تفادياً للإضراب.. وزير التربية يطالب رئيس الحكومة بصرف حقوق المعلمين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وجه وزير التربية والتعليم، طارق العكبري، رسالة عاجلة إلى رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك يطالبه بسرعة الإيفاء بالتزامات الحكومة تجاه حقوق المعلمين لضمان استقرار العملية التربوية والتعليمية وتفادياً للإضرابات المحتملة.
وبحسب رسالة الوزير -حصل موقع "نيوزيمن" على نسخه منهاـ فإن قطاع التعليم تأثر مؤخراً بسبب ضعف متوسط دخل المعلم في ظل الأزمات الاقتصادية المتتالية والأوضاع المعيشية الصعبة؛ ناهيك عن عدم القدرة على دفع التسويات والعلاوات التي توقفت منذ سنوات مما أثقل كاهل المعلم.
وحذر الوزير في رسالته من أن تأخير صرف حقوق المعلمين سيؤدي إلى أزمات جديدة في القطاع التعليمي بما فيها إضرابات شاملة وتوقف عن العمل. وأوضح العكبري: "نحن على أعقاب عام دراسي جديد وحتى نتلافى أي أزمات جديدة بما فيها إضراب المعلمين عن العمل وما يعقبها من ضرر بالغ على مستقبل الأجيال من أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات.
وطالب وزير التربية والتعليم رئيس الوزراء بتوجيه الجهات المعنية بالعمل على استكمال إجراءات وتسويات حقوق المعلمين لضمان استقرار العملية التربوية والتعليمية.
الجدير ذكره أن نقابة المعلمين الجنوبيين أعلنت مطلع العام الدراسي السابق إضرابا شاملا لمدة شهرين للمطالبة بصرف التسويات والعلاوات السنوية وغيرها من الحقوق الخاصة بالمعلمين. وتم رفع الإضراب عقب وعود تلقاها المعلمون بصرف حقوقهم من قبل الحكومة تفادياً لتعطيل العملية التعليمية في بدايتها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يطالب بالاستعانة بخريجي الكليات اللاهوتية لتدريس التربية الدينية في المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة ترى أن دخول مادة التربية الدينية في المجموع في مرحلة التعليم الأساسي فقط يفيد الطالب.
وأشار خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "أون"، إلى أنه تم مخاطبة وزارة التربية والتعليم للاستعانة بخريجي الكليات اللاهوتية لتدريس مادة التربية الدينية المسيحية في المدارس.
وتابع: الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بُنيت في عام 1968 على شكل صليب، بعد أن وضع أساساها عام 1965 الرئيس عبد الناصر في عهد البابا كيرلس، مشيرًا إلى أنه جرى الافتتاح الرسمي لها في عام 1968 حيث كانت عبارة عن خراسانات وحجمها كبير وتعتبر قبل 55 عاماً أكبر كاتدرائية في الشرق الاوسط حيث بنيت على نظام الاعمدة على شكل صليب.