هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مصدرين من وزارة الدفاع الأمريكية قولهما، إن واشنطن تضع خططها لسحب جميع قواتها من دمشق.
وأفاد التقرير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه أعربوا مؤخرًا عن رغبتهم في الانسحاب من سوريا، ما دفع البنتاغون إلى وضع خطة الانسحاب في شهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر.
وأشار التقرير إلى أن مستشار الأمن القومي مايك والتز التقى يوم الجمعة في مقر القيادة المركزية الأمريكية في تامبا كبار القادة العسكريين وتلقى معلومات حول الشرق الأوسط.
وكان ترامب قد علق على التسريبات السابقة بشأن الانسحاب من سوريا قائلاً: "لا أعرف من قال ذلك، لكننا سنتخذ قراراً بشأن ذلك. لن نتدخل، لن نتدخل في سوريا".
وأردف: "سوريا هي فوضى خاصة بها، لديهم ما يكفي من الفوضى هناك، لا يريدوننا أن نتدخل في كل شيء".
وفي ولايته الأولى، طلب ترامب من وزير الدفاع جيمس ماتيس سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، لكن الأخير عارضه واستقال احتجاجًا. بعدها، سحب ترامب معظم القوات الأمريكية من سوريا لكنه أعادها لاحقًا.
وتعلل واشنطن وجودها العسكري في دمشق بغاية إضعاف تنظيم "داعش" ودعم الشركاء المحليين مثل قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن البنتاغون عن وجود ما يقرب من 2000 جندي في سوريا، وهو أكثر من ضعف العدد الذي أفصح عنه الجيش قبل سنوات.
إلا أن ما يثير الانتباه ويخالف التصريحات الأمريكية، هو أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بدأ في وقت مبكر من العام الحالي في بناء قاعدة عسكرية جديدة في مدينة كوباني شمال سوريا.
وقالت مصادر إعلامية قريبة من القوات الكردية حينها، إن القوات الأمريكية أرسلت قافلة جديدة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال وشرق سوريا، ضمت نحو 50 شاحنة محملة بكتل خرسانية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هذه التحركات تأتي في إطار تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتضمنت الإمدادات الجديدة 14 طائرة شحن محملة بمعدات عسكرية وجنود، بالإضافة إلى 233 مركبة عسكرية تشمل شاحنات ومدرعات وناقلات جنود.
وكان التحالف قد أرسل، ايضا، قافلة تضم تجهيزات لوجستية إلى كوباني، شملت غرفًا مسبقة الصنع، كاميرات مراقبة، آلات لحفر الخنادق، صهاريج وقود وكتلاً خرسانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرق الإطفاء والإنقاذ في سباق مع الزمن لتطهير شمال صقلية من آثار الفيضانات قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع مصادر سورية: الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل بلدة المعلقة بريف القنيطرة ويقوم بتفتيش منازل المدنيين داعشسوريابشار الأسدالولايات المتحدة الأمريكيةقسد - قوات سوريا الديمقراطيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل الحرب في أوكرانيا داعش سوريا بشار الأسد الولايات المتحدة الأمريكية قسد قوات سوريا الديمقراطية دونالد ترامب غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل أوروبا إطلاق نار الحرب في أوكرانيا أسرى سوريا فلاديمير بوتين إسبانيا یعرض الآنNext قوات سوریا من سوریا
إقرأ أيضاً:
تركيا تقول إنها لا تريد مواجهة مع إسرائيل في سوريا
يمن مونيتور/ إسطنبول/ وكالات:
لا تريد تركيا أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لكن الضربات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت العسكرية هناك تعمل على تآكل قدرة الحكومة الجديدة على ردع التهديدات من الأعداء، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وجاءت هذه التعليقات على لسان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي قال إن تصرفات إسرائيل تعمل على تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي من خلال استهداف سوريا، حيث تعد حكومة الرئيس أحمد الشرع حليفاً وثيقاً لتركيا.
قال فيدان: “لا نريد أن نرى أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لأن سوريا ملكٌ للسوريين. للأسف، تُدمّر إسرائيل، واحدةً تلو الأخرى، كل هذه القدرات التي يمكن لدولةٍ جديدة استخدامها ضد داعش وغيرها من الهجمات والتهديدات الإرهابية”.
وانتقدت تركيا إسرائيل بشدة بسبب هجماتها على غزة منذ عام 2023، قائلة إنها ترقى إلى مستوى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وتقدمت بطلب للانضمام إلى قضية في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل مع إيقاف كل التجارة مع الاحتلال.