مباحثاتٌ سوريّة إيطالية لتعزيز التعاون في مجالات التنمية وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي اليوم، مع القائم بأعمال السفارة الإيطالية في سوريا ستيفانو رافانيان، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، في المجالات الاقتصادية والتنموية.
وتم خلال الاجتماع دراسة أولويات العمل بالمرحلة القادمة، في مجالات الزراعة والكهرباء والصحة والتعليم، وتجديد الاتفاقيات المشتركة، بما يتناسب مع المرحلة القادمة.
رئيس هيئة التخطيط أكد خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، في مختلف المجالات، والاستفادة من خبرات الوكالات الإيطالية، في مرحلة إعادة الإعمار.
من جهته لفت رافانيان إلى أن إيطاليا تعمل على رفع العقوبات عن سوريا، في جميع المجالات، بما يسهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
موفدة أميركية تبحث في لبنان نزع سلاح حزب الله وإعادة الإعمار
بحثت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط أثناء اجتماعاتها التي عقدتها في بيروت نزع سلاح حزب الله، من دون تحديد مهلة نهائية لذلك.
وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير/شباط الماضي بعدما أعلنت أن "زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى"، داعية في الوقت نفسه إلى التوصل "لحل سياسي" على الحدود.
واجتمعت أورتاغوس اليوم الأحد مع وزيري المالية ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان الجديد كريم سعيد، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأفاد مسؤول لبناني -رفض ذكر اسمه- أن أورتاغوس ناقشت "تكثيف وتسريع عمليات الجيش اللبناني في تفكيك البنية العسكرية لحزب الله وصولا إلى حصر السلاح بيد الدولة من دون أن تضع أي جدول زمني لذلك".
وأفاد المسؤول اللبناني بأن أورتاغوس ألمحت إلى أن إعادة الإعمار في لبنان تتطلب إنجاز الإصلاحات وبسط سلطة الدولة قبل ذلك.
وزيارة أورتاغوس هي الثانية بينما تواصل إسرائيل تنفيذ غارات على لبنان رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لأكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، في حين ما زالت قوات إسرائيلية متمركزة في 5 مواقع إستراتيجية في جنوب البلاد.
إعلانوأدت آخر غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد إلى مقتل شخصين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، في حين ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرين في حزب الله.
ولم تدل الموفدة الأميركية بأي تصريحات أثناء زيارتها، لكن الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام وصفا محادثاتهما مع أورتاغوس أمس السبت بـ"البنّاءة" و"الإيجابية"، مشيرين إلى أنها تطرقت إلى الوضع في جنوب لبنان والإصلاحات الاقتصادية إلى جانب مسائل أخرى.
وينص القرار الأممي 1701 الذي شكل أساس اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني على أنه يتعين بأن تكون القوات اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الوحيدة المنتشرة في جنوب لبنان ويدعو إلى نزع سلاح كافة المجموعات المسلحة غير التابعة للدولة.