استشاري يحذر من تزايد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة لمخالطي المدخنين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كتب – عبدالملك محمد الباني
أكد استشاري الأمراض الصدرية في مستشفى المواساة الدكتور عمرو شكري أن التدخين يعد من أكبر المخاطر الصحية التي تهدد الأفراد، إذ يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الرئة مثل الانسداد الرئوي المزمن.
وأضاف أن التدخين لا يؤثر فقط على المدخن بل يمتد تأثيره إلى المحيطين به مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة لدى غير المدخنين أيضا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الجوف يكرِّم الطالب ثامر المسعود
وأشار د. شكري إلى أن الشباب والمراهقين هم الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية للتدخين حيث يبدأ العديد منهم بالتدخين في سن مبكرة مما يزيد من احتمالية تطور الإدمان والمشاكل الصحية في المستقبل، ناصحاً بالابتعاد عن بيئات التدخين، والبحث عن الدعم عند محاولة الإقلاع عن التدخين، والتوعية بمخاطر التدخين من خلال الحملات التثقيفية.
وأكد على أهمية الوعي بالأضرار الصحية للتدخين، داعياً الجميع إلى اتخاذ خطوات فعالة للابتعاد عن هذه العادة الضارة ، فالتدخين ليس مجرد عادة، بل تهديد حقيقي للصحة العامة، ويجب أن نكون جميعاً جزءا من الحل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يحذر من تزايد أساليب التصيد الاحتيالي
أبوظبي: وسام شوقي
حذر مجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات، من تزايد أساليب التصيد الاحتيالي التي يستخدمها المجرمون السيبرانيون، مؤكداً على ضرورة اليقظة والحذر من الخداع الذي يمارسه هؤلاء المجرمون للتمكن من اختراق الأنظمة.
وأشار المجلس إلى أن المجرمين يستخدمون عدة طرق للتصيد، حيث يبرعون في تصميم رسائل ومواقع إلكترونية مزيفة، تحاكي المواقع الرسمية، حيث تبدو وكأنها صادرة من جهات حكومية موثوقة، كي يسهل الوثوق بها وتلبية المطلوب في مضمون الرسائل، كالتنبيهات بشأن انتهاء صلاحية كلمات المرور، أو طلبات عاجلة لتحديث معلومات الحساب البنكي، بالإضافة إلى إشعارات تخص محاولات دخول غير مصرح بها إلى الحسابات.
وقال المجلس، خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن هذه الرسائل تحتوي غالباً على روابط تؤدي إلى مواقع تصيد، مما يعرّض الضحايا لخطر الاختراق عند النقر على الروابط أو تقديم معلومات حساسة، اعتقاداً أنها مجرد خطوات لحماية الحساب.
وأوضح المجلس أن المعلومات المسروقة تُستخدم في عمليات الاحتيال أو تُباع في الشبكة المظلمة، مما يبرز قيمة البيانات في عالم الجرائم الإلكترونية.
ودعا المركز الجمهور إلى عدم القلق في حال عدم الاستجابة لرسائل التصيد، مشدداً على أهمية التفكير جيدا وعدم التسرع في النقر على الروابط المرسلة، مما يعزز أهمية تعزيز الوعي الأمني، وتبني ممارسات أمان إلكتروني فعالة لحماية المعلومات الشخصية، مما يعكس أهمية الوقاية والتوعية ودورها في التصدي للتهديدات السيبرانية المتزايدة.