قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، إن ارتفاع معدل التضخم في تركيا هو أمر مؤقت.

وأوضح أردوغان، أنه “تمت مناقشة الخطوات اللازمة لمواجهة ارتفاع الأسعار خلال اجتماع مجلس الوزراء”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن أردوغان، أنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وجهًا لوجه، كاشفًا عن قرب إجراء زيارة لوزير خارجيته هاكان فيدان إلى موسكو.

وحسب وكالة “الأناضول” التركية، قال أردوغان إنه “من الممكن أن يجري وزير خارجيتنا زيارة إلى روسيا قريبًا لأنه من المهم جدًا أن يتم هذا الأمر وجهًا لوجه”.

لا تلومونا.. أردوغان يوجه رسالة تحذير لـ السويد بسبب حرق القرآن قبل رحلة بوتين.. أردوغان يعلن عن زيارة مرتقبة لوزير خارجيته إلى روسيا

وحول عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، قال أردوغان إنه سيكون موقف تركيا مغايراً في حال استمرار الاعتداء على مقدساتها وعدم ضبط شوارعها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان تركيا التضخم

إقرأ أيضاً:

الركود الاقتصادي والتضخم: تحديات عالمية متزايدة

 الركود الاقتصادي والتضخم، في السنوات الأخيرة، أصبحت الضغوط الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع معدلات التضخم من أبرز القضايا التي تواجه العديد من دول العالم. 

التضخم، الذي يتمثل في ارتفاع مستمر في أسعار السلع والخدمات، يؤثر بشكل مباشر على قدرة الناس الشرائية، حيث تصبح تكلفة المعيشة أعلى، مما يزيد من معاناة الأسر ويفاقم التفاوت الاقتصادي.

التضخم العالمي: تأثيراته وسبل الحد منه "الإحصاء": 1.7% ارتفاع متوسط التضخم السنوي أسباب التضخم

يحدث التضخم نتيجة لعدة عوامل، منها زيادة الطلب على السلع والخدمات بشكل يفوق العرض، أو ارتفاع تكاليف الإنتاج مثل أسعار الطاقة والمواد الخام. 

كما تلعب الأزمات العالمية، كالأوبئة والحروب والصراعات الجيوسياسية، دورًا في تعطيل سلاسل الإمداد العالمية، مما يؤدي إلى نقص المعروض وارتفاع الأسعار.

الإجراءات المتخذة لمواجهة التضخم

لمواجهة هذه الضغوط، تلجأ الحكومات والبنوك المركزية في الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة ودول منطقة اليورو إلى اتخاذ إجراءات صارمة، من أبرز هذه الإجراءات رفع أسعار الفائدة، الذي يهدف إلى تقليل الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري وبالتالي كبح الطلب على السلع والخدمات. 

ورغم أن هذه السياسة أثبتت فعاليتها في السيطرة على التضخم في بعض الحالات، إلا أنها تحمل معها مخاطر عديدة.

 الركود الاقتصادي كأحد التحديات

رفع أسعار الفائدة يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، حيث تقل الحوافز للاستثمار وتزداد صعوبة الحصول على القروض، هذا التباطؤ قد يصل إلى حد الركود الاقتصادي، الذي يُعرف بانكماش النشاط الاقتصادي على مدار فترة زمنية ممتدة، الركود يزيد من معدلات البطالة، ويخفض مستويات الدخل، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.

التأثير العالمي

التحديات الاقتصادية الحالية لا تقتصر على دولة بعينها، بل تمتد لتشمل الاقتصادات الناشئة التي تتأثر بشدة بسبب اعتمادها الكبير على الأسواق العالمية، ارتفاع أسعار السلع الأساسية كالطاقة والغذاء يزيد من معاناة هذه الدول، ويزيد من مخاطر حدوث اضطرابات اجتماعية.

"الإحصاء": التضخم في المملكة بلغ 1.9 % خلال شهر ديسمبر 2024 عاجل| التضخم في مصر يواصل الإنحسار.. وخبراء: اقتربنا من خفض الفائدة الحلول الممكنة

لمواجهة هذه التحديات، ينبغي على الحكومات التعاون مع البنوك المركزية لتحقيق توازن بين السيطرة على التضخم ودعم النمو الاقتصادي. 

من الممكن أيضًا تعزيز الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، وتحسين كفاءة سلاسل الإمداد، وتوفير حزم دعم للفئات الأكثر تضررًا لتخفيف أعباء تكلفة المعيشة.

 

مقالات مشابهة

  • تحديث لحظي.. أسعار الحديد اليوم الجمعة في الاسواق والشركات المحلية
  • تركيا تتحرك لضبط أسعار اللحوم قبل رمضان
  • الركود الاقتصادي والتضخم: تحديات عالمية متزايدة
  • تضخم تركيا يثير القلق… خبير اقتصادي: هذا غير ممكن
  • ارتفاع أسعار الحديد في الأسواق المحلية اليوم الخميس 23 يناير 2025
  • ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن
  • سعر الذهب اليوم الأربعاء 22 يناير 2025: استقرار في الأسعار بعد ارتفاع أمس
  • التضخم العالمي: تأثيراته وسبل الحد منه
  • أردوغان يعلن الحداد بعد مقتل العشرات بحريق شمالي تركيا
  • تركيا.. نائب أردوغان يزور 5 مدن سورية