قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، “إن المؤسسة الأمنية كانت تعلن مقتل العشرات من عناصر حركة “حماس” دون تأكد كامل من ذلك”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عن مصادر أمنية قولها: “قد نرى خلال الأيام المقبلة ظهور مزيدا من قادة “حماس” أحياء بعدما ظننا أننا قتلناهم”.

وأوضحت أنه في “إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ظهر اثنان من قيادات حركة “حماس” في مقاطع فيديو جديدة من القطاع بعد أن أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفيتهما”.

وقالت “يديعوت أحرونوت”: “كان آخرهم قائد كتيبة “الشاطئ” في حركة “حماس” هيثم الحواجري الذي شارك في تحرير الرهينة الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجال، ورغم الحرج الكبير تعترف أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأخطاء”.

وذكرت الصحيفة أنه “في 3 ديسمبر 2023 أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفية قائد كتيبة “الشاطئ” ورغم ذلك شارك هيثم الحواجري يوم السبت الماضي في عملية تسليم الرهينة كيث سيجال والتقط صورا مع عناصره وتجول بحرية دون إخفاء وجهه”.

وأشارت إلى أن “هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يظهر فيها قائد كبير في “حماس” زعمت إسرائيل أنها قضت عليه في مرحلة لاحقة”.

وبحسب الصحيفة، “اعترف جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخطأ المحرج، قائلين إن “الإعلان الذي أصدروه بشأن الأمر قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها “خاطئة”.

ووفق الصحيفة “سبق ذلك مقطع فيديو ظهر الشهر الماضي لقائد كتيبة “بيت حانون” التابعة لـ”حماس” حسين فياض أثناء جنازة في شمال قطاع غزة، وجاء ذلك بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء عليه في مايو الماضي في جباليا”، وفي الجنازة تحدث فياض عن “انتصار غزة على الجيش الإسرائيلي في الحرب” وما قاله يشير في الواقع إلى أن الفيديو حديث وقد تم تصويره بعد وقف إطلاق النار”.

وأفادت الصحيفة العبرية: “فيما يتعلق بعودة قائد كتيبة “بيت حانون” اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى الاعتراف بأنهما كانا مخطئين وأن المعلومات الاستخباراتية حول وفاته في غارة جوية كانت “غير صحيحة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حماس حماس وإسرائيل فلسطين وإسرائيل جیش الدفاع الإسرائیلی قائد کتیبة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني

صرح وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني بأن العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني.

وأكد أن مواقف الملك عبد الله الثاني راسخة وثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده في الضفة الغربية والقدس وغزة، وذلك باستخدام جميع الأدوات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.

وشدد المومني خلال الندوة التي أقيمت بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المائة لاستشهاد كايد المفلح عبيدات على أن صوت الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يصدح كصوت عربي حر وصادق، لا يقبل المساومة على الحقوق أو التنازل عن الثوابت الوطنية والقومية.

وأوضح المومني أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية يتسم بالوضوح والثبات، ويقوم على الدفاع عن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن دعم الأردن لفلسطين ينبع من كونه حقا وواجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا، مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية يمثل مصلحة عليا للدولة الأردنية.

وفي سياق إحياء ذكرى الشهيد عبيدات، قال المومني إن هذه المناسبة حاضرة بقوة في الوجدان الأردني، وهي فرصة لتسليط الضوء على تضحيات الأردن والأردنيين الذين آمنوا بالعروبة والحرية.

وأضاف أن كايد عبيدات ببسالته قد خط بداية مسيرة طويلة من الكرامة والتضحية والنضال العربي المشترك، كونه أول شهيد أردني يروي بدمه الطاهر ثرى فلسطين دفاعا عن أرضها.

مقالات مشابهة

  • باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
  • بتهمة الخيانة العظمى.. مطالب بإعدام قادة إسرائيليين بسبب 7 أكتوبر
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • “يديعوت أحرونوت” .. أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف: أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي بسبب “الأمر 77”.. معنويات الجنود بالحضيض
  • عاجل : الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا بإخلاء السكان من أحد أحياء الضاحية الجنوبية ببيروت
  • البرغثي: ترقية قادة ميليشيات دون خبرة أضرّ بوزارة الداخلية
  • الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
  • الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام سابقا