موقع النيلين:
2025-02-05@15:52:15 GMT

إحباط إنقلاب في الاتحادي الأصل

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

(٢)
*في لقاء الكتلة الديمقراطية بمنزل الحاكم مناوي بالخرطوم رد الله غربتها ظهر السيد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الأصل مرتبا وواثقا وعندما حاول زميل صحفي احراجه بسؤال مفخخ حول موقف الحزب إن ما رفض السيد الحسن الميرغني قرار التجميد وقام بالتصعيد فكان رد السيد جعفر السياسي والدبلوماسي يومها لابد أن للحزب قراراته وإجراءاته المناسبة حينها أو كما قال –*
*إن الحداقة السياسية والدبلوماسية مطلوبة لكن قوة القرارات والمواقف مطلوبة أيضا والاتحادي اليوم يمر بمطب هوائي يحتاج مع تركيز القيادة والانتباه الى قوة وعزم*
*هناك مجموعة حاولت الانقلاب على مؤسسات الحزب مستقلة فكرة المكتب الرئاسي وتعدد النواب وذلك طمعا في شطر الدولة الذي تمنحه لكل من يصرخ وحسنا أصدر الحزب قرارا في ٢٧ يناير قضى بفصل المجموعة الانقلابية وهم السادة البخاري الجعلي-بابكر عبد الرحمن- عثمان الشايقى -هشام الزين-عمر خلف الله- أحمد سعد عمر-حافظ سيد أحمد.

.*
*المطلوب اليوم من نائب رئيس الإتحادي والمكلف تنظيميا من رئيسه السيد محمد عثمان الميرغني واعني السيد جعفر الميرغني أن يقف على تنفيذ هذا القرار بقوة وهو الموقف الذي يشبه اي حزب تحاول بعض من عضويته بيعه في سوق النخاسة*
*صحيح أن قرار الفصل لم يبلغ الجرأة التى تجعله يفصل السيد عبد الله الميرغني وهي ذات الحالة السابقة والتى فصلت السيد ابراهيم الميرغني واكتفت بتجميد السيد الحسن ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله*
*إن لم يستطع الحزب فصل السيد عبدالله الميرغني الذي يجري الانقلاب بإسمه فليتم إنفاذ قرار أصحاب الفعل الواردة أسماؤهم أعلاه*
*السيد الحسن الميرغني والذي اختلفنا معه منذ والى القحاتة نحفظ له موقفه المكشوف والواضح ممن أسماهم الدواعش أيامها !!*
*إن ما تردد السيد جعفر الميرغني فإن الانقلاب على الاتحادي سوف ينجح وسيتم اختطافه كلية هذا في حياة مولانا محمد عثمان الميرغني أمد الله في أيامه أما أن جرت عليه حقيقة الرحيل فإن أحزاب الاتحادي بعدها ستبلغ عدد أبنائه حفظهم الله*
*قفلة*
*قيادى ختمى و اتحادي سألني اليوم بعد أن نفى كل ما أوردت وما ورد من بينات -سألني افرض في خلاف انت مع مجموعة منو؟! سرحت قليلا وقلت له انا مع جماعة والى القضارف السابق السيد محمد عبدالرحمن حيا الله ذكره وفي ذلك حكاية سأعود إليها*
——
*أواصل حول هدف السلطة من شق الاتحادي*

*بكرى المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السید جعفر

إقرأ أيضاً:

حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟

لا يرغب "حزب الله" في فتح معركة في الظرف الحالي لعدة اسباب، الاول هو ان الظرف الاقليمي والدولي لم يعد مناسباً لتحقيق اي انتصار او انجاز فعلي، اما السبب الثاني فهو تلقي الحزب ضربات كبيرة، علماً انه يعمل بشكل متسارع على ترميم قدراته الاشتراتيجية التي خاض الحرب الاخيرة من دونها تقريباً وعليه فإن التطور الحاصل في البنية العسكرية، ايا كان حجمه، سيكون في مصلحة الحزب بالكامل، اما السبب الثالث فهو رغبته بإراحة بيئته بعد الدمار الذي اصابها خلال السنتين الاخيرتين وعليه فإن "حزب الله" سيضع كل اوراقه عند الدولة والعهد الجديد.

من وجهة نظر "حزب الله" فإن العهد يجب ان ينجح واحد شروط النجاح هو الاثبات للرأي العام انه قادر على ردع اسرائيل وهذا ما سيساعده عليه الاميركيون الذين يحاولون القول إن الانهيار والخراب والدمار والحروب تنتهي تلقائياً بمجرد اضعاف "حزب الله" وان الخيار الثاني سيكون الانماء والاعمار والاستقرار، وعليه سيصبح العهد قادراً على تأمين استقرار مستدام يعوض للحزب عن انهيار منظومة الردع العسكرية.وفي هذا الوقت قد يقوم الحزب بتعزيز قواته وايجاد بدائل او انتظار التبدلات في المشهد والظروف الدولية والاقليمية التي ستعيده الى مستوى قوة سبق وتمتع بها في السنوات الماضية.وعليه قد يكون انكفاء الحزب عن العمل العسكري في جنوب الليطاني طويل المدى واطول من مرحلة ما بعد حرب تموز.

كما ان التقارب الحاصل بين الادارة الاميركية الجديدة من جهة وبين ايران من جهة اخرى سيزيد من قدرة "حزب الله" على استيعاب التطورات الحالية والانكفاء وانتظار التسوية او اقله انتظار تبدل الظروف، لذلك من المرجح ان يستمر صبر الحزب على الانتهاكات الاسرائيلية ومن المتوقع ايضاً ان تستمر الخروقات وحرية الحركة الاسرائيلية وان بشكل محدود بعد انتهاء مهلة 18 شباط من دون ان يكون هناك ردّ جدّي من "حزب الله" حتى لو بقيت القوات العسكرية الاسرائيلية في بعض النقاط في الجنوب. لذا من المتوقع ان يكرس اداء الحزب الاستقرار لمرحلة من الزمن، خصوصاً ان كل التوقعات تتحدث عن عدم جدية ترامب في الحديث عن تهجير الفلسطينيين لكنه يطرح هذا الامر ليتنازل عنه في اطار التسوية مع المملكة العربية السعودية كمقابل لاستكمال صفقة القرن. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إحباط إنقلاب داخل الإتحادى الأصل(١)
  • حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
  • أُشكِّك في رواية سعدون القيسي بشأن قتل السيد محمد باقر الصدر
  • تأجيل تشييع نصرالله.. هل هو وارد؟
  • فاروق جعفر: محمد شريف لن يفيد الزمالك.. وناصر منسي أفضل
  • فاروق جعفر: ناصر منسي أفضل من محمد شريف
  • حكم من أكل أو شرب ناسيًا في صيام شهر شعبان .. عويضة عثمان يوضح
  • الإفتاء: حضور الأفراح القائمة على الموسيقى ليس محرمًا بشرط
  • محمد عثمان إبراهيم يكتب: تقدم وتسول