وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، د. محمد مصطفى رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشدداً على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية فى غزة، تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية المضى قدما فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وازالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بارضهم ورفضهم الخروج منها.
وقد قام رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني بعرض تصور متكامل للخطط المُعدة لبرامج التعافى المبكر وازالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة اعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، وهو ما كان محلاً للتوافق.
وقد شدد الوزير عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة السفير تميم خلاف الخارجية الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الهندي العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء ٥ فبراير ٢٠٢٥، اتصالًا هاتفيًا مع "سوبرامانيام جايشانكر" وزير خارجية الهند.
وثمن الوزير عبد العاطي، العلاقات الثنائية المُتميزة التي تجمع بين مصر والهند، وأكد على اهتمام القيادة السياسية المصرية بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تطرق وزير الخارجية، خلال الاتصال إلى اللقاءات المتعددة التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورئيس وزراء الهند "نارندرا مودي" خلال الفترة الماضية، والتي كُللت بترفيع العلاقات بين مصر والهند إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، وعكست بصورة كبيرة تشابه المواقف السياسية والأولويات التنموية لدى الجانبين.
وفي ذات السياق، استعرض وزير الخارجية، أهم مجالات التعاون المشترك التي شهدت نموًا ملحوظًا خلال الآونة الأخيرة، وفي مُقدمتها مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية، والطاقة الجديدة والمتجددة، معربا عن ترحيب الجانب المصري بما شهدته تلك الفترة من طفرة في التعاون المشترك، وتطلعنا للاستمرار على ذات الوتيرة في المستقبل.
وفي ختام الاتصال، تناول الوزيران أهم التطورات علي الصعيد الاقليمي والدولي، واتفقا علي استمرار وتيرة التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة.