شهدت قاعة مؤسسات ندوة "مستقبل الاستثمار في المجال الرياضي" في اليوم الأخير من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس.

جاءت الندوة بحضور كل من إبراهيم مسيحة، الناقد والمؤرخ الرياضي، والدكتور اللواء سيد محمدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والإعلامي أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، وأدار الندوة الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية.

قال أحمد أيوب إن الاستثمار في المجال الرياضي يعد من أهم الموضوعات المستقبلية، فهو فكرة مهمة بدأ العالم في تطبيقها بجدية، بينما لا نزال في مراحلها الأولى. هناك بعض الجوانب التي ما زالت بحاجة إلى تحرك أكثر فاعلية لتحقيق المستوى المطلوب. وأوضح أحمد أيوب أنه رغم ما نمتلكه من إمكانيات وقدرات، لا يزال بإمكاننا تحقيق نجاح كبير في هذا المجال. من الخطأ حصر الاستثمار الرياضي في الأندية فقط، فالمجال يمتلك مساحات واسعة قادرة على خلق فرص عمل جديدة.

وأضاف أحمد أيوب أن العالم كله يسعى إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في الرياضة بمختلف أشكالها، والسؤال الذي يجب أن نطرحه هو: كيف يمكننا تحقيق ذلك؟

وتابع أحمد أيوب: "لقد أنشأنا منشآت رياضية متطورة، وهو أمر متفق عليه كخطوة مهمة في هذا المجال، ولكن هل ما قامت به الجهات المختصة، مثل وزارة الشباب، من جهود واستثمارات في الرياضة كافٍ لمواكبة التغيرات العالمية، أم أننا بحاجة إلى مزيد من التطوير والتوسع؟"

ومن جانبه، قال الناقد والمؤرخ الرياضي إبراهيم مسيحة إنه يريد تسليط الضوء على مشروع “كابيتال مصر”، وهو مشروع رياضي مهم مستوحى من نموذج موجود في البرازيل.

وأوضح إبراهيم مسيحة أن هذا المشروع يوفر فرصًا للاعبين محليًا ودوليًا، مما يحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا.

وأشار إبراهيم مسيحة إلى أن قانون الرياضة الجديد وضع بابًا خاصًا بالاستثمار الرياضي، حيث صدر قانون الرياضة عام 2017، ثم جرى تعديله في 2023. وأضاف أن التعديلات الأخيرة حدت من سلطات وزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بالإدارة المباشرة للاستثمارات الرياضية.

وضرب إبراهيم مسيحة مثالًا بواقع الاستثمار الرياضي في مصر، مشيرًا إلى مصنع في منطقة الروبيكي نجح في إنتاج كرات قدم استخدمت في كأس العالم بدولة قطر، وهو ما كان حكرًا على مصانع في الصين، لكنه أصبح الآن صناعة مصرية.

كما أشار إبراهيم مسيحة إلى أن مصر تشهد نموًا في قطاع الملابس والمستلزمات الرياضية، مستشهدًا بوجود عشرة مصانع متخصصة في هذا المجال في قرية واحدة بالمحلة.

وأكد إبراهيم مسيحة أن قانون الرياضة يمثل ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات، متسائلًا: كيف يمكننا تعزيز هذا الجذب؟ خاصة مع ظهور نماذج ناجحة مثل أندية بيراميدز، ووادي دجلة، وزيد، التي تعتمد على استثمارات قوية وخبرات متخصصة في الإدارة الرياضية، مؤكدًا أن مستقبل الاستثمار الرياضي يتطلب المزيد من التخصص في الإدارة الاقتصادية للأندية، وهو ما يجب العمل عليه لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع.

ومن جانبه، قال الدكتور سيد محمدين إن “حروب الجيل الرابع” تعتمد على العمليات النفسية التي تهدف إلى تفكيك الدول، مستشهدًا بما حدث في السودان وليبيا، مشيرًا إلى أن كرة القدم، وخاصة المنافسة بين الأهلي والزمالك، ليست مجرد رياضة بل قضية تتعلق بالأمن القومي.

وذكر سيد محمدين أنه شارك في تأمين المباريات منذ شبابه، مؤكدًا أن هناك استهدافًا مستمرًا لأمن واستقرار المنطقة، ضمن خطط توسعية مثل التي تتبعها إسرائيل.

وأكد سيد محمدين أن الرياضة ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل تساهم في تخفيف الضغوط عن الناس، كما أنها تفتح أبواب الرزق للكثيرين، وتعزز القيم والمثل العليا.

وألقى سيد محمدين الضوء على النجم المصري محمد صلاح، الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به، حيث يقلده الأطفال في إنجلترا في احتفالاته بالأهداف، مثل السجود شكرًا لله، مما يعكس تأثيره الأخلاقي العميق.

ولفت سيد محمدين إلى أنه من الضروري توفير بيئة رياضية إيجابية من خلال دعم المبادرات، تطوير الأندية والشركات، وتعزيز المنافسة على المستوى المحلي.

كما شدد سيد محمدين على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية، الرياضات الإلكترونية، والعلامات التجارية الرياضية، لتحقيق طفرة حقيقية في المجال الرياضي.

وفي السياق ذاته، قالت الإعلامية سهير الباشا إن الشعب المصري يعشق الرياضة، حيث يحفظ الأطفال أسماء اللاعبين، وتجتمع الأسرة المصرية لمتابعة المباريات، مما يجعل الرياضة وسيلة للترفيه الإيجابي والتقارب الأسري.

وأشارت سهير الباشا إلى أن التعصب الرياضي تفاقم بسبب الإعلام، حيث يلقي بعض المذيعين بتصريحات غير مسؤولة، ويتفاخرون بمواقفهم الشخصية، مما يعزز التعصب بين الجماهير بدلًا من تهدئة الأجواء.

وأكدت سهير الباشا أن المذيع يجب أن يكون قدوة في المهنية والحياد، وليس عاملًا في تأجيج المشاعر.

وأوضحت سهير الباشا أن ماسبيرو كان سابقًا مركزًا لبث المباريات داخل وخارج مصر، حيث كانت القنوات المصرية تدفع اشتراكات لبث المباريات الدولية. أما الآن، فقد أصبح ماسبيرو يواجه تحديات كبيرة، وتراجع دوره في هذا المجال، مما أدى إلى انسحاب الدعم الذي كان يوفره للإعلام الرياضي.

كما قال أيمن عدلي إن الرياضة جزء أساسي من حياة المصريين، فهي أشبه بالغذاء اليومي الذي يعزز الانتماء، خاصة فيما يتعلق بتشجيع الأندية. لكن السؤال هو: كيف يمكن لدولة بحجم مصر وتاريخها العريق أن تواجه التحديات التي تهدد استقرارها، مثل التعصب الرياضي وتأثير الإعلام؟

وأوضح أيمن عدلي أن التعصب الرياضي قضية تؤثر على الأمن القومي، حيث يمكن أن تتحول مباراة كرة قدم إلى شرارة تشعل الفتن، ومن هنا تأتي أهمية قرارات تنظيم الإعلام الرياضي، مثل تلك التي يقودها خالد عبد العزيز وأحمد المسلماني، والتي تهدف إلى إعادة دور ماسبيرو كمؤسسة إعلامية وطنية مؤثرة.

ولفت أيمن عدلي إلى أن الإعلام الرياضي يعاني من مشكلات عديدة، من بينها الأمية والجهل وانتشار الإعلام المعادي، مما يؤدي إلى تصاعد التعصب وإثارة الفتن. ونحن بحاجة إلى إصلاحات حقيقية خلال الأشهر المقبلة لضبط المشهد الإعلامي، حتى لا يكون وقودًا للخلافات والانقسامات بسبب مباراة كرة قدم.

وأضاف أيمن عدلي أن هناك قصصًا ملهمة شهدت تطورات فكرية مهمة، لكن في المقابل، هناك أيضًا نماذج سلبية مثل أولئك الذين يستغلون الإعلام لإشعال الخلافات. ومع عودة ماسبيرو، وبدعم من شخصيات إعلامية مثل طارق نور، يمكننا بناء جيل جديد من الإعلاميين القادرين على تقديم محتوى هادف ومتوازن.

وأكد أيمن عدلي أننا بحاجة إلى تسليط الضوء على الشخصيات المؤثرة مثل الإعلامي المرحوم ميمي الشربيني وغيرهم من المبدعين المنتشرين في جميع أنحاء مصر، من أسوان إلى الإسكندرية.

وأكد أيمن عدلي أن التقدم الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال تعزيز الانتماء الوطني، التركيز على النماذج الناجحة، ودعم القيم الإيجابية، لأن الرياضة لم تعد مجرد هواية، بل أصبحت عشقًا وإدمانًا لكثيرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قاعة مؤسسات معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

"أنقذ القطة".. الكتاب الذي غيّر قواعد لعبة كتابة السيناريو في العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إذا كنت مهتمًا بعالم السينما وكتابة الأفلام، فمن المؤكد أنك سمعت عن كتاب "أنقذ القطة". هذا الكتاب يُعد من أهم الكتب في مجال كتابة السيناريو، حيث غيّر طريقة تفكير العديد من الكُتّاب في هوليوود وحول العالم. بأسلوب سلس وممتع، يقدم المؤلف بليك سنايدر نصائح ذهبية تساعد المبتدئين والمحترفين على تحسين مهاراتهم في كتابة السيناريو بطريقة تجعل التعلم ممتعًا وسهلًا.

عنوان الكتاب "أنقذ القطة" يعبر عن فكرة محورية تتمثل في ضرورة أن يقوم البطل في بداية الفيلم بتصرف يجذب تعاطف الجمهور نحوه، مثل إنقاذ قطة. هذا الفعل ليس بالضرورة إنقاذًا حقيقيًا لحيوان، بل هو رمز لفعل إيجابي يجعل الجمهور يتعاطف مع البطل منذ البداية، مما يخلق رابطة قوية بين المشاهد والشخصية الرئيسية. من هذه الفكرة ينطلق الكتاب ليشرح كيف يمكن لهذه الخطوة وغيرها أن تساعد في جذب انتباه المشاهدين، بالإضافة إلى تقديم منهج متكامل لكتابة السيناريو، بدءًا من تطوير الفكرة الأساسية وصولًا إلى بناء المشاهد بترتيب متناسق ومحكم.

يأخذ بليك سنايدر القارئ في رحلة شيقة خلال عملية كتابة السيناريو، حيث يبدأ بتوضيح كيفية صياغة الفكرة الرئيسية للفيلم في جملة واحدة جذابة تُعرف باسم "الجملة اللولبية" (Logline)، والتي تلخص مضمون الفيلم بطريقة مشوقة. بعد ذلك، ينتقل إلى الحديث عن البنية الدرامية للقصة، موضحًا أهمية تقسيم السيناريو إلى ثلاثة فصول رئيسية، كل منها يؤدي دورًا مهمًا في تطوير الأحداث وتصاعد الصراع حتى الوصول إلى الذروة ثم النهاية. كما يشرح خمس عشرة محطة رئيسية تُعرف باسم "النبضات الدرامية" (Beats)، وهي مراحل ضرورية تمر بها معظم الأفلام الناجحة، مثل المشهد الافتتاحي الذي يحدد نغمة الفيلم، والحدث المفجّر الذي يغير مجرى حياة البطل، ونقطة التحول التي تدفع القصة إلى الأمام، بالإضافة إلى لحظة الذروة التي تصل فيها القصة إلى أقصى درجات التوتر والإثارة، ثم النهاية التي تعكس مدى تطور الشخصية الرئيسية خلال رحلتها.

الكتاب يقدم العديد من القواعد الذهبية التي تساهم في جعل السيناريو أكثر تماسكًا وتشويقًا. من أبرز هذه القواعد ضرورة أن يكون البطل شخصية محبوبة منذ البداية من خلال تصرف بسيط يكسبه تعاطف الجمهور، وضرورة تلخيص فكرة الفيلم في جملة واحدة واضحة ومؤثرة، والحرص على أن تكون الحبكة مترابطة وخالية من التعقيد غير الضروري. كما يؤكد الكاتب على أهمية أن يكون لكل مشهد غرض واضح يخدم القصة، وأن يتم تجنب المصادفات المبالغ فيها، إضافة إلى ضرورة احترام توقعات الجمهور وفقًا لنوع الفيلم الذي يتم تقديمه.

إحدى الأفكار المميزة التي طرحها الكتاب هي تصنيفه للأفلام إلى عشرة أنواع رئيسية تختلف عن التقسيمات التقليدية مثل الأكشن أو الرومانسية. من بين هذه الأنواع نجد "وحش في البيت"، وهو نوع يشمل أفلام الرعب التي تدور حول وجود تهديد داخل مكان محدد، مثل Jaws وAlien. وهناك أيضًا نوع "البحث عن الكنز"، والذي يدور حول رحلة بطل يسعى للوصول إلى شيء مهم، مثل Finding Nemo وThe Lord of the Rings. وهناك نوع "رفقاء وروح واحدة"، الذي يتمحور حول الصداقة أو الحب كشراكة قوية، مثل Toy Story وTitanic. معرفة نوع الفيلم الذي تعمل عليه تساعدك في فهم توقعات الجمهور وتقديم تجربة سينمائية ممتعة ومؤثرة.

تظهر تأثيرات الكتاب بوضوح في العديد من الأفلام الشهيرة، حيث يمكن ملاحظة مفهوم "إنقاذ القطة" في عدة أفلام مختلفة. في فيلم Alien، نرى البطلة تخاطر بحياتها لإنقاذ القطة الصغيرة "جونزي"، مما يجعل الجمهور يتعاطف معها. في فيلم Aladdin، نجد أن البطل، رغم كونه لصًا، يُظهر جانبًا إنسانيًا عندما يعطي الطعام الذي سرقه للأطفال الجائعين بدلًا من أن يأكله هو، مما يجعله محبوبًا من قبل الجمهور منذ البداية. أما في فيلم The Hunger Games، فإن كاتنيس تتطوع بدلًا من أختها الصغرى، في لحظة تُظهر شجاعتها وإنسانيتها، مما يدفع المشاهدين للتعاطف معها فورًا.

عندما ننظر إلى البنية الدرامية التي يشرحها الكتاب، نجد أنها واضحة تمامًا في أفلام مثل The Lion King. يبدأ الفيلم بمشهد افتتاحي يعرفنا على عالم القصة، ثم يحدث الحدث المفجّر عندما يموت موفاسا، والد سيمبا، مما يدفعه للهروب من المملكة. في منتصف القصة، يتغير مجرى الأحداث عندما تلتقي نالا بسيمبا وتقنعه بالعودة. لحظة "كل شيء ضاع" تظهر عندما يواجه سيمبا مخاوفه وشعوره بالذنب، قبل أن يصل إلى المواجهة النهائية مع سكار. وأخيرًا، تأتينا النهاية حيث يستعيد سيمبا عرشه، وتُظهر الصورة الأخيرة كيف تغير البطل بعد رحلته الطويلة.

منذ صدور الكتاب عام 2005، أصبح Save the Cat مرجعًا أساسيًا لكتّاب السيناريو في هوليوود وخارجها. انتشرت مصطلحاته في الصناعة السينمائية، حتى أصبح المنتجون يستخدمونها عند مراجعة النصوص، مثل قولهم "هذا السيناريو يحتاج لحظة All is Lost أقوى". أدى نجاح الكتاب إلى ظهور إصدارات جديدة مبنية على أفكاره، حتى في مجالات أخرى مثل كتابة الروايات. ومع ترجمة الكتاب إلى العربية، بدأ العديد من الكتّاب العرب في استخدامه كدليل أساسي لفهم كيفية بناء القصة السينمائية بشكل احترافي.

رغم شعبيته الكبيرة، تعرض الكتاب لبعض الانتقادات. يرى البعض أنه يفرض قالبًا موحدًا يجعل العديد من الأفلام تبدو متشابهة، مما يقلل من عنصر المفاجأة والإبداع. كما يشعر بعض الكتّاب أن الالتزام الحرفي بالقواعد التي يطرحها الكتاب قد يقيد أسلوبهم الشخصي ويحد من خيالهم. بالإضافة إلى ذلك، يركز الكتاب بشكل كبير على الجانب التجاري لكتابة السيناريو، مما يجعله يميل إلى إعطاء الأولوية للعناصر الترفيهية أكثر من العمق الفني والتجريبي في السرد السينمائي.

Save the Cat هو أداة قوية لأي كاتب سيناريو يريد أن يتعلم كيفية بناء قصة تجذب الجمهور، لكنه ليس قاعدة صارمة يجب الالتزام بها في كل الحالات. بدلًا من اتباع كل قاعدة بحذافيرها، من الأفضل أن يستوعب الكاتب المبادئ الأساسية التي يقدمها الكتاب، ثم يستخدمها بطريقة تناسب صوته الإبداعي الخاص. إذا تمكنت من تحقيق هذا التوازن، فستكون قادرًا على كتابة سيناريو قوي يجمع بين البنية المحكمة والأسلوب الشخصي الفريد، مما يجعلك تبرز في عالم الكتابة السينمائية.

مقالات مشابهة

  • موسكو تحتضن حوارا عالميا لاستشراف مستقبل الاستثمار في التكنولوجيا كقاطرة للنمو الاقتصادي
  • بمناسبة يوم العلم.. “قيصرية الكتاب” تستضيف أمسية قصائد وطنية
  • بأعلى تخفيضات.. قائمة بأسعار السلع الغذائية بمعرض وزارة الزراعة
  • بالفيديو.. أيمن الحجار يحذر من خطورة النفاق: آفة تهدد الأفراد والمجتمعات
  • عظة اجتماع درس الكتاب لالأنبا غبريال أسقف بني سويف
  • عدلي بطل «دولية الشارقة للشطرنج»
  • «خارجية الحكومة الليبية» تنظم ندوة تحت عنوان «قانون تشجيع الاستثمار»
  • "أنقذ القطة".. الكتاب الذي غيّر قواعد لعبة كتابة السيناريو في العالم
  • منتدى الاستثمار الرياضي يوقع شراكة رقمية مع “تيك توك”
  • بالفيديو.. أيمن أبو عمر: الألعاب النارية في رمضان ترويع محرم