في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
لم تكن رحلة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي في عالم الفن في مخططاته منذ بداية الأمر، ولم يتخيل أنَّه سيصبح في أحد الأيام واحداً من أهم وأبرز فنانين جيله، فلطالما كان يطمح منذ صغره في أن يصبح «أستاذ جامعة»، ولكن جمعه بالمخرج المسرحي عبدالرحيم الزرقاني، إحدى المواقف التي جعلته يغير رأيه تماماً ويحترف التمثيل بعد عام كامل من التفكير المتواصل.
بدأت موهبة الفنان فاروق الفيشاوي، الذى يصادف اليوم 5 فبراير ذكرى ميلاده، في عالم التمثيل من خلال مسرح كلية أداب، فكان كما ذكر في لقاء سابق مع الإعلامية منى الشاذلي، أنَّه التحق بفريق التمثيل في الجامعة منذ اليوم الأول له قبل حتى أن يتخصص في قسم اللغات الشرقية، وخلال ذلك كان يقدم بعض الروايات المحلية التي كان يتولى إخراجها بعض المخرجين الكبار المحترفين في ذلك الوقت.
وأضاف أنَّه في السنة الثالثة من الجامعة كان يقدم مسرحية بعنوان «لعبة كل يوم»، وكان أحد محكمين هذه المسرحية المخرج المسرحي عبدالرحيم الزرقاني، والذي كان السبب خلف احترافه التمثيل، وعندما انتهى فاروق الفيشاوي من عرض المسرحية، ذهب لرؤية المخرج عبدالرحيم الزرقاني، والذى أخبره بدوره أنه يجب عليه أن يحترف التمثيل ويصبح ممثلا فقط لا شيء آخر.
كيف غيرت كلمة عبدالرحيم الزرقاني من حياة فاروق الفيشاوي؟حديث عبدالرحيم الزرقاني أثار تفكير فاروق الفيشاوي وقتها لمدة عام متواصل، وجعله يتخلى عن حلمه الكبير في أن يصبح أستاذ جامعة، ويذهب إلى التقديم في المعهد العالي في الفنون المسرحية، ليقدم بعدها فاروق الفيشاوي أعمال درامية وسينمائية ناجحة شكلت طريقه في عالم الفن، أبرزها «المشبوه، عوالم خفية، امرأة هزت عرش مصر، حنفي الأبهة، الإرهاب، قضية عم أحمد، غاوي مشاكل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاروق الفيشاوي الفنان فاروق الفيشاوي ذكرى ميلاد فاروق الفيشاوي فاروق الفیشاوی فی عالم
إقرأ أيضاً:
في قلب الحقل.. محافظ المنيا يتخلى عن البروتوكولات ويحصد القمح جنبًا إلى جنب مع الفلاحين
وسط أجواء احتفالية تجسد عراقة الأرض وسواعد الفلاحين، شارك اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم، مزارعي قرية التوفيقية بمركز سمالوط فرحتهم الغامرة بحصاد محصول القمح. انطلقت فعاليات "ملحمة السنابل والمناجل" من قلب أحد الحقول الزراعية بالقرية، لتعكس مشاعر البهجة والاعتزاز بثمرة الجهد والعطاء.
وخلال هذه المناسبة المبهجة، أعرب المحافظ عن خالص شكره وتقديره لكل يد عاملة مخلصة تسهم بعرقها وجهدها في رفعة الوطن وازدهاره. وأكد أن الفلاح المصري يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي لمصر، وأن موسم حصاد القمح يمثل لحظة فخر تجسد إخلاص وعزيمة الفلاحين. وأشار إلى المكانة المتميزة لمحافظة المنيا في إنتاج القمح، حيث تتصدر المحافظة قائمة الأعلى توريدًا على مستوى الجمهورية، محققة المركز الثاني في العام الماضي بعد محافظة الشرقية.
شهد المحافظ فعاليات حصاد ودراس محصول القمح، مثنيًا على الجهود الدؤوبة لمديرية الزراعة في تحقيق العدالة في توزيع الأسمدة الزراعية على المزارعين وفقًا للضوابط المحددة، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه ويسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي في ربوع المحافظة. واستمع المحافظ إلى شرح تفصيلي من المهندس محمد عبد الرحمن، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، الذي استعرض المؤشرات الإيجابية لزيادة الإنتاج هذا العام، حيث بلغت المساحة المنزرعة بالقمح حوالي 213 ألف فدان. وأرجع وكيل الوزارة هذا النمو الملحوظ إلى توجيهات المحافظ بتكثيف الندوات الإرشادية وتوعية المزارعين بأحدث الأساليب الزراعية، مما كان له بالغ الأثر في رفع معدلات الإنتاج في مختلف مراكز المحافظة.
من جانبه، أوضح المهندس عبد الباسط عبد النعيم، وكيل وزارة التموين بالمنيا، أن مواقع استلام القمح تواصل استقبال عمليات التوريد من الموردين بكل سهولة ويسر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتيسير منظومة التوريد وضمان استلام المحصول بانسيابية تامة.
كما استمع المحافظ إلى عرض موجز حول جهود إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية، بالتعاون المثمر مع هيئة تحسين الأراضي، وهيئة الإصلاح الزراعي، وإدارة التعاون الزراعي، وإدارة المكافحة. بالإضافة إلى ذلك، تم عرض نماذج ناجحة لعدد من مزارعي المنيا الذين قدموا قصصًا ملهمة في مجال الإنتاج الزراعي.
تأتي هذه الفعاليات في إطار حرص محافظة المنيا الراسخ على تقديم الدعم الكامل للمزارعين وتشجيعهم المستمر على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، وخاصة محصول القمح الذي يمثل أهمية استراتيجية قصوى، وتعزيزًا للأمن الغذائي الوطني.