بغداد اليوم - ترجمة

أوردت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، تقريراً تحدثت خلاله عن وجود ما وصفتها بـ"مطالبات" تقودها الحكومة الإصلاحية برئاسة مسعود بزيشكيان إلى النظام الإيراني، تحثه على تقديم تنازلات من بينها التخلي عن "حزب الله" للغرب، مقابل العودة إلى النظام الاقتصادي والتجاري الدولي.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم" ، إن "الحكومة الإصلاحية تنتظر قراراً الأسبوع المقبل من النظام الإيراني للتوجه بالمفاوضات مع الغرب وتقديم تنازلات تهدف لرفع إيران من القائمة السوداء للتجارة الدولية ضمن اتفاقية باريس لمكافحة تمويل الإرهاب والمفروضة على إيران منذ سنوات".

وأضافت الصحيفة أن "مساعي بزيشكيان تواجه الآن رفضاً من المحافظين والمؤسسة العسكرية الإيرانية، التي ترى أن العودة إلى نظام التجارة الدولي سيعني كشفاً كاملاً لحسابات إيران، ومنها الدعم المالي المقدم لحزب الله". 

وذكرت أن إيران "ستكون مرغمة على إيقاف تمويل الحزب إذا ما أرادت العودة إلى نظام التبادل التجاري الدولي".

وأشارت الغارديان إلى أن "حكومة الإصلاحيين برئاسة بزيشكيان تحاول إرسال رسائل إيجابية إلى الغرب والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتضمن تأكيدات على رغبة طهران بالتفاوض حول العقوبات الاقتصادية وبرنامجها النووي".

كما أكدت الصحيفة أن "التهديدات الأمريكية بتصعيد سياسة الضغط الهائل تهدف لدفع إيران نحو الانهيار الاقتصادي"، وفق وصفها.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران: لا نمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجنا النووي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تتوقع رفع العقوبات "غير العادلة" المفروضة عليها في إطار التفاهمات الدولية.

وأشار إلى أن إيران ستتخذ خطوات ملموسة لبناء الثقة فيما يتعلق ببرنامجها النووي، مؤكدًا على التزام طهران بالشفافية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده على قناعة تامة بسلمية برنامجها النووي، مشددًا على استعداد طهران الكامل لتوضيح ذلك لمن يشكك في نواياها.

وقال الوزير: "نحن على يقين بأن برنامجنا النووي سلمي بامتياز، ومستعدون لتقديم كل التوضيحات الضرورية لمن يعترض أو يشكك في ذلك."
وأضاف الوزير، أن إيران لا تمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي، لكنه شدد على أنه "لا يمكن القبول بأي إجراء قد يقيد هذا البرنامج أو يعيق تطوره."

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أكد وزير الخارجية الإيراني أن "القرار بشأن المفاوضات بات في واشنطن"، مشيرًا إلى أن "إذا أتى الطرف الأمريكي إلى سلطنة عمان بإرادة حقيقية، فإننا نؤمن بأنه يمكننا تحقيق نتيجة ملموسة".
وأوضح الوزير أن "مواقف المسؤولين الإسرائيليين تجاه إيران هي مجرد آمال لن تتحقق أبدًا"، مكررًا تأكيده على أن إيران ستظل ثابتة في مواقفها ولن تقبل بأي شروط مسبقة للمفاوضات.

وأشار إلى أن "هدف إيران الأساسي هو رفع العقوبات وحل مشكلات شعبها، ونحن واثقون من أننا قادرون على تحقيق ذلك في حال توفرت الإرادة الحقيقية لدى الأطراف الأخرى".
 

مقالات مشابهة

  • 22 عاما على سقوط بغداد... هل يمرُّ النظام في العراق بأخطر مراحله؟
  • البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة
  • إيران رداً على إعلان ترامب عن محادثات نووية: الاتفاق ممكن وهدفنا الأساسي رفع العقوبات
  • خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
  • بين مطرقة زوج مضطهد وام ترفض طلاقي
  • إيران: لا نمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجنا النووي
  • محمود محيي الدين: نشهد حربًا تجارية والعام الجاري قد يمثل نهاية النظام الاقتصادي الدولي
  • الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا
  • رويترز: فصائل عراقية مدعومة من إيران مستعدة لنزع سلاحها  
  • خبيرة: إيران تسعى لاتفاق يخفف العقوبات ويجنبها التصعيد