المحكمة الاتحادية: قراراتنا باتة وملزمة للسلطات كافة بما فيها الأوامر الولائية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
5 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكدت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الأربعاء، أن قراراتها باتة وملزمة للسلطات كافة بما فيها الأوامر الولائية.
وقالت المحكمة الاتحادية في بيان إنه “بموجب أحكام المادة (94) من دستور جمهورية العراق لعام 2005 نصت على (قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة)”.
وأضافت أن “النص المذكور يشمل جميع الأحكام والقرارات الصادرة منها بما فيها الأوامر الولائية”، مشيرة الى أن “هذه المادة حصنت جميع قراراتها من الطعن بها وإلزامية التنفيذ حيث أن الدستور هو وثيقة الشعب وقوة أحكام المحاكم الدستورية تستند من تلك الوثيقة التي تلزم الجميع عدم خرقها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
مشهد خارج النص: دماء في موقع تصوير فيلم عن العرادة.. والحقيقة أغرب من الخيال
محافظ مأرب سلطان العرادة (منصات تواصل)
في حادثة أثارت جدلًا واسعًا وتساؤلات غامضة، قُتل ثلاثة من أقرب مرافقي محافظ مأرب والقيادي البارز في حزب الإصلاح سلطان العرادة، إلى جانب منتج سينمائي، أثناء تصوير مشاهد من فيلم حربي يُجسّد دور العرادة "البطولي" خلال الحرب في اليمن.
اقرأ أيضاً نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا 27 أبريل، 2025 بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025
فيلم يتحوّل إلى فاجعة:
الموقع الذي جُهّز مسبقًا جنوب مدينة مأرب لتصوير مشاهد من الفيلم، شهد انفجارات مفاجئة أودت بحياة:
صالح مبارك العرادة
سلطان حسين العرادة
عبدالله علي العرادة
المنتج السينمائي مصعب الحطامي
كما أصيب آخرون، في مشهد بدا وكأنه خرج من نص الفيلم نفسه، لكنه وقع على أرض الواقع وبدماء حقيقية.
طائرات مسيّرة ومدفعية:
على شاشة السينما الفيلم كان يتضمن مشاهد افتراضية لهجمات بطائرات مسيرة وقصف مدفعي على العرادة، لكن الانفجار الذي وقع لم يكن ضمن السيناريو... ليبقى السؤال: هل كان مجرد خلل تقني؟ أم عملًا مدبرًا؟
مصير العرادة:
مجهول حتى اللحظة حتى الآن، لم يُعرف ما إذا كان سلطان العرادة نفسه موجودًا في موقع التصوير ساعة الانفجار، وسط تضارب الروايات ونفي أن تكون صنعاء وراء الحادث، خاصة أن مكان التصوير كان بعيدًا عن خطوط الجبهة.
خلف الكواليس السياسية:
اللافت أن تصوير الفيلم جاء عقب عودة العرادة من السعودية بعد شهور من الإقامة الجبرية، في خطوة فسّرها البعض على أنها محاولة لإعادة تلميع صورته وسط أنباء عن عزله الوشيك من منصبه كمحافظ لمأرب.