أطلق الأزهر، قافلة دعوية إلى مدينة العاشر من رمضان بالتنسيق بين جهاز تنمية المدينة ومجمع البحوث الإسلامية، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبالتعاون مع الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

نشر الفكر الوسطي المعتدل وتصحيح المفاهيم المغلوطة

وتهدف القافلة الدعوية إلى نشر الفكر الوسطي المعتدل، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإبراز سماحة الإسلام ومرونته في التعامل مع قضايا العصر، كما تسعى إلى دعم الجهود الوطنية في مكافحة التطرف الفكري والإرهاب، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المجتمعي؛ بما يسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر.

وأوضح الأزهر الشريف خلال بيان، أن القافلة شملت سلسلة من المحاضرات التوعوية التي تناولت موضوعات محورية تهم المجتمع، منها:

- تحويل القبلة: دروس وعبر، حيث تم استخلاص العبر التاريخية والدينية من هذا الحدث العظيم.

- خطر الشائعات على الفرد والمجتمع، مع التركيز على كيفية مواجهة الإشاعات المغرضة التي تهدد الاستقرار الاجتماعي.

- صلة الرحم وأثرها في تماسك المجتمع، حيث تم تسليط الضوء على أهمية العلاقات الأسرية في بناء مجتمع متماسك.

- التيسير في الدين: «يسّروا ولا تعسّروا»، مؤكدًا مرونة الإسلام وسماحته في التعامل مع مختلف القضايا.

كما ركزت القافلة على أهمية التنمية الشاملة في مختلف المجالات، ودورها في بناء الإنسان والمجتمع، بالإضافة إلى إبراز اهتمام الإسلام بصحة الإنسان وسلامته، ما يعكس الدور الريادي للأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة للأزهر الشريف لدعم استقرار المجتمع المصري، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية، والتصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد الأمن الفكري والاجتماعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الشرقية الأزهر قافلة دعوية العاشر من رمضان

إقرأ أيضاً:

هتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمع

في واقعة أثارت موجة عارمة من الغضب والاستنكار، تعرضت طفلة العاشر من رمضان، التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، لجريمة هتك عرض بشعة داخل حمام مسجد بمنطقة “ابني بيتك” بمحافظة الشرقية.

الحادثة التي وقعت في نهار شهر رمضان المبارك، ألقت بظلالها القاتمة على المجتمع، مؤكدة الحاجة الملحة إلى تعزيز آليات حماية الأطفال وتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم.

هتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمع

جريمة هزت الشرقية في نهار رمضان.. حقيقة وفاة ضحية محاولة الاعتداء بالعاشراعتدى عليها داخل المسجد.. القصة الكاملة لواقعة هزت الشرقيةجريمة بشعة في نهار رمضان.. المؤبد يواجه المتهم بهـ.ـتك عرض طفلة بالشرقية

طفلة الشرقية.. براءة تم انتهاكها

كانت طفلة العاشر من رمضان برفقة والدتها، التي تعمل بائعة متجولة في سوق "ابني بيتك"، عندما طلبت الطفلة الذهاب إلى الحمام العمومي المجاور للمسجد.

لم تكن تعلم أن عيونًا مريضة تترصدها، وأن براءتها ستكون هدفًا لواحد من أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكب في حق طفلة صغيرة.

هتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمع

فور دخولها الحمام، باغتها شاب في العقد الثالث من عمره، ويدعى "خيري"، حيث حاول الاعتداء عليها جنـ.ـسيًا، وبحسب رواية أحد أفراد أسرة الطفلة، قام الجاني بكتم أنفاسها وهددها قائلًا: “لو اتكلمتي هادبـ.ـحك”، لكن صرخات الطفلة المدوية، التي ملأت المكان، كانت أقوى من تهديداته.

هتك عرض طفلة.. صرخات أنقذتها

لحسن الحظ، كانت هناك سيدتان تقتربان من الحمام في تلك اللحظة، فسمعتا صراخ الطفلة وشاهدتا الجاني يخرج من الحمام في حالة ارتباك، بسرعة، تمكنتا من الإمساك به ومنعه من الهروب، بينما تجمع الأهالي الذين هرعوا إلى المكان بعد سماعهم صرخات الاستغاثة.

لم يتمالك الأهالي أنفسهم من الغضب، فقاموا بتلقين الجاني "علقة ساخنة" قبل تسليمه إلى الشرطة، وبحسب مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الجاني وهو لا يستطيع السير على قدميه نتيجة الضرب الذي تعرض له، بينما تم نقل الطفلة إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي العلاج اللازم.

