مغادرة دفعة رابعة من الجرحى والمصابين الفلسطينيين قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
غادرت الدفعة الرابعة من الجرحى والمصابين الفلسطينيين قطاع غزة المحاصر، الأحد الماضي، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، في خامس أيام عمل المعبر منذ إعادة افتتاحه السبت الماضي.
وأفاد مصدر طبي بأن "عدد المرضى والجرحى الذين غادروا القطاع اليوم بلغ 36 شخصاً، بالإضافة إلى مرافقيهم".
تستعد الدفعة الرابعة من الأطفال الجرحى والمرضى لمغادرة قطاع #غزة عبر معبر #رفح جنوباً لتلقي العلاج في الخارج
The fourth batch of wounded and sick children is preparing to leave the #Gaza Strip via the #Rafah crossing in the south to receive treatment abroad pic.
مشاهد لسفر الدفعة الرابعة من الأطفال المرضى والجرحى مع مرافقيهم لتلقي العلاج في الخارج عبر معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة. pic.twitter.com/imdRKEIj5v — Newpress | نيو برس (@NewpressPs) February 5, 2025
وأضاف المصدر أن المغادرين "تجمعوا في مستشفى الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ثم انطلقوا بواسطة حافلات وسيارات إسعاف تابعة لمنظمة الصحة العالمية باتجاه معبر رفح".
وأشار إلى أن "غالبية الحالات التي تمكّنت من السفر هي لمرضى السرطان"، في ظل الأزمة الإنسانية والصحية الحادة التي يعاني منها القطاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهراً، والتي شهدت استهدافاً ممنهجاً للمستشفيات والطواقم الطبية، ومنعاً لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية وتردي الخدمات الطبية.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم خلالها التفاوض لبدء المراحل التالية بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.
وفي ثاني أيام عمل المعبر بعد إعادة افتتاحه السبت الماضي٬ غادر 46 مريضًا وجريحًا فلسطينيًا، برفقة مرافقيهم، قطاع غزة عبر معبر رفح.
وصرح مصدر أن المغادرين تجمعوا في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وانطلقوا بحافلات ومركبات إسعاف إلى معبر رفح.
وأوضح المصدر أن غالبية الحالات المرضية التي تمكنت من السفر تعود لمرضى السرطان، مشيرًا إلى أن مغادرة المرضى والجرحى ستستمر بمعدل 50 مريضًا وجريحًا يوميًا تحت إشراف منظمة الصحة العالمية.
وفي السبت الماضي، غادر نحو 50 مريضًا ومصابًا من الأطفال، برفقة مرافقيهم، في أول دفعة تغادر القطاع عبر معبر رفح بعد إعادة افتتاحه عقب أشهر من الإغلاق بسبب العملية العسكرية البرية التي بدأت في المدينة في 6 أيار/ مايو 2024.
وقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى وقف إطلاق النار، مجازر واسعة في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 159 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة معبر رفح مصر الاحتلال مصر غزة الاحتلال معبر رفح المصابين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبر معبر رفح من الأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الديب أبوعلي: إسرائيل تعمل على تطهير غزة عرقيا والقاهرة تدافع وحدها عن الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي الديب أبوعلي، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن بانتخابات التجديد النصفي 2025، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة هي الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات تطهير عرقي منظمة ضد الفلسطينيين في القطاع بمباركة دولية ودعم أمريكي كامل.
وأضاف أبو علي - خلال تصريحات صحفية - أن المؤلم فيما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني داخل غزة هو حالة الصمت المطبق من قبل المجتمع الدولي، والذي يسمح بصمته المخزي لدولة الاحتلال في إمعان القتل والحرق والتدمير بحق المدنيين العزل داخل القطاع وهم يعلمون أنه لا رادع لهم أو عقاب ينتظرهم.
وأشار إلى أن نتنياهو وحكومته لن يتراجعوا عن تنفيذ مخططاتهم الرامية للتخلص من سكان غزة، ليس فقط بالتهجير كما هو معلن سابقا، ولكن ربما بقتل كل من يعيش داخل القطاع، لافتا إلى ذلك يظهر من كثافة الضربات والتي لم تتوقف يوما منذ تجدد القتال، كما أنها لم تترك طفلا ولا امرأة ولا مُسنا إلا واستهدفته.
وطالب أبوعلي بموقف عربي أكثر وضوحا وصرامة خاصة في ظل توسع الضربات الإسرائيلية مؤخرا، والتي طالت أكثر من دولة عربية، ما يشير إلى أن أهداف الاحتلال لن تتوقف عند قطاع غزة.
وعن الموقف المصري، حيا أبوعلي، الدور الذي تلعبه القاهرة، خاصة مع ضعف وتراجع دور المجتمع الدولي، والتي لم يستخدم أي أدوات ضغط ضد دولة الاحتلال أو من يساندها لوقف الحرب والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد في ختام تصريحاته أن الشعب المصري يلتف حول قيادته السياسية ويساند موقفها بقوة، وأنه جاهز لأي سيناريوهات قد تفرضها المرحلة الحالية.