مع وصول العاصفة فرانكلين… تحذيرات بحدوث فيضانات وانهيارات أرضية في هايتي والدومينيكان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بورت او برنس-سانتو دومينغو-سانا
دعت السلطات في كل من هايتي وجمهورية الدومينيكان السكان إلى الاستعداد لفيضانات وانهيارات أرضية بعد أن اجتاحت العاصفة الاستوائية “فرانكلين” البحر الكاريبي اليوم.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن السلطات قولها: إن مركز العاصفة كان على بعد 390 كيلومتراً جنوب عاصمة جمهورية الدومينيكان سانتو دومينغو وكانت سرعة الرياح 85 كيلومتراً في الساعة، وكانت تتجه غرباً بسرعة 9 كيلومترات في الساعة، ويتوقع أن تتجه نحو الشمال بقوة في وقت متأخر من اليوم أو في وقت مبكر من يوم غد.
وأوضحت أنه من المتوقع أن تشتد العاصفة فرانكلين قبل أن تصل إلى اليابسة في وقت متأخر من يوم غد إلى “هيسبانيولا” الجزيرة المشتركة بين هايتي وجمهورية الدومينيكان، كما أنه من المتوقع أن يصحب العاصفة هطول أمطار غزيرة في كلا البلدين.
وتشكل الأمطار الغزيرة مصدر قلق كبير في هايتي، نظراً لأن الفيضانات تغمرها بسهولة في العديد من الأماكن.
وكان أكثر من 40 شخصاً لقوا مصرعهم خلال شهر حزيران الماضي جراء الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة اجتاحت هايتي.
وكانت ثلاث عواصف استوائية تدور في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي اليوم، وهو حدث غير عادي، حيث تستعد المنطقة لموسم أعاصير أكثر ازدحاماً من المتوسط، وتبددت إحدى تلك العواصف “اميلي” صباح اليوم.
وحذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي من أن موسم الأعاصير هذا العام سيكون فوق المعدل الطبيعي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بسبب الجفاف… ظهور قرية إسبانية غمرتها المياه منذ 30 عاماً
التقط المصور الإسبانى برايس كوتو، صورا مذهلة، لقرية أسيريدو الإسبانية ، الواقعة بالقرب من الحدود البرتغالية، والتي غمرتها المياه منذ عام 1992، إلا أن موجات الجفاف، ساهمت في ظهور القرية من جديد.
وتم إخلاء القرية، وأُجبر سكانها على إخلاء منازلهم لإفساح المجال أمام بناء خزّان ألتو ليندوسو، ومع نزوح حوالي 250 شخصًا إلى قرى مجاورة، دُفنت أسيريدو تحت جالونات من الماء، وفقا لموقع CNN عربية.
وبسبب موجات الجفاف وقلة الأمطار، القرية عادت للظهور مرة أخرى عام 2022، ما دفع العديد من الأشخاص لزيارتها والتجوّل بين معالمها وآثارها.
اقرأ أيضاًالعالممسلحون يهاجمون دورية عسكرية تونسية قرب الحدود الليبية
ومن جهته قال كوتو: “أدى الاستغلال المفرط من قبل شركة الطاقة الكهرومائية EDP المسؤولة عن بناء الخزان، وقلة تساقط الأمطار إلى إفراغ الخزان”، وقد بلغت سعة خزان ألتو ليندوسو 15% من طاقته بسبب الجفاف، ما كشف عن أنقاض القرية القديمة.
مساكن القريةوأشار كوتو إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يمكن فيها رؤية أسيريدو، إذ أنه في عام 2012، انخفض منسوب المياه إلى درجة تسمح برؤية أسقف المنازل، لكن، من الواضح أن الحال الذي وصلت إليه القرية في عام 2022 كان سيئًا جدًا إلى درجة أنها أصبحت مرئية بالكامل.