمراء، وعند تجاوزها سنتحرك".