سلطنة عمان تسلم رومانيا راية ضيافة شرف معرض القاهرة للكتاب 2026
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
سلمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، اليوم الأربعاء، خلال احتفالية ختام معرض الكتاب، راية «ضيف الشرف» للدورة المقبلة من معرض الكتاب القاهرة الدولي للكتاب المقرر إقامتها عام 2026، إلى دولة رومانيا.
تسلم راية ضيف الشرف لرومانياوصعد كلا من الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية للكتاب، والسفير عبد الله بن ناصر الرابحي سفير سلطنة عمان بمصر، سفيرة رومانيا بالقاهرة أوليفيا تودرين، على المنصة لتسليم راية ضيف شرف الدورة المقبلة، وذلك بحضور عدد من المثقفين ورئيس اتحاد الناشرين المصريين وغيرهم من شخصيات العامة من مصر وسلطنة عمان وفاهمة المعدول وسفير سلطنة عمان عبد الله بن ناصر الرابحي.
وثمن عبد الله الرحبي، السفير العماني بالقاهرة مشاركة السلطنة كضيف شرف هذا العام، قائلاً: «إن المناقشات الثقافية والفرق الفنية التي شاركت بالمعرض لفتت نظر الجمهور، لقد كانت مشاركتنا فرصة لاستعراض ثقافتنا لتمثل جسرا ممتدا بين ثقافتين عريقتين» وتوجه خالص الشكر والتقدير لمصر حكومة وشعبا على كرم الضيافة والاستقبال مؤكدين بذلك عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، مؤكّدًا أنَّ الثقافة ستظل سفيرا للسلام.
وأكد «أن سلطنة عمان عملت على التعريف بالثقافة العمانية والتواصل مع المثقفين المصريين مما يشير إلى حجم العلاقات المصرية العمانية والتي أكدت أن الثقافة هي سفير للحوار والسلام والكلمة أداة قوية للوعي وترسيخ القيم المشتركة خاصة في الوقت الذي تواجهه فيه امتنا تحديات كبري».
ضيف الشرف لمعرض الكتاب في 2026ومن جانبها تحدثت سفيرة رومانيا أوليفيا تودرين، عن مشاركة رومانيا كضيف شرف الدورة المقبلة، موضحة ان مشاركة رومانيا في العام القادم فاختيار عام 2026 يمثل احتفاء بمرور 120 عام على العلاقات بين مصر ورومانيا وهذه فترة طويلة وعلاقات تاريخيّة منذ تأسيس جمهورية رومانيا في 1906 والتواجد في معرض الكتاب هي طريقة المثلي الاحتفال بالعلاقات المصرية الرومانية والمصرية.
وأضافت أن نائبة وزيرة الثقافة الرومانية شاهدت فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب وأكدت أن رومانيا سوف تكون على مستوى الحدث.
اقرأ أيضاًتكريمًا للدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.. معرض الكتاب يحتفي بالسيرة الهلالية
بقاعة أحمد مستجير.. معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»
معرض الكتاب يناقش سبل تجاوز الأزمة الاقتصادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد بهي الدين الهيئة المصرية العامة للكتاب رومانيا سفير عمان بالقاهرة سلطنة عمان معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة للكتاب معرض الكتاب 2025 معرض الکتاب سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
"من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ندوة في معرض الكتاب
استضافت القاعة الدولية ندوة بعنوان "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ضمن محور ضيف الشرف، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدارت الندوة منى حبراس.
في بداية الندوة، رحبت منى حبراس بالحضور والمنصة، وخصت بالشكر الهيئة العامة للكتاب وإدارة المعرض على جهودها في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الفضاءات العمانية في القاهرة وتوضح مدى ترابط العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر سعادة السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان في مصر، عن سعادته بحضور الندوة بين هذه الكوكبة من الضيوف الأفاضل، مشيرًا إلى أنه سيتناول اليوم موضوعًا مهمًا في مصر، وهو الصالونات الثقافية والفن والثقافة العمانية عمومًا.
وأوضح الرحبي أنه درس في جامعة الإسكندرية، وكان عدد الطلاب العمانيين حينها كبيرًا، مما دفعهم إلى إنشاء صالون ثقافي ومجلة ثقافية، حيث كانوا يعقدون نشاطات يومية. وأضاف أن الفضاء الثقافي المصري يعد عمودًا أساسيًا من أعمدة الثقافة في الوطن العربي، مشيرًا إلى عمق الامتداد التاريخي بين البلدين.
كما أضاف أن الصالونات الثقافية استمرت في تقديم خدماتها الثقافية حتى اليوم، رغم زخم الأعمال، بفضل الدبلوماسية الثقافية والإيمان بالقوى الناعمة القادرة على توطيد الأواصر بين الشعوب.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنه عاش في سلطنة عمان أربعين عامًا، ونشأت بينه وبين الشعب العماني علاقة ودٍّ ومحبة، بالإضافة إلى تبادل معرفي وثقافي.
وأضاف درويش أن الشعب العماني محب للمعرفة، مما أورثه التواضع، مشيرًا إلى أنه ساهم في تأليف كتاب "عمان في عيون مصرية"، الذي يتناول السلطنة بعيون مصرية. كما أوضح أنه شارك في العديد من المشاريع الثقافية في عمان، وأصدر سلسلة بعنوان "من أعلامنا"، التي تهدف إلى تقديم الشخصيات العمانية التاريخية بأسلوب مبسط يسهل فهمه للشباب والناشئة.
وأشار درويش إلى أنه تعاون مع وزارة الثقافة العمانية وقدم برنامجًا تلفزيونيًا يضم خمسة آلاف حلقة، تناول فيها موضوعات ثقافية مختلفة.
من جانبه، قال العاصم رشوان، الصحفي والباحث، إن الثقافة ليست مقتصرة على الأدب والشعر فقط، بل تشمل مختلف جوانب التراث مثل الأغاني الشعبية والفنون التقليدية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان زاخرة بتراث ثقافي غني، وهو ما حرص على تسليط الضوء عليه خلال عمله هناك.
وتابع رشوان: "كنت حريصًا خلال فترة وجودي في عمان على إبراز مختلف أوجه الثقافة العمانية، ورغم ذلك ظل الأدب حاضرًا بقوة". كما أكد أن جميع التغطيات الصحفية التي قام بها هناك سعت إلى تقديم الوجه المشرق لعمان بموضوعية، مشيدًا بطيبة الشعب العماني وسماته الودودة.