خطط لإخلاء محتمل.. عدة زلازل تضرب منطقة بركانية في إيطاليا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ضربت عدة زلازل المنطقة المحيطة بمدينة نابولي بجنوب إيطاليا صباح اليوم الأربعاء، بحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين.
وأضاف المعهد أن قوة الزلزال بلغت 3.1 درجة على مقياس ريختر، ووقع في حقول فليجريان وهي منطقة بركانية للغاية، في غرب المدينة حوالي الساعة التاسعة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش).
أخبار متعلقة مقتل شخص وإصابة خمسة في حادث إطلاق نار بولاية أوهايو الأمريكيةزلزال بقوة 6.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدة زلازل تضرب منطقة بركانية في إيطاليا- أرشيفيةأكبر بركان نشط بأوروباوعلقت العديد من المدارس الفصول الدراسية كإجراء احترازي، وتعرضت حقول فليجريان وهي أكبر بركان نشط في أوروبا، لزلازل متكررة لبعض الوقت وصدر إنذار باللون الأصفر لها منذ أكثر من عشر سنوات، والذي يدعو للحذر.
في مايو 2024، اهتزت المنطقة بسبب أعنف زلازل ضربت البلاد منذ 40 عاما، وبلغت قوة أقوى تلك الزلازلا 4.4 درجة.
وعقب زلازل مايو، أدخلت الحكومة الإيطالية تدابير جديدة للتعامل مع المخاطر الزلزالية، بما في ذلك تحسين حماية المباني، وأعلنت عن خطط لإخلاء محتمل للمنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: روما إيطاليا زلزال إيطاليا نابولي زلزال نابولي زلزال اليوم الزلازل
إقرأ أيضاً:
تغير في الخريطة السماوية... مظاهر فلكية لافتة خلال شهر إبريل
يشهد شهر إبريل الجاري، تغيرات فلكية لافتة في سماء الأرض، حيث بدأت كوكبات الشتاء في نصف الكرة الشمالي مثل: كوكبة الجوزاء، بالاختفاء تدريجيًا في الأفق الغربي مع تقدم أيام الشهر، بينما صعدت كوكبات الربيع في الأفق الشرقي معلنة تغيرًا موسميًّا في الخريطة السماوية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن في نصف الكرة الشمالي تتقلص ساعات الليل وتصبح الليالي أكثر دفئًا، بينما في النصف الجنوبي تزداد الليالي طولًا، مما يمنح مزيدًا من الوقت للاستمتاع برصد السماء.
أخبار متعلقة عالم الأزياء.. "برادا" توافق على شراء فيرساتشي مقابل 1.38 مليار دولارمغامرة فضائية شيقة.. لعبة IXION تحصل على عرض الإطلاق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تغير في الخريطة السماوية... مظاهر فلكية لافتة خلال شهر إبريل البدر الورديوبيَّن أبو زاهرة، أنه في الـ 13 أبريل، سنشهد اكتمال القمر والذي يُعرف باسم البدر الوردي، وفي هذه الليالي قد يتأثر رصد السماء قليلًا بسبب سطوع القمر، حيث سيحجب ضوءه الأجرام السماوية الخافتة مثل: المجرات، والسُدم، لكن في النصف الثاني من الشهر، ستصبح السماء أكثر ظُلمة في بداية المساء مما يجعل الرصد أكثر متعة.
وأضاف، ستبلغ شهب القيثاريات ذروتها خلال الساعات الأولى من صباح 23 أبريل، ولحُسن الحظ سيكون القمر في طور الهلال المتناقص، مما يعني أن ضوءه لن يؤثر كثيرًا على الرصد، مبينًا أن هذه الزخات تنشأ عندما تمر الأرض عبر الجسيمات الغبارية التي خلفها المذنب تاتشر، الذي زار نظامنا الشمسي آخر مرة في القرن التاسع عشر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تغير في الخريطة السماوية... مظاهر فلكية لافتة خلال شهر إبريل
ولفت إلى أنه عند رؤية الشهب لابد من الابتعاد عن أضواء المدن, حينها يمكن توقع رؤية حوالي 20 شهابًا في الساعة، وتبدو كأنها تنطلق من كوكبة القيثارة، حيث يتألق النجم اللامع المسمى "بالنسر" الواقع في الأفق الشرقي.تغيرات في الكوكباتوفي أمسيات أبريل، تبدأ كوكبة الجوزاء رحلتها الأخيرة في السماء، ففي بداية الشهر يمكن رؤيتها في الأفق الغربي بعد الشفق المسائي، لكنها ستقترب تدريجيًا من الأفق حتى تختفي تمامًا بعد أبريل، ولن تُرى كوكبة الجوزاء في المساء مجددًا حتى أواخر الخريف، وللراغبين في رؤية سديم الجبار، والذي يبدو كضوءٍ ضبابي خافت عند النظر بالعين المجردة، يمكنه استخدام التلسكوبات المتوسطة والكبيرة لرؤية توهجه الأخضر الناتج عن تأين غاز الهيدروجين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تغير في الخريطة السماوية... مظاهر فلكية لافتة خلال شهر إبريل
ومع مغادرة كوكبة الجوزاء، تبرز كوكبة الأسد في السماء، وتضم النجم الساطع قلب الأسد في نصف كوكبنا الشمالي، حيث تظهر في الأفق الجنوبي الشرقي، بينما في النصف الجنوبي يُمكن رصدها في الأفق الشمالي الشرقي، ولكن مقلوبة رأسًا على عقب بسبب كروية الأرض، وبالإمكان باستخدام تلسكوب صغير رصد ثلاثية مجرات الأسد، وهي مجموعة مذهلة من المجرات الحلزونية تقع على بعد حوالي 35 مليون سنة ضوئية.
وفي 24 و 25 أبريل، سيلتقي هلال القمر المتناقص مع كوكب الزهرة في مشهد جميل، ويُمكن رؤية كوكب الزهرة فوق الأفق الشرقي أثناء الشفق الصباحي, وسيقترب المريخ في نهاية أبريل من العنقود النجمي المفتوح النثرة "خلية النحل"، مما سيشكل مشهدًا رائعًا عند رصده عبر المنظار أو التلسكوب الصغير.