طفلة العاشر من رمضان.. إصابات خطيرة وحالة إعياء

أظهرت الفحوصات الطبية الأولية أن طفلة العاشر من رمضان تعاني من إصابات خطيرة، بما في ذلك نزيف وجروح وحالة إعياء شديدة، وقد تم وضعها تحت الملاحظة الطبية، حيث لا تزال حالتها الصحية بين الحياة والموت.

والدة الطفلة، التي تعمل بجهد لتوفير لقمة العيش، وجدت نفسها في مواجهة كابوس لم تكن تتوقعه، فبعد أن عادت ابنتها من الحمام وهي تبكي، كشفت لها عن التفاصيل المروعة للواقعة، مما دفع الأم إلى الصراخ والاستغاثة، وهو ما أدى إلى تدخل المارة وضبط الجاني.

هتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمعهتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمعهتك عرض طفلة داخل مسجد 

الجاني، الذي تم ضبطه وتسليمه إلى الأجهزة الأمنية، في العقد الثالث من عمره، عاطل عن العمل، وقد اعترف بجريمته أثناء التحقيقات الأولية، حيث أكدت التحريات صحة الواقعة.

تم تحرير محضر بالواقعة برقم 1365 لسنة 2025 جنح ثان العاشر من رمضان، وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى موقع الحادث لإجراء المعاينات اللازمة، كما قررت النيابة عرض الطفلة على الطب الشرعي لتوثيق الإصابات واستكمال التحقيقات.

صرخة تحذير للمجتمع

هذه الجريمة ليست مجرد حادثة فردية، بل هي صرخة تحذير للمجتمع بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأطفال من أي اعتداءات مستقبلية. 

حقيقة وفاة طفلة الشرقية 

أكد مصدر بمدينة العاشر من رمضان أنه لا صحة لوفاة الطفلة ضحية محاولة قيام عامل بهتك عرضها داخل حمام مسجد بمدينة العاشر من رمضان وأن الصور المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة غير صحيحة.

عقوبة هتك العرض في القانون 

وفقًا للمادة 267 من قانون العقوبات، فإن عقوبة هتك العرض تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد إذا كانت الضحية أنثى دون رضاها.

وإذا كانت الضحية أقل من 18 سنة، تكون العقوبة الإعدام إذا كان الجاني من الأصول أو ممن لهم سلطة على الضحية.

أما إذا كانت الضحية أقل من 12 سنة، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 7 سنوات، وقد تصل إلى السجن المؤبد.

في حالة طفلة العاشر من رمضان، التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، فإن العقوبة المتوقعة للجاني قد تصل إلى أشد درجات العقاب، خاصة وأن الجريمة وقعت في نهار رمضان، وهو ما يزيد من بشاعتها.

هتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمعدعوات لعدم التساهل

أثارت الحادثة موجة عارمة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم.

كما أكد حقوقيون على أهمية تفعيل قوانين حماية الطفل وزيادة التوعية المجتمعية حول كيفية حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسـ.ـية.

طفلة العاشر من رمضان هزت ضمير المجتمع

حماية الأطفال هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، يجب أن يكون هناك تعاون بين الأهالي والجهات الأمنية والقانونية لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم. 

طفلة العاشر من رمضان، التي تعرضت لهذا الاعتداء المروع، تستحق أن نعمل جميعًا لضمان أن تبقى بيئتها آمنة من أيادي المنحرفين.

هذه الجريمة ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي جرس إنذار يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرارها.

مقالات مشابهة

  • مفاجآت علمية جديدة.. لماذا حرم الإسلام أكل الحيوانات المفترسة؟
  • محافظ مطروح يبعث برقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
  • درس التراويح بالجامع الأزهر: الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا لتوازن المجتمع
  • غدًا.. كشف وعلاج بالمجان في قافلة طبية لصحة البحيرة بدمنهور
  • هتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمع
  • الضويني: الأزهر منحة ربانية من الله ويقف صامدا في مواجهة الفكر المتطرف
  • "حرمة التبذير".. انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بمحافظات الجمهورية
  • الكشف الطبي بالمجان على 1680 مواطنا في قافلة طبية بدمياط
  • لأول مرة.. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق ملتقى الفكر لذوي القدرات الخاصة
  • أوقاف ووعظ الشرقية ينظمان قافلة دعوية بمساجد إدارة غرب الزقازيق