بنك ظفار يفتتح فرعا جديدا في الغُبرة بمسقط
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
افتتح بنك ظفار -ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- فرعًا جديدًا في محافظة مسقط بالغبرة، بهدف توثيق علاقته بزبائنه وتقديم أفضل المنتجات والخدمات والحلول التمويلية. رعى حفل الافتتاح سعادة الشيخ عمر بن علي الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلاء.
وأصبح بنك ظفار يمتلك 131 فرعًا موزعة في جميع أنحاء سلطنة عمان بما فيها أفرع ظفار الإسلامي، فضلا عن أكثر من 400 جهاز صراف آلي، وأجهزة إيداع نقدي متعددة الاستخدامات، وغيرها.
ويتمتع فرع الغبرة بموقع استراتيجي وفي منطقة نابضة بالحياة، وسوف يقدم خدماته لكافة الزبائن من مختلف شرائح المجتمع، وخاصة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إدراكًا من البنك بأهمية هذا القطاع باعتباره أحد محركات النمو الاقتصادي، إذ سيسهم في تمكين رواد الأعمال من نمو مؤسساتهم وتوسعها.
وزودت أغلب فروع بنك ظفار بالتقنيات الحديثة ووسائل الراحة والخصوصية للزبائن، كما أن موظفي الفروع لديهم الاستعداد الكامل لخدمة الزبائن والرد على استفساراتهم المختلفة بسرعة كبيرة إضافة إلى تقليص ساعات الانتظار في الفروع، بحيث لا تتجاوز 10 دقائق منذ الدخول إلى الفرع وحتى البدء في الخدمة، وهي خطوة تؤكد التزام بنك ظفار تلبية الاحتياجات المصرفية لزبائنه عبر فروعه المتوزعة في جميع محافظات وولايات سلطنة عمان.
ويقدم بنك ظفار مجموعة واسعة من الحلول المصرفية لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك النساء والشباب والأطفال والفئات ذات الدخل المرتفع، إضافة إلى خدمات متخصصة لأصحاب الثروات وعائلاتهم وإدارتها بطريقة آمنة وحكيمة وبسرية تامة.
ويقدم البنك خططا واضحة للاستثمار والادخار من خلال حساب الوديعة الثابتة والمتكررة، فضلا عن وجود حساب الوديعة طويلة الأجل للخطط التعليمية للأطفال التي صممت خصيصًا لمساعدة الآباء على توفير الأموال اللازمة لتلبية احتياجات التعلم العالي لأطفالهم، وحساب آخر لمساعدة الموظفين على وضع خططهم لمرحلة التقاعد لجعل أموالهم تنمو للاستمتاع بالأمان والاستقرار المالي أثناء فترة التقاعد.
وإضافة إلى شبكة الفروع، يتيح بنك ظفار عبر تطبيق الخدمات المصرفية في الهاتف النقال للزبائن إدارة حساباتهم المصرفية ودفع الفواتير وتحويل الأموال، إضافة إلى إمكانية فتح الزبائن حسابات جديدة عبر التطبيق بسهولة ويسر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تستضيف مؤتمر المحيط الهندي 16 فبراير الجاري
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية النسخة الثامنة لمؤتمر المحيط الهندي (IOC) في 16 فبراير الجاري تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية" ويستمر يومين.
وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية لوكالة الأنباء العُمانية على أنّ استضافة سلطنة عُمان لهذا المؤتمر يعكس التزامها بتعزيز الأمن البحري، ودعم التجارة البحرية المستدامة، وتطوير آليات التعاون الدولي لمواجهة التحدّيات المشتركة في المنطقة.
وأضاف معاليه: إنّ المؤتمر منصّة استراتيجية لتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد الأزرق وحوكمة المحيطات، مؤكدًا على تطلع سلطنة عُمان إلى نقاشات بنّاءة تسهم في تحقيق مصالح الدول المشاركة وتُعزّز الاستقرار والازدهار الإقليمي.
ويناقش المؤتمر تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ و الحوكمة.
ويأتي انعقاد المؤتمر بهدف تعزيز التعاون الإقليمي ومعالجة التحدّيات التي تواجه منطقة المحيط الهندي، انسجامًا مع أهداف رؤية "عُمان 2040" في تعزيز المصالح الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم وإبراز الدور الريادي والفاعل لسلطنة عُمان في الحفاظ على استدامة موارد المحيط الهندي، وتعزيز إمكاناته في النقل والأمن البحري واستعراض المعلومات التنافسية الاقتصادية للدول الأعضاء، ودور المنصات الدولية في تبادل الرؤى حول التحدّيات المشتركة.
ومن المتوقع، أن يُشارك في المؤتمر ممثلون من أكثر من 60 دولة ومنظمة دوليّة، ما يؤكّد على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة والحاجة إلى حلول تعاونية للتحدّيات المشتركة تتيح للمشاركين فرصة لإجراء لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المستقبلي.
يُذكر أنّ مؤتمر المحيط الهندي (IOC) منصة ومنتدى دولي بارز، انطلقت نسخته الأولى عام 2016، ليصبح ساحة رئيسة لتعزيز التعاون بين دول المحيط الهندي والقوى العالمية ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة، وقد قامت دول مثل سلطنة عُمان والهند وسريلانكا وأستراليا وسنغافورة بأدوار محورية في فعالياته.