الثورة نت/
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء 53 معتقلا من قطاع غزة، في سجون العدو ومعسكراته.
وأوضحا في بيان مشترك، أن هذه الردود تتضمن أماكن احتجازهم في سجون الاحتلال ومعسكراته، وأن جزءا آخر لم تتلقَّ بشأنهم معلومات، وستتم إعادة فحص مصيرهم بعد مرور شهر على الرد الأخير المتمثل بحسب جيش الاحتلال في أنه لا معلومات بشأنهم.

وأشارا إلى أن المعطى الوحيد المتوفر عن عدد المعتقلين من غزة، هو ما اعترفت به إدارة السجون بداية شهر فبراير 2025، ويبلغ (1802) ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير الشرعيين) بينهم نساء وأطفال، فيما لا يزال المئات رهن جريمة الإخفاء القسري.
علما أن أعداد حالات الاعتقال من غزة تُقدر بالآلاف منذ بدء حرب الإبادة، ولا يزال الاحتلال ينفذ جرائم تعذيب ممنهجة بحق معتقلي غزة، بمستوى -غير مسبوق- ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا في الضفة.. بينهم أسرى سابقون

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، 20 فلسطينيا بينهم أسرى سابقون، خلال 24 ساعة الماضية، في إطار حملة مداهمات متواصلة شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى مساء اليوم الأحد 20 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون".

وأفاد النادي، أن الاعتقالات تركزت في محافظتي طولكرم وطوباس، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية.

كما أشار إلى وجود اعتقالات في محافظة جنين، لكن لم يتم التأكد من عددها حتى نشر الخبر.

وأوضح نادي الأسير أن "عمليات الاعتقال تترافق مع إعدامات ميدانية، وتحقيقات ميدانية، واعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم إلى جانب تنفيذ عمليات تنكيل، وتدمير للبنية التحتية وتخريب لمنازل المواطنين".

وأوضح البيان أن "حملات الاعتقال ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد الفلسطينيين، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده".

وتأتي هذه الاعتقالات في ظل عملية عسكرية إسرائيلية بدأت في 21 كانون الثاني/ يناير المنصرم في مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن مقتل 25 فلسطينيا حتى صباح الأحد.

كما وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية الاثنين الماضي إلى مدينة طولكرم، حيث قتل ثلاثة فلسطينيين.



وبدأ الاحتلال عدوانا واسعا على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا، وأطلقت على عمليتها هناك اسم "السور الحديدي".

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب؛ إن الجيش الإسرائيلي يستنسخ صورة نسف المربعات السكنية من قطاع غزة إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن التفجيرات التي شهدها المخيم أمس الأحد هي الأولى منذ أكثر من عقدين.

ووفق أبو الرب، فإن سلطات الاحتلال تعمل على تدمير المخيم، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش بنسف مربعات سكنية وتدمير البنية التحتية.

ونسفت قوات الاحتلال، أمس الأحد، مربعا سكنيا كاملا في مخيم جنين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فجّر 20 مبنى في حي الدمج بالمخيم، معلنا أنه سيوسع نطاق عملياته هناك لتشمل 5 قرى جديدة.

وفي تموز/ يوليو الماضي، طالبت محكمة العدل الدولية "إسرائيل بوضع حدّ لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967، داعية إلى إنهاء أي تدابير تسبب تغييرا ديمغرافيا أو جغرافيا"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني المعترف به له الحق في تقرير مصيره.

وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى قائمة بأسماء 53 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة وأماكن احتجازهم
  • قائمة بأسماء أسرى من غزة تم الحصول على ردود بشأن مصيرهم
  • قائمة محدثة بأسماء المناطق التي قد تشهد تساقطا للثلوج الخميس
  • جيش الاحتلال: مقـ.تل 55 فلسطينيا واعتقال 380 في يناير بالضفة
  • اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • جحيم سجون الاحتلال.. شهادات جديدة من معتقلي غزة
  • طواقم الانقاذ تنتشل جثامين 20 شهيدا فلسطينيا شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا في الضفة.. بينهم أسرى سابقون
  • الاحتلال اعتقل 20 فلسطينيا بينهم أسرى سابقون