الأزهر يطلق قافلة دعوية لمكافحة التطرف في العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أطلق الأزهر، قافلة دعوية إلى مدينة العاشر من رمضان بالتنسيق بين جهاز تنمية المدينة ومجمع البحوث الإسلامية، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبالتعاون مع الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
نشر الفكر الوسطي المعتدل وتصحيح المفاهيم المغلوطةوتهدف القافلة الدعوية إلى نشر الفكر الوسطي المعتدل، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإبراز سماحة الإسلام ومرونته في التعامل مع قضايا العصر، كما تسعى إلى دعم الجهود الوطنية في مكافحة التطرف الفكري والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المجتمعي؛ بما يسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر.
وأوضح الأزهر الشريف خلال بيان، أن القافلة شملت سلسلة من المحاضرات التوعوية التي تناولت موضوعات محورية تهم المجتمع، منها:
- تحويل القبلة: دروس وعبر، حيث تم استخلاص العبر التاريخية والدينية من هذا الحدث العظيم.
- خطر الشائعات على الفرد والمجتمع، مع التركيز على كيفية مواجهة الإشاعات المغرضة التي تهدد الاستقرار الاجتماعي.
- صلة الرحم وأثرها في تماسك المجتمع، حيث تم تسليط الضوء على أهمية العلاقات الأسرية في بناء مجتمع متماسك.
- التيسير في الدين: «يسّروا ولا تعسّروا»، مؤكدًا مرونة الإسلام وسماحته في التعامل مع مختلف القضايا.
كما ركزت القافلة على أهمية التنمية الشاملة في مختلف المجالات، ودورها في بناء الإنسان والمجتمع، بالإضافة إلى إبراز اهتمام الإسلام بصحة الإنسان وسلامته، ما يعكس الدور الريادي للأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة للأزهر الشريف لدعم استقرار المجتمع المصري، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية، والتصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد الأمن الفكري والاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الأزهر قافلة دعوية العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
اعتذار ماكرون إلى شيخ الأزهر عن الإساءة إلى الإسلام.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو باعتباره لاعتذار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشيخ الأزهر أحمد الطيب.
جاء انتشار الفيديو في غضون الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إلى مصر، وزيارته منطقة القاهرة التاريخية ومدينة العريش في شمالي سيناء. إلى جانب مشاركته في مباحثات حول غزة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وحصدت المقطع المتداول مئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات، مصحوبًا بتعليقات تقول: "ماكرون يعتذر لشيخ الازهر عما بدر من فرنسا من إساءة للإسلام ورسوله... كم أنتي عظيمة يا مصر".
يظهر تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو أنه قديم، وأن لقاء شيخ الأزهر مع الرئيس الفرنسي حدث قبل 6 سنوات.
ويكشف البحث العكسي عن الفيديو أنه تم تصويره لدى استقبال شيخ الأزهر للرئيس الفرنسي في مشيخة الأزهر في 29 يناير/كانون الثاني 2019.
واتضح أن المقطع المتداول (مدته 1:31 دقيقة) مقتطع من فيديو (مدته 2:08) منشور في قناة مشيخة الأزهر عبر يوتيوب قد نشره في اليوم التالي للزيارة.
إلى جانب حقيقة أن شيخ الأزهر لم يلتق الرئيس الفرنسي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر. وكان الطيب قد أُصيب بوعكة صحية منذ نهاية مارس/آذار الماضي.
وفي 28 مارس/آذار، كان آخر الأخبار المنشورة في موقع "الإمام الطيب" يشير إلى تلقي شيخ الأزهر اتصالا هاتفيًّا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات؛ "للاطمئنان على صحة فضيلته، داعيًا المولى -عز وجل- لفضيلته بالشفاء"، فيما أعرب الطيب وقتها "عن تقديره لاتصال صاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد، ونبل أخلاقه، وأصالته غير المستغربة، وتقديره لجهود سموِّه في نشر قيم السلام والأخوة والتعايش